خلود همدان
حيّا بداعي الجهاد، في لحظةٍ يترقب العالم إندلاع بُركان يمني غاضب يلتهمّ مملكة الرمال الإرهابية حتى يُعيدها سيرتها الأولى يأخُذ بثأر هذا الشعب العظيم الذي تجرّع الويلات وذاق الأمرّين على يد النظام الجائرصهيوني الولاء والعقيدة.
حيّا بداعي الجهاد، اليوم تَقرع الرجال المؤمنة طبول الحرب وتمتطي صافنات
الجياد لِتقول بأن اليمن لن يسمح أن يُجوّع ويموت ببطء بفعل الحصار المفروض من قِبل جارة السوء السعودية ولن يقبل بأن تذهب دماء هذا الشعب سُدى ولن ينفذ نظام الخيانة دون عقاب ولن يمّر دون محاسبة.
حيّا بداعي الجهاد، والصواريخ تتأهب لِتُعانق أهدافها والمُسيّرات تفرد الجنحان لتعبر الأجواء بإتجاه _معاقل الطغيان _
حيّا بداعي الجهاد، وكل فردًا من هذا الشعب قد إحتزم لامتهُ وبُندقيته المشحونة برصاص النقاء المُحتّم بعدما حمل في صدره إيمانًا راسخًا بعدالة قضيتة وقام ليثأر لمظلومة عقد من الزمن، قادمًا وكلّه ثقة بنصر الله الموعود الذي لاشك فيه ولاريّب.
حيّا بداعي الجهاد، والنفوس تتوق وتتشوق لإنتزاع الحق المسلوب وإستعادة حق شعبنا بأكمله وكسر ذراع الغطرسة، فالحق لن يُستعاد بالحوار من فوق طاولات إمتهنت المُراوغة وتضييع الحقوق بين سطور الزيف المكتوب بحبر العمالة على أوراق من باعوا القضية وأستباحوا الدين والمقدسات وساهموا في إشعال الحروب العبثية والإجرامية في جسد أمتنا بكاملها.
فالكرامةُ لن تُستعاد إلى على أيادي وسواعد الرجال الذين أعتادّوا على خوض الحروب ومرغوا إمبراطوريات وممالك الغُزاة في الوحل وما _إسناد الطوفان عنكم ببعيد _
حيّا بداعي الجهاد، والقادم أعظم من كلّ سابق والردُ ليس كما مضا فالرد اليوم لن يكون ردًا عابرًا بل سيكون إعصارًا اتسوناميًا يذرُ العظام رميم يسقي بعران الخليج حميمًا.
وعليه لابد أن يتم تنفيذ مطالب شعبنا اليمني العظيم كاملة دون شرطًا أو قيد وإلا فلسان الصواريخ، أحق بإن يتكلما.
#اتحاد_كاتبات_اليمن