لماذا التشيع يتناقض مع (العراق كدولة)..ولا يتناقض مع (ايران)..لماذا لتثبت تشيعك عليك (بذم اهل العراق)؟ لماذا (لطمية تمجد بايران للالوهية)..(واخرى تسيئ لعراق الكوفة بالخسيسة)

سجاد تقي كاظم

بسم الله الرحمن الرحيم

لماذا التشيع يتناقض مع (العراق كدولة)..ولا يتناقض مع (ايران)..لماذا لتثبت تشيعك عليك (بذم اهل العراق)؟ لماذا (لطمية تمجد بايران للالوهية)..(واخرى تسيئ لعراق الكوفة بالخسيسة)

هل هي صدفة وبالسياسية لا يوجد صدف .. وهذا قانون بالعلوم السياسية لا يمكن التغاضي عنه.. ان يتزامن بث لطمية تمجد بايران كوطن ودولة.. لدرجة الالوهية.. ويطالب خامنئي بقراءتها بمجلس عزاء بايران بحضوره.. بلطمية تسيء لاهل العراق (الكوفة).. لدرجة وصفهم بالطينة الخسيسة.. وكلاهما انشدتا بايران .. الأولى بطهران.. تمجد بايران.. و الثانية بالاحواز تسيئ للعراق وعربهم الشيعة .. والكارثة نجد المعممين بالعراق واصوات أخرى نشاز (تدافع عن النشاز باسم الكربلائي ذو الأصول الإيرانية.. الذي انشد شعر لكلمات كويتي حاقد على اهل العراق).. ومن جهة ثانية.. باسم الكربلائي لديه..مؤسسة الثقلين بالكويت وهي تدر ملايين عليه وهاي الفترة الصراع على خور عبدالله تثير الكويتيين والإيرانيين.. فهذا الشاعر الكويتي يسب ويشتم اهل العراق الذين رفضوا بيع الخور وأكيد باسم يقول إني جنسيتي عمانية وايرانية وبريطانية.. وما يهمني الخور وابو الخور المهم شغل المؤسسة.. (علما العرب ينسبون لقبائلهم..والعجم للمدينة).. فباسم لا يعرف له قبيلة ولا عشيرة عربية عراقية.. بل ينسب لكربلاء وهو أصلا ليس عراقيا بل دخيلا على العراق وكربلاء معا..

فهل هناك تناقض بين التشيع بالعراق وبين الوطنية والدولة العراقية..

ولماذا بجمهورية أذربيجان ذي الغالبية الشيعية وبجمهورية ايران.. لا يوجد تناقض بين المذهب الشيعي والوطنية بتلك الدولتين؟ الا بالعراق .. اذن اين الخلل؟ لماذا التشيع بالعراق سكين خاصرة باهل العراق والعراق كدولة ووطن.. او لماذا تريد ايران ان يكون كذلك؟ وننبه (الإساءة لاي جزء من العراق و اهله.. هو اسائه لكل العراقيين ووطنهم).. وليس مثل اليوم (هذا يسيء للكوفة بالخسيسة.. وذاك يسيء لكورد العراق بتهمة الصهيونية.. وذاك يسيء للشيعة بالروافض..وذاك يسيء للسنة العرب بالنواصب..الخ).. كلها مرفوضة ويخسئ من يطلقها عليهم..

فالتشيع بالعراق يقزم من اهل العراق ويهينهم.. ويستهين بجيشهم الوطني..

وصلت لدرجة الشتائم والسباب على اهل العراق وشيعتهم خاصة.. فاين كرامة العراقيين وشيعتهم العرب من هذه الاهانات.. والذلة.. بوقت لا يركز (فقهاء التشيع الفارسي).. بواقعة الطف.. لكتائب وقوات مختلفة شاركت في المعركة، بعضها من أصول فارسية، مثل كتيبة “الديالمة” التي كانت بقيادة ابن زياد، وكتيبة “الأسورة” التي كانت قوة فارسية أعيد تشكيلها… (فالفرس شاركوا بقتل الامام الحسين).. وهذه من حقائق التاريخ؟

والاعجب.. ان نرى اللطمية التي تمجد بايران.. تسرق تاريخ العراق وتنسبه لإيران..

