الكاتب : الشاعر عدنان الحسيني
—————————————
✿✿✿((هيَ بينَ امرينْ))✿✿✿
هِي بَينَ أَمرينٍ بالرُؤىٰ يَخْتَلفُ
بَينَ عُرفِ قَبيلةٍ بالحُبٌِ لا يَعْتَرِفُ
وَبينَ قَلبٍ يَذوبُ صَبَابَةً كلَّما مَرَّ
ذِكري آماقُها بأَحَرِّ الدَّمعِ تَذرفُ
فَقالتْ إذا جَاءَكَ نَعْيّ أَرْثِني
بِقافيةٍ تُغَنَّىٰ عَلىٰ وَتَرٍ وَتُعْزَفُ
كَيْ تَشْعُرَ بِروحي تَحومُ حَوْلَكَ
مَثلَ فَرْغِ طَيرٍْ جائِعٍ يُرَفْرِفُ
وَكَفٕىٰ مَا لاقَيْتُ مِنْ عُرْفٍ قَاسِيٍ
لَعلَّ المَوتَ مَعَيْ قَسْطاً يَنْصِفُ
قُلْتُ لاخَيْرَ بالدُنيا بَعدِكِ ليتَ
نَموتُ سَويَّةًوَبنَفْسِ التُرْبِ نَلتَحِفُ
كيفَ أصبرُ علىٰ فَراقِكِ وَأَنا الّذيْ
أدْمنْتُ مِنْ شفاهِكِ خَمْراً أَرْتَشِفُ
إنْ كانَ في الدُنيا نَصيبَنا فُرْقَةً
فَلا بُدَّ نُعَوَّضُ وَبالآخِرَةِ نَأْتَلِفُ
كلُّ نُجومِ الدُنيا في عيْنَيكِ كُوّرَتْ
وعلىٰ إرْجوانِ ثَغرِكِ نُورُها يَلصِفُ
ياقُبْلَةً طَبَعْتُها عليهِ وأَنتِ مُغْمَضَّةُ
العْيْنَينِ وَشبقُ العِناقِ فِينا يَعْصِفُ
لا تُمْحى مِنْ ذاكرَتِي مَهْمَا طَالَ
المَدىٰ حَتّىٰ عليَّ الجِنادِلُ تُرْصَفُ
بقــــــــــلم عــــــدنان الحســــــيني
2025/4/18 ميـــــــلاديــــــــــــة
نهار الجمعـــــــة الساعـــــــة 3:26
العـــــــــــراق /🇮🇶/ بــــابـــــــــــل