يونيو 17, 2025
download (1)

الكاتب : عصام الصميدعي
—————————————
جامع ام الطبول والسلفية //*
في بداية سقوط النظام اعترضنا على تسميه جامع ام الطبول بجامع الفاجر ابن تيميه من أجل الوقوف والتصدي لمؤمرة تهديم الاسلام على يد الحركة السلفية الصهيونية التي خطط لها الفكر البريطاني في عهد النهضة وحتضانه للحركة الوهابية الإجرامية التي تمدده بفضل دول البترو دولار في سعودية والخليج … لكن الرد كان قاسي بأن الإسلام السياسي هو الذي فرض رأيه على الشارع الاسلامي ولا دخل للدين كعقيدة ربانية به . باعتبار أن الدين عندهم أداة لتحقيق غايات ليس لها علاقة بالإيمان بالله واليوم الآخر وبفضل السياسين تحقق لهذا الفكر الإجرامي ما كان يصبون إليه وهو تمزيق البلد وإشاعة الكراهية والأحقاد والفتن وجاء داعش وحدث ما حدث باسم العقيدة الشيطانية بلباس أهل السنه . ومازالت الحكومة تتغاضا وتداري على حاضنات هذا الفكر الإجرامي في المناطق الغربية والشمالية لتوسعة نفوذهم لتجعل لها متنفس عند أسيادهم الغربيين لتحاكي ما يصبون آلية من أهداف قذرة على حساب الدين كشريعة ربانية لها مسلماتها وما هو يجب أن يتبعه لإنسان كونه كيان على ذمة الاختبار الإلهي . لكن الحقيقة تقول أن رجال السياسيه كلهم منافقين لا دين لهم سوى مصالحهم وان استعراضهم بإيمانهم بالله هو مجرد لتغطيه لغايات مبيته لإقناع البسطاء وخداعهم ولجرهم لما يريدون تحقيقة واغلب سياسي أهل السنه ليس لهم أي علاقة بالدين وهم ادوات لتمرير الحركة السلفية التكفيرية المتصهينه لهدم الاسلام المحمدي لتهويد الاسلام وإضعاف البلاد وتمزيقة … عصام الصميدعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *