الكاتب : د. فاضل حسن شريف
—————————————
51- إن الله أمرني بحب الحسن والحسين عليهما السلام: عن رسول الله صلى الله عليه وآله: (يَا عِمْرَانُ إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ مَوْقِعاً مِنَ الْقَلْبِ وَ مَا وَقَعَ مَوْقِعَ هَذَيْنِ الْغُلَامَيْنِ مِنْ قَلْبِي شَيْءٌ قَطُّ فَقُلْتُ كُلُّ هَذَا يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ يَا عِمْرَانُ وَ مَا خَفِيَ عَلَيْكَ أَكْثَرُ إِنَّ اللهَ أَمَرَنِي بِحُبِّهِمَ).
52- لما نزلت هذه الآية: “إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا” (الاحزاب 33) أدار النبي صلى الله عليه وآله وسلم كساءه علي وفاطمة والحسن والحسين، فقال: (اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا). المصادر: صحيح مسلم ج 7.ابن تيميه حقوق آل البيت عليه السلام 10 الجيزة طبعه 1981 *ابن الهيثمي الصواعق المحرقة الفصل الأول باب-11.
53- جاء في حديث عن الحسين بن علي عليهما السلام أنه قال: سألت أبي أمير المؤمنين عن رسول الله كيف كان سيرته في جلسائه؟ فقال: كان دائم البشر، سهل الخلق، لين الجانب، ليس بفظ، ولا غليظ ولا صخاب، ولا فحاش، ولا عياب، ولا مداح، يتغافل عما لا يشتهي، فلا يؤيس منه ولا يخيب فيه مؤمليه، قد ترك نفسه من ثلاث: المراء والإكثار وما لا يعنيه، وترك الناس من ثلاث كان لا يذم أحداً ولا يعيره، ولا يطلب عثراته ولا عورته ولا يتكلم إلا في ما رجا ثوابه، إذا تكلم أطرق جلساؤه كإنما على رؤوسهم الطير، فإذا سكت تكلموا، ولا يتنازعون عنده الحديث.
54- عن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم انه قال: بيَّ أُنذرتم وبعلي ابن ابي طالب اهتديتم، وقرأ “إنما أنت منذر ولكل قوم هاد” (الرعد 7) وبالحسن أُعطيتم الإحسان وبالحسين تُسعدون وبه تُشبثون، ألا وإن الحسين باب من أبواب الجنة، مَن عانده حرم الله عليه ريح الجنة.
55- لما نزلت هذه الآية: “فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين” (ال عمران 61) دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علياً وفاطمة وحسناً وحسينا فقال: (اللهم هؤلاء أهلي)، وذلك عندما باهل فيهم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم نصارى نجران وأتى محتضنا الحسين وآخذا بيد الحسن وفاطمة تمشي خلفه وعلي خلفها. فقال أسقف نجران:يا نصارى نجران إني لأرى وجوها لو سألوا الله أن يزيل جبلا لأزاله فلا تباهلوا فتهلكوا ولا يبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامه. المصادر: صحيح مسلم ج 7 الإمام أحمد المسند ج1 ص 85 طبعه 1983 التفسير الكبير للفخر الرازي (سورة آل عمران 61).
56- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: بي أنذرتم وبعلي بن أبي طالب عليه السلام اهتديتم وقرأ “إنما أنت منذر ولكل قوم هاد” (الرعد 7) وبالحسن عليه السلام أعطيتم الإحسان وبالحسين عليه السلام تسعدون وبه تشبثون ألا وإن الحسين باب من أبواب الجنة من عانده حرم الله عليه ريح الجنة.
57- عن أبي جعفر عليه السلام قال: دخل قوم على الحسين بن علي عليه السلام فرأوه مختضباً بالسواد، فسألوه عن ذلك، فمد يده إلى لحيته ثم قال: (أمر رسول الله صلى الله عليه وآله في غزاة غزاها أن يختضبوا بالسواد ليقووا به على المشركين).
58- عن سلمان الفارسي قال: كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وآله في المسجد إذ دخل العباس بن عبد المطلب فسلم فرد النبي صلى الله عليه وآله ورحب به فقال: يا رسول الله بما فضل الله علينا أهل البيت علي بن أبي طالب والمعادن واحدة، فقال النبي صلى الله عليه وآله: إذن أخبرك يا عم إن الله خلقني وخلق عليا ولا سماء ولا أرض ولا جنة ولا نار ولا لوح ولا قلم. فلما أراد الله عز وجل بدو خلقنا تكلم بكلمة فكانت نورا ثم تكلم كلمة ثانية فكانت روحا فمزج فيما بينهما واعتدلا فخلقني وعليا منهما ثم فتق من نوري نور العرش فأنا أجل من العرش ثم فتق من نور علي نور السماوات فعلي أجل من السماوات ثم فتق من نور الحسن نور الشمس ومن نور الحسين نور القمر فهما أجل من الشمس والقمر وكانت الملائكة تسبح الله تعالى وتقول في تسبيحها: سبوح قدوس من أنوار ما أكرمها على الله تعالى، فلما أراد الله تعالى أن يبلوا الملائكة أرسل عليهم سحابا من ظلمة وكانت الملائكة لا تنظر أولها من آخرها ولا آخرها من أولها فقالت الملائكة: إلهنا وسيدنا منذ خلقتنا ما رأينا مثل ما نحن فيه، فنسألك بحق هذه الأنوار إلا ما كشفت عنا فقال الله عز وجل: وعزتي وجلالي لأفعلن فخلق نور فاطمة الزهراء عليها السلام يومئذ كالقنديل وعلقه في قرط العرش فزهرت السماوات السبع والأرضون السبع، من أجل ذلك سميت فاطمة الزهراء.
59- قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (لا يحل هذا المسجد لجنب ولا حائض إلا لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين ألا قد بينت لكم الأسماء لئلا تضلوا). المصادر: ابن عساكر ترجمه الإمام الحسين ص 119 ط- بيروت 1978.
60- قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (مكتوب على باب الجنة لا إله إلا الله محمد رسول الله، علي حبيب الله الحسن والحسين صفوة الله فاطمة أمة الله على باغضهم لعنت الله). المصادر: ابن عساكر ترجمة الإمام الحسين ص 130 ط بيروت 1978.