جمال الناصري
في السنة التي تخرجنا فيها من الجامعة، تخرج معنا عدد من الطلبة العرب، وقد درسوا على حساب الدولة العراقية، دون ان يصرفوا فلسا واحد !
كنا نعيش احلاما بعد التخرج منها الوظيفة وبناء أسرة والسفر و التمتع بالحياة !
لم يكن بالانتظار سوى البيرية والبسطال وحربا امتدّت ثمان سنوات ، او الموت في السجون او ان تقضي زهرة شبابك فيها او في معسكرات الأسر في احسن الأحوال !
اماً الطلبة العرب المدللون، عادوا إلى اوطانهم وعاشوا حياة مستقرة و فيهم من سافر إلى دول الخليج ، وحصلوا على وظائف وأموال !
العراقي مأساته دائما من دولته وحكومته ، وليس بفعل خارجي!