الكاتب : عصام الصميدعي
—————————————
السلفية التكفيرية المتصهينه ودورها في خداع العقل البسيط لاهل السنه اليوم / لنبدأ ونعرف للقارىء حقيقة هذه الفرقة الظلامية التي سيطرت على مذهب اهل السنه في بداية القرن السابع عشر بفضل التمدد البريطاني في الأراضي العربية واحتضانها لفكرة تمزيق وتهديمهم للاسلام المحمدي بعد أن أشاعوا الفوضى بالديانه المسيحية وتحويل اليهودية إلى ديانه إجرامية صهيونية لتلتقي معها الحركة الوهابية لتجد طريقها في قلب الاسلام بعد أن سيطرت على كل المؤسسات الدينية لاهل السنه واكتشاف النفط في ارض الحجاز ساعد على تمددها وظهور عقيدة مستنسخه من التلمود لتكون رديفه لاشخاص منبوذين بالإسلام مثل ابن تيمية لتكون عقيدة إجرامية تكفيرية تستبيح حرم كل من خالفهم مدعين أنهم مجددين للاسلام المعاصر عن طريق أسلافهم ومشايخيهم الشياطين واليوم هم يسيطرون على كل جوامع اهل السنه حتى تحول الاسلام الى عقيدة يهودية تعادي الاسلام المحمدي وتكفير أهل بيت الرحمه وتستبيح دماء اتباعهم وهي اليوم تعلنها من سوريا بأنهم حلفاء للكيان ضد الشيعة وان المؤسسات الدينية لاهل السنه على علم بهذا الفجور والانحطاط في الدين حتى تجدهم اليوم يعلنون ولائهم للكيان الصهيوني ضد ايران فأصبحت السلفيه دين جديد يعادي الاسلام المحمدي ويتنكر لمبدأ الرحمة والعفو والسلام فاشتهر بالغدر والنفاق والخداع حتى وجد اليوم الصراع مع الكيان الصهيوني مكانه عندهم باتهام كل من يعادي الصهيونية ظالم وان الحرب لتحرير الأرض من المغتصب الصهيوني هي ضرب الظالمين بالظالمين باعتبارهم هم فقط متخصصين بقتل المرتدين والشيعة وان اليهود دين سماوي يحرم قتاله . فاجزوا لأنفسهم الفواحش حسب سنة شيوخهم وأصبح اليوم ٩٠٪ من أهل السنه يدينون بهذه الديانه الإجرامية والتي بسببها أصبح الاسلام محتقر لولا شيعة وثباتهم على تعاليم الإسلام الذي أصبح العالم يميزهم من ناحية الاخلاق الرفيعة ومناهج الايثار المخوذه من أهل بيت الرسول ليرسموا للعالم معاني التضحيه والفداء الماخوذه من واقعة الطف الخالدة
السلفيه التكفيرية المتصهينه كدين جديد