فاللطمية التي تعلي من قيمة ايران.. وتنسب كل ما في العراق لإيران.. من مقدسات شيعية..

((ايه الوطني الإلهي.. يا ايران الكربلائية.. يا ايران ذو الفقار.. يا ايران العاشورئية.. ايه الوطني الإلهي.. ستبقى خالدا في روحي وقلبي ايه الوطن.. انت انت الحرم.. انت منزلي وداري..ايران ايران..خسئت ان تطال كنفك الطاهر ايادي الغرباء..))..

هنا لنتبه:

ذوي الفقار يعود للامام علي بالعراق (الكوفة).. عاشوراء بالعراق وليس بايران.. كربلاء بالعراق وليس بايران.. اذا ليس ايران الإلهية بل العراق الإلهي.. اليس كذلك؟ ولو كانت ايران الاهية.. كان ذهب الامام علي والائمة المعصومين لها.. ولو كان الله سيتبدل قوما بقوم اخرين (أي الفرس بدل العرب).. كان الائمة المعصومين ذهبوا لإيران وليس للعراق؟ علما الإسلام ليس قوميا عنصريا.. ولا يستبدل قومية باخرى.. فهذه ليست من شيم الأنبياء والمرسلين.. ولم يثبت بان الفرس كانوا في يوم من الأيام عونا للمسلمين.. بل كانوا منبع الفتن الطائفية (ولنقولها.. كتب اهل السنة من الحديث وكتب اهل الشيعة من الحديث) اغلبها فرس وايرانيين.. وزرعوا الطائفية بين المسلمين.. بالمحصلة.. ومجدوا باحاديث تمجد الفرس وتذم العرب.. (ففعلا الفارسيات بالإسلام سبب تشرذم المسلمين).. وتمزقهم لمذاهب وطوائف متصارعة..

واليكم.. اللطمية ايران الإلهية.. وكلماتها المترجمة..

واليكم لطمية باسم الكربلائي الإيراني الأصل.. (الكوفة مو امينة.. طينتهم لعينة)..

https://www.youtube.com/watch?v=rRMr5v_232w

ومن يدعي بان (القصيدة التي انشدها الكربلاء تسيء لاهل كربلاء بسنة 61) فهذه كارثة..

فهل يوجد هناك مدينة ينسب لها (القتل والاجرام) عجبا؟ فمكة قاتلت النبي محمد .. وخرجت الجيوش لقتل النبي.. ولم نرى قصائد تهجوا وتشتم اهل مكة.. وكذلك الشام.. خرجت منها جيوش وقاتلت الامام علي ولم نجد قصائد تشتم باهل الشام مثلما تشتم اهل العراق .. (طبعا للتوضيح.. لا وطنية عراقية ولا عراق مستقل بوجود التشيع او التسنن باي شكل كان بالنظام السياسي والحكم بالعراق.. فالعقيدة للافراد .. والوطنية للجميع) .. فاذا غلبت الهوية الجزئية للافراد على الهوية الوطنية للمجتمع.. ضاع الوطن وابناءه جميعا..

ونتعجب.. (لماذا ال البيت اصبحوا بلاء على اهل العراق)..

واصبح التشيع لال البيت بالعراق.. ان تذم اهل العراق.. ان يذم العراقي نفسه.. ويتمنى البلاء والموت للعراق و اهله.. باصابتهم بمرض (المازوخية).. بوقت اهل البيت لم يذهبون لإيران ولم يذهبون للشام.. بل اصروا على المجيء للعراق منذ الامام علي الى الامام المهدي..فلو كان اهل العراق بهذا السوء .. لماذا يأتي لهم الائمة المعصومين اليهم لماذا لم يذهبون لفارس؟ وعجبا (يقف العراقيين مع الامام علي.. لا يعجبه.. وينتقدهم.. يقفون على الحياد.. كما فعل الخوارج بفترة من الفترات.. لا يعجب ال البيت.. يقفون ضدهم.. لا يعجبهم).. ماذا يفعلون.. بل يروى عن الامام علي انه قال (لوددت ان استبدل عشرة منكم بواحد من اهل الشام) عجيب ان تستبدل اعداءك بانصارك الذين هزمت اعداءك بهم.. ما هذا التناقض..

ونسال:

ماذا ذنب اهل العراق .. ان تم قتل الامام الحسين او الامام علي بالعراق..

فالكوفة كاي مدينة بحينها بها اهواء شتى عثمانية واموية و علوية.. وهذا ليس عيبا.. ثانيا.. العراقيين وقفوا لجانب الامام علي وهزم بهم جيش الجمل بالبصرة واهل النهروان الخوارج.. واهل صفين.. لولا قبول الامام علي هو نفسه بالتحكيم بخيمة صفين.. ونسال (الكوفة وقفت لجانب الامام علي.. وعاصمته).. ولكن عجبا وضمن نفس السياق السابق لم نجد تهجما على البصرة التي خرج منها جيشا لقتال الامام علي ولم يخرج جيشا من الكوفة لقتاله؟ اذن نجد ان الأحقاد الدفينة على اهل العراق وشيعتهم وعاصمة امامهم علي (الكوفة) هي المستهدفه من الفرس.. فالكوفة بناها عمر بن الخطاب وهي معسكر للجيوش.. التي هزمت الفرس بالعراق ووصلت جيوش اهل الكوفة لهزيمة الفرس بعقر دارهم في ايران..فنعم، انتصرت الجيوش العربية على الفرس في معركة القادسية التي وقعت بالقرب من الكوفة… هذه المعركة كانت حاسمة اندفاع المسلمين لفارس، حيث هُزمت الإمبراطورية الساسانية الفارسية هزيمة كبيرة.. فهل علمتم الان لماذا يتم الحقد على الكوفة بغطاء التشيع..

والامام الحسين خطته للتحرك لم تنجح.. ومسلم بن عقيل لم يتحرك رغم عشرات الالاف من السيوف معه

من اهل الكوفة.. منتظرا الامام الحسين.. فعندما دخل عبيد الله بن زياد.. للكوفة والي يزيد ابن معاوية.. تحرك فورا ولم ينتظر يزيد يأتي للكوفة.. وسيطر على مداخل ومخارج الكوفة.. وفرض نظام صارم على اهل الكوفة.. اذن الفشل بالقيادة وقراراتها وراء نكسة تحرك الامام الحسين.. ثانيا الامام الحسين ليس من اهل العراق.. وجاء للعراق مع ابيه غريبا وبقى بضع سنوات قليلة ثم عاد لوطنه بالمدنية بالحجاز وبقى بها.. وبعد موت معاوية.. تحرك الامام الحسين رغم نصائح الصحابة وال بيته بعدم المجيء للعراق والثورة.. لان الظروف غير مهيئة.. ولكن اصر.. فما ذنب اهل العراق وشيعتهم..

وننبه (عجبا ال البيت يريدون ان يحققون أهدافهم بخطوة واحدة وعلى رقاب اهل العراق)..

بوقت الثورات والمصلحين احتاجوا لسنوات.. وبقوا بين الناس الذين يعيشون بينهم.. فماو تسي تونغ الصيني صاحب مقولة الف ميل تبدأ بخطوة واحده.. قاد جيشا من الفلاحين ودخل معارك وخسر باحدها 80 الف مقاتل.. ثم عاد واسس جيشا ووصل لبكين العاصمة الصيني بمليون مقاتل).. السؤال كيف للامام الحسين ان يريد ثورة وتحرك عسكري.. وهو بعيد عن المنطقة التي يريد ان يثور بها لسنوات وغريب عليها.. واقصد (العراق الكوفة).. ولم يؤسس خلايا وفرق عمل.. ولم يضع الأسس الحربية.. فجأة لمجرد رسائل وصلت له من بعض الناس بمدينة ما .. يذهب بدون عمل مسبق.. (فهل اسيء لاهل العراق والكوفة.. لابعاد الأنظار عن فشل الائمة بثوراتهم وعدم صوابهم بزمن التحرك والثورة).. فالقي اللوم على اهل العراق؟

وهل فعلا اهل الكوفة خذلوا الامام الحسين.. وهل كل الكوفة علوية؟ والم يخذل الحسن اهل الكوفة بالصلح؟

