تجربة النصف قرن الاخيرة في ايران والعراق

مهند الساعدي

وبقي شئ نسأله الله مخلصين له الدعاء ورجاء الاجابة وهو ان يخرج الشيعة من تجربة النصف قرن الاخيرة في ايران والعراق، بخلاصة سياسية نافعة تنفع للاعتبار وتساهم في تهذيب الاحكام الولائية العامة في الفقه الشيعي وان تنخرط المجتمعات الشيعية في حياة سياسية صحية تنشد العلم والتنمية وتحسين ظروف العيش في دولهم مما ينعكس ايجابياً على الحياة الروحية والاخلاقية ومنظومة القيم من هدي اهل البيت عليهم السلام وأمامتهم الدينية العظيمة للإسلام . املي ان ارى وحدة ساحات التشيع وهي تتسابق في بناء دولها والإسهامات الايجابية في وحدة واستقرار هذه الدول مما يجعلهم مواطنين صالحين ودعاة لكل خير وتطور ونماء بغير ألسنتهم . كانت تجارب الشيعة مهمة جدا من قيام الدولة الإسلامية في ايران إلى استعادة حقوقهم السياسية كاملة في العراق إلى اعادة تشكيل الهوية والثقة بالنفس في لبنان واليمن والبحرين . التجارب الواقعية عادة ما تقود للاعتدال والواقعية السياسية وهو اليوم الطريق الوحيد لحفظ شيعتنا ودولنا ومستقبل اجيالنا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *