خبر عاجل: قادة الحشد الشعبي والفصائل الولائية يفرون إلى الأضرحة المقدسة مختبئين ومموهين خوفاً من ضربة إسرائيلية مدمرة لمقراتهم ؟

منظمة عراقيون ضد الفساد

بغداد – المنطقة الخضراء:

في تطور دراماتيكي يكشف عن ذروة الجبن والنفاق، كشف مصدر مسؤول مطلع،لمنظمة عراقيون ضد الفساد ، أن قادة من الخط الأول والثاني في الحشد الشعبي، بما في ذلك مسؤولو كتائب سيد الشهداء، عصائب أهل الحق، وممثلون عن حزب الله اللبناني، فروا مذعورين للاختباء في المدن الشيعية المقدسة، تحسباً لضربة إسرائيلية وشيكة في إطار عملية “شعب الأسد” التي تُنذر بكارثة غير مسبوقة. هؤلاء القادة، الذين طالما تغنوا بـ”البطولة” و”المقاومة” في تصريحاتهم النارية، لجأوا كالأرانب إلى حرم الإمام الحسين وأخيه العباس في كربلاء، بينما تحصن آخرون داخل الصحن العلوي في النجف الأشرف، مُستخدمين الأضرحة المقدسة كدروع بشرية في محاولة يائسة للنجاة من الضربة المرتقبة التي تستهدف وكلاء إيران في المنطقة.

تخفي مموه بين الزوار المقدسين: وبحسب التسريبات التي حصل عليها المصدر المسؤول المطلع ، فقد دخل هؤلاء القادة، بمن فيهم شخصيات بارزة مثل قيس الخزعلي وأبو آلاء الولائي، إلى الأضرحة المقدسة بصورة مموهة لإخفاء هوياتهم عن أعين الزوار وحتى حراس الأماكن المقدسة. لقد ارتدوا أغطية رأس وعقالات تقليدية، مُتظاهرين بأنهم زوار عاديون يؤدون طقوساً دينية، في محاولة للاندماج بين حشود المؤمنين. حتى عناصر حمايتهم، التي رافقتهم في هذا الهروب المذل، كانت مموهة بنفس الطريقة، حاملين أسلحتهم الشخصية المخفية بعناية تحت ملابسهم الواسعة أو داخل حقائب زائرين مزيفة، لتجنب إثارة أي شبهة. هذا التخفي الماكر، الذي يُحيل إلى مسرحية هزلية، يكشف عن مدى الذعر الذي يسيطر على هؤلاء القادة، الذين يستغلون قدسية النجف وكربلاء كملاذ أخير، مُحولين هذه المواقع المباركة إلى أهداف محتملة لضربات إسرائيلية، في خطوة تُدنس حرمة الأضرحة وتُعرض أرواح الزوار الأبرياء للخطر.

هذا الهروب الجبان، الذي يشمل قادة أفواج وسرايا تابعة لفصائل مثل كتائب حزب الله وحركة النجباء، يكشف زيف شعاراتهم عن “الجهاد” و”الدفاع عن المذهب”، بينما يتحصنون بين المدنيين الفقراء، مُعرضين حياة المواطن العراقي لخطر الدمار. فأين بطولاتكم، يا من تدّعون المقاومة، وأنتم تختبئون خلف أغطية الرأس والعقالات كاللصوص؟ ولماذا تُضحون بالشعب العراقي، الذي يكابد الفقر وانقطاع الكهرباء، ليكون حطباً لنار حرب إيرانية لا ناقة له فيها ولا جمل؟ التسريبات تشير إلى أن شبكات جواسيس إسرائيلية، مدعومة بتقنيات متطورة مثل برامج بيغاسوس وطائرات مسيرة صغيرة، تُراقب تحركات هؤلاء القادة حتى في ملاذاتهم المقدسة، مُستغلةً ثغرات الأمن العراقي الهش لضمان دقة الضربات المرتقبة.

وسط هذا الذعر المقيت، يظل السؤال يدوي كالرعد: هل ستستيقظ الدولة العراقية لتفكيك هذه الفصائل الجبانة وإنقاذ شعبها من مصير مظلم؟ أم ستظل أرض الرافدين رهينة لأجندات إيران وأطماع إسرائيل، بينما المواطن العراقي يُذبح على مذبح ولاءات خيانية، تُدنس حتى قدسية أضرحته؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *