*مُبهج القلوب المجاهدة* *محمد داحش*

الكاتب : ✍🏻/عفاف فيصل صالح
—————————————

يا من تمتلك حنجرة أغلى من الألماس أنتم صوت الأرواح وقوة القلوب.. برغم أنين الألم وصخب الحياة…صوتكم هو البلسم المصفى الذي يشفي النفوس ويحيي القلوب…. لانك تلحن و تنشد اجمل العبارات و تسجع أغلى العبارات و تسطر بصوتك سعادة الانتصارات و تفعمنا بقوة القوات ..تزيد قلوبنا شرارة الجهاد و ترفع لنا معنويات الاعتصامات مع الحق و بالحق و إلى الحق ..

إن إبداعكم ليس مجرد كلمات وألحان، بل هو رسالة سماوية تنسج بين خيوطها أملًا، ومحبةً، وسلامًا، تلامس بها أعماق المستمعين وتزرع فيهم المعاني السامية.

اخترت أن تكون منارًا يُهتدى به، فلتعلم أن كل نغمة تخرج منك، وكل كلمة تنطق بها، لها منزلة عظيمة في ميزان الأجر، وتحتاج إلى قلب يكنُّ الإخلاص لله، وعزيمة لا تلين، وإرادة لا تقهر. فالسير على هذا الدرب العظيم يتطلب إصرارًا، وتوكلًا، وتفانيًا في خدمة الدين والناس.

أنت نبراسًا يُضيء دروب المحتاجين والمجاهدين ، سلاحًا يعلي همم الأقوياء المؤمنين وجسرًا يربط بين القلوب. فكل كلمة، وكل لحن، يحمل بين طياته من النور ما يُنقذ مَن يعيشون في الظلام، ويعيد البهجة لقلوب تكاد أن تقترب من اليأس.

تذكر، أن الله معك، ومع كل خطوة تخطوها نحو الخير، ومع كل أداء تقوم به بنية صادقة، يُكتب لك الأجر العظيم، ويُرفع عملك إلى أعلى عليين. فاعمل بقلب مليء بالإيمان، ووجه يتلألأ بالتوكل على الله، لتبقى صوتاً و شخصاً لا يُنسى، يترك أثرًا خالدًا في قلوب الناس، ويكون شاهدًا على حبك وإخلاصك لله و في سبيل الله

لا تقتصر على مجرد الإبداع، بل اجعله رسالتك، هدفك، وسلاحك، فبإبداعك يُمكن أن تُحلق في سماء الآخرة، وتُكتب لك الحسنى، وتُسر سماء قلبك بنور الأجر والقبول…
بارك الله فيكم اخي محمد و كتب الله أجركم و جزاكم الله خير الجزاء و نفع بكم الاسلام و المسلمين يارب العالمين يااااااالله

بقلم الكاتبة/عفاف فيصل صالح.