خبر عاجل: أمريكا تُعطل طائرات العراق “إف-16” وتُحذر بغداد من “حرب وجود” تُنهي إيران وأذرعها؟

منظمة عراقيون ضد الفساد

بغداد/ مراسلين “المنظمة” بالمنطقة الخضراء : كشف مصدر مسؤول مطلع، اليوم الجمعة، 13 حزيران 2025، عن وصول تحذير أمريكي شديد اللهجة إلى قيادة القوة الجوية العراقية، تضمن تهديدًا صريحًا بالرد الحاسم على أي تحرك “مشبوه” من الجانب العراقي، بعد تعطيل القوات الأمريكية في قاعدة عين الأسد لجميع طائرات إف-16 العراقية إلكترونيًا، في خطوة تُظهر هيمنة واشنطن المطلقة على السلاح العراقي. التحذير، الذي وصل أيضًا إلى قيادة العمليات المشتركة والطيارين العراقيين، أكد أن أي محاولة لخرق الأوامر ستُقابل برد “شديد وحازم” من الولايات المتحدة، بل وحتى من إسرائيل، التي أعلنت عزمها استهداف القواعد والمطارات العسكرية العراقية، رغم بدائيتها وافتقارها لأدنى وسائل الدفاع الجوي.

وعلى الرغم من أن العراق يتمتع بحق مشروع، بموجب القوانين الدولية والشرعية العسكرية، في اعتراض أي طائرة تخترق مجاله الجوي دون إذن، إلا أن تحذيرًا أمريكيًا بالغ القسوة وجه إلى قيادة القوة الجوية العراقية، كفيل بإجهاض أي محاولة متهورة من طيار عراقي للتصدي لاختراق إسرائيلي للأجواء العراقية خلال عملية “شعب الأسد” ضد إيران، اليوم الجمعة، 13 حزيران 2025. الرسالة، التي وُصفت بأنها “حاسمة وغير قابلة للتفسير الخاطئ”، أكدت أن أي تحرك عراقي سيُقابل برد ساحق من الولايات المتحدة وإسرائيل، مُعززةً هيمنة واشنطن على المشهد العسكري العراقي ومُعرضة سيادة بغداد لهزة جديدة.

ويأتي هذا التحذير في أعقاب اختراق إسرائيل للأجواء العراقية لتنفيذ عملية “شعب الأسد” ضد إيران، التي دمرت منشآتها النووية في نطنز وفوردو ومصانع صواريخها في أصفهان. قادة عسكريون إسرائيليون، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وصفوا هذه الحرب بأنها “حرب وجود”، مُرددين شعار “أكون أو لا أكون”، ومُؤكدين أنها “بداية النهاية” لإيران وأذرعها في محور المقاومة، بما في ذلك فصائل الحشد الشعبي الولائية مثل عصائب أهل الحق وكتائب سيد الشهداء. هذه الفصائل، التي تستعد للرد باستهداف القواعد الأمريكية، تُهدد بتوريط العراق في حرب كارثية لا مصلحة له فيها، بل ستُحيله إلى أنقاض.

عجز عراقي مخزٍ: التحذير الأمريكي كشف عن هشاشة القدرات العسكرية العراقية، حيث أظهر تعطيل طائرات إف-16 – التي تُشكل العمود الفقري للقوة الجوية العراقية – أن بغداد لا تملك سيادة حقيقية على أسلحتها. مصادر عسكرية اخرى أكدت ” للمنظمة” أن المطارات العراقية، مثل قاعدة بلد والقيارة، تفتقر لأبسط أنظمة الدفاع الجوي، مما يجعلها فريسة سهلة لضربات إسرائيلية محتملة. هذا العجز، الذي يُفاقمه تخبط الحكومة العراقية بقيادة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، يُعزز المخاوف من تحول العراق إلى ساحة حرب بالوكالة بين إسرائيل وإيران، بدعم أمريكي يُكرّس إسرائيل كـ”الولاية الواحدة والخمسين”.

فصائل إيران جبانة: وسط هذا التوتر، كشفت تسريبات عن فرار قادة الفصائل الولائية، مثل قيس الخزعلي وأبو آلاء الولائي، إلى أضرحة النجف وكربلاء، مُتخفين كاللصوص بعقالات وأغطية رأس، خوفًا من اغتيالات إسرائيلية بطائرات مسيرة. هذا الجبن المقيت، الذي يُعرض الأضرحة المقدسة للخطر، يكشف أن هذه الفصائل ليست سوى مرتزقة تتاجر بدماء العراقيين لصالح ولاية الفقيه، التي تتهاوى اليوم تحت ضربات إسرائيل. شبكات الموساد، المنتشرة كالسرطان في بغداد والنجف، تُراقب تحركات هؤلاء القادة، مُمهدة لضربات دقيقة قد تُشعل المنطقة.

نداء للحكومة العراقية: الحكومة العراقية تواجه الآن لحظة مصيرية: إما تفكيك هذه الفصائل الخائنة وقطع أذرع إيران، أو الاستسلام لأجندات طهران، مُعرضة العراق لدمار شامل. تحذير مقتدى الصدر الأخير، الذي دعا إلى تجنب “حرب أهلية ثانية”، يُلقي بظلاله على هذا المشهد، مُطالبًا بغداد بكبح جماح هذه الفصائل. فهل ستنقذ الحكومة العراق أم ستتركه يسقط في جحيم حرب وجود، تُنهي ليس فقط إيران وأذرعها، بل العراق ذاته؟

معآ يد بيد ضد مكافحة الفساد المالي والإداري والسياسي في العراق! 

شعار المنظمة بأن: المعلومات يجب أن تكون متاحة للجميع، ويظل حق الاطلاع عليها حقًا أصيلًا للجمهور الراي العام دون تمييز!.  

منظمة عراقيون ضد الفساد
Iraqi-organization-against-corruptio@protonmail.com 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *