خور عبد الله… باعوه ..يا عباد الله

ضياء المهندس

بينما العراقيون مشغولون بإطفاء الحرائق، وانقطاع الكهرباء، وأغلاق أنبوب النفط و عجز  مالي كبير في الموازنة… كانت وزارة الخارجية الكويتية تحتفل على طريقتها: “مبروك علينا خور عبد الله… العراق يوقع وهو ساكت!”

نعم، فالتسريبات خرجت قبل التصريحات، وكأن ما يُدار هو صفقة مخدرات، لا مفاوضات تخص سيادة وطن، وموانئه، ومستقبله البحري. الكويت صرّحت، والعراق صمت.

يا سبحان الله!

والمفاجأة!!!!!!!!!!!! الوفد العراقي المشارك في اجتماع 17 تموز 2025، والذي يُفترض أن يدافع عن حدودنا، ترأسه محمد حسين بحر العلوم…

الرجل يحمل الجنسية الكويتية!!!!!!!!!

ويشغل منصب وكيل وزير الخارجية رغم تجاوزه سن التقاعد بـ7 سنوات!

نعم، نفاوض الكويت… بوفد عراقي–كويتي… رسميًا!!!!!!!!!!!!

💣 تضارب مصالح ام انعدام مصالح!!!

أن يكون ممثل العراق مزدوج الجنسية في نزاع حدودي مع الطرف الآخر، فهذه ليست نكتة سوداء، بل هي اختراق سيادي من العيار الثقيل.

هل تعلم أن:

المادة 5 من قرار مجلس الأمن 833 تمنع إعادة التفاوض على الحدود، وتطالب بالاحترام التام لما خُططته اللجنة الأممية!!!!!!!!!!!

إذًا من الذي فوضكم بالتفاوض من جديد؟ الشعب؟ البرلمان؟ أم الكتمان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!؟

أن خور عبد الله هو المنفذ البحري الوحيد للعراق نحو الخليج، ويؤثر على ميناء الفاو الكبير وممرات التصدير؟؟؟؟؟!!!!!!!!!

أن خسارة أي شبر في هذه المنطقة تعني اختناقًا اقتصاديًا للعراق في المستقبل، وتفوقًا كويتيًا في البحر إلى الأبد؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!

💸 هل رشوة بترولية مقابل حدود وطنية؟

تقارير دبلوماسية تؤكد أن مسؤولين كويتيين عرضوا مبالغ مالية ومناصب سياسية على شخصيات عراقية مقابل تمرير صفقات خور عبد الله…

لكن الجهات الرقابية والقضائية العراقية نائمة نومًا كربلائيًا عميقًا.

🔇 لم تخرج وزارة الخارجية العراقية ببيان، لا نفيًا ولا توضيحًا… فقط صمت يليق بالعار.

🧮 أرقام للوطن المنهوب:

العراق يمتلك فقط 58 كم من السواحل البحرية مقابل أكثر من 500 كم للكويت بعد الترسيم…..

في اتفاقية 2012 المشؤومة، تنازل العراق عن إدارة قنوات ملاحية كاملة…

خور عبد الله هو شريان الفاو ومفتاح التجارة المستقبلية… يتم اقتطاعه بهدوء الآن.

🗣️ الشعب يسأل:

من فوض بحر العلوم ليفاوض باسمنا؟

لماذا لم تُعرض المحاضر على البرلمان؟

لماذا لا نرى أي تحقيق؟ ولا محاسبة؟ ولا حتى استقالة؟

💥 الخلاصة:

“باعوا الخور، بلعوا الضمير، وخرسوا اللسان”.

ما يحصل اليوم ليس تفريطًا فحسب، بل جريمة سيادية.

يجب أن يكون ملف خور عبد الله على رأس قائمة محاسبة وطنية عاجلة.

فمن لا يملك السيادة… لن يحلم بالسيادة البحرية ولا البرية.

وحقيقة ماجرى أن

رجلين يتصافحان فوق خريطة العراق، أحدهما يرتدي دشداشة كويتية، والآخر يلبس بدلة رسمية نصفها بشعار الخارجية العراقية ونصفها بعلم الكويت… وخور عبد الله يُسحب من الخريطة تحت الطاولة!

البروفسور د.ضياء واجد المهندس

رئيس مجلس الخبراء العراقي