اسم الكاتب : حميد الفحل الكعبي
السند الظهير للجيش العراقي ، نذروا الانفس و ترك الدنيا و ما يملكون فيها من عيال و اموال تحملوا الاشاعات المغرضة كلها ، ابطال في ساحات القتال لا يعرفون معنى الخوف او التردد ، تحملوا حرارة الشمس في الصيف و برودة الشتاء ، انهم ابطال الحشد الشعبي يخطون بدمائهم الزكية لوحة فنية امتزج فيها دماء الابطال منهم لتحمل عنوانا لن يستطيع احد اسكاته “الحشد للعراق الواحد الموحد ” فهم يقاتلون من اجل أهلهم في محافظات ديالى و تكريت و الانبار و هم من محافظات الجنوب و الفرات الاوسط لن يعترفوا بهذه الحواجز و المسميات التي جاء بها سياسيو الحقد الدفين و ممن لهم الحصة الاكبر من الفريسة التي اغتصبت و هجرت و قتلت و لا تعرف ما لسبب ؟ ، الحشد الشعبي جاءوا و في هدفهم الوحيد النصر على جرذان عصابات داعش لإنقاذ اخوانهم و اهلهم في المحافظات المحتلة ، فما اجمل الصورة حينما ترى ابطال الحشد الشعبي يقومون بسقي المزارع بعد تحريرها ، و ماذا يدور في ذهنك يا سياسي الاقدار عندما تقول الافغاني الداعشي افضل من الحشد الشعبي ؟ ، اما تميز بين الاثنين ، بين من يقاتل من اجلكم و يدافع عن اعراضكم التي بيعت في الاسواق و بين من اعلن جهاد النكاح و هتك الحرمات و صار يعيث في البلاد فسادا ، تراجعوا عن تصريحاتكم الحاقدة ، اجعلوا الوطنية تتكلم ، والضمير يحكم ، من منكم ذهب الى ساحات القتال او ارسل ابنه وهو لا يملك في بيته من المال سوى حبه للوطن ، فلولا ارادة الله و فتوى السيد السيستاني لكانت النتائج عكس ما هي عليه اليوم ، فشكرا للأمام السيستاني و الف شكرا لمن لبى النداء و لكل فصائل المقاومة و ابناء العشائر فهنيئا لهم ذلك و بارك الله في سعيهم و زادهم اخلاصا و عفة ، رعاهم الله و سدد خطاهم الى النصر المؤزر و طرد داعش من ارض العراق ، لتحييا باهلها الذين ذادوا عنها بكل اخلاصا ووطنية ، و اخيرا سأقولها و ليتذكر الجميع : سيخلد التاريخ من ارسوا سفن السلام و سقوا شجرة الوحدة بدمائهم من اجل الوطن و سيلعن من باعوا الوطن و ساوموا عليه من اجل مصالحهم …