.. و(لماذا لم يدرك الامام الحسين الحقائق على الأرض.. فهو غريب عن اهل العراق).. ولا يعيش بينهم.. فهل نقول ان (الامام الحسين خذل اهل العراق والكوفة عندما قبل بصلح أخيه الحسن مع معاوية بين ابي سفيان)؟ فما يضمن بان الحسين اذا وصل للكوفة أيضا سيقيم صلحا مع يزيد ابن معاوية كما فعل أخيه الحسن مع معاوية؟ اذن ثقة اهل الكوفة (بالامام الحسين).. لم تكن (قوية) لذلك تراجع بعضهم عن وعوده.. وتخلوا عن نصرته ليس لانهم أرادوا ذلك.. بل لان والي الشام بطش بهم .. ونشر الرعب بينهم..ووصل ببعضهم مضطرا للانخراط بصفوف جيش يزيد.. وشاركوا بقتال الامام الحسين.. واخرين ما زال الصراع النفسي داخلهم.. لسرعة تحرك الامام الحسين.. وعدم وجود دعاية للامام الحسين بينهم لانه تركهم لسنوات طويلة.. وذهب للمدينة بعد صلح أخيه مع معاوية.. لذلك بدء الشك لديهم انه (خارج عن الشرعية).. و خاصة ان الصحابة وال البيت نصحوا الامام الحسين بعدم الخروج ولكنه اصر..

ليتبين بان موقف اهل الكوفة لم يكن متناقضا.. بدعوة بعضهم للامام .. وغدر بعضهم بهم..

فالوضع السياسي والاجتماعي كان غير مستقرا ليس فقط بالعراق بل بالحجاز ونجد وحتى الشام.. لذلك يجب دراسة ما حصل بواقعة الطف وتحرك الامام الحسين من الحجاز للعراق.. دراسة علمية اكاديمية.. بعيدا عن العاطفية.. وننبه بان من ارسل رسائل للامام الحسين من الكوفة هم (زعماء قبائل).. وليسوا عامة اهل الكوفة.. وننبه كثير منهم أرادوا الذهاب اليه فسجنهم ابن زياد حتى امتلات بهم السجون..وكما يحصل باي مجتمع بشري وليس بالعراق فقط هناك من يخون ويغدر ولكن لا يحسب على مدينته وأهله ودولته ووطنه..

من كل ما سبق:

ايران تدرك جيدا.. بان العراق والكوفة منبع هزيمة الفرس بالتاريخ.. فمنذ زمن السومريين والبابليين والاشوريين.. ارض الرافدين (العراق).. السد المنيع امام التغول الإيراني بمنطقة الشرق الأوسط.. لذلك تحرص ايران على اضعاف العراق واذلال شعبه .. والهيمنة عليه.. ولكن هيهات هيهيات مهما طال الزمن ستعود ايران الى ادراجها وتتقوقع بحدودها ويعود العراق ارض الرافدين قويا معافا .. لعصوره الزاهية بزمن بابل ..

ملخص القول:

(لماذا الكوفة تتحمل..فشل حركة الامام الحسين..ولا يتحملها الحسين نفسه)؟

هل يعقل قائد يتحرك برسائل من غير الموثوقين..وهو غريب عن أهلها؟ واليس القائد من يرسل الرسائل لاتباعه للتهيئ للثورة.. وليس الاتباع يرسلون الرسائل ؟ وهل ذم اهل العراق والكوفة.. ابعاد للانظار عن فشل الائمة بحركاتهم؟ لماذا لا يتم دراسة حركة الامام الحسين (بالعلوم العسكرية) .. لندرك الحقيقة المرة التي لا يريد شيعة ان تكشف للعالم؟ القادة الناجحين.. قاتلوا خصومهم داخل مدنهم..و قاتلوا اعداءهم خارج أراضيهم.. وانتصروا.. (أي فشل أي ثورة او حكم يتحملها القادة وليس الاتباع والشعوب).. حقيقة تاريخية..

………

واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. …. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/2024/08/30/%d9%85%d8%b4%d8%b1%d9%88%d8%b9-%d9%87%d9%84%d8%a7%d9%83-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%a7%d8%b3%d8%af%d9%8a%d9%86-%d9%84%d8%a7%d9%86%d9%82%d8%a7%d8%b0-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d8%a8%d9%80-40

سجاد تقي كاظم

Attachments area

Preview YouTube video يا إيران الإلهية – إيران خدائی اللطمية التي طلبها الإمام الخامنئي من محمود كريمي – ليلة العاشر ١٤٤٧