سجاد تقي كاظم
بسم الله الرحمن الرحيم
(احذروا البعث والحشد)..الادعاء بان الحشد فيه (سنة)..كاعلام البعث (بانه فيه شيعة)..(فهل كان يمكن لشيعي ان يكون رئيس للعراق بزمن البعث؟) هل (يمكن لسني ان يصبح قائد للحشد)؟
هل يعني ان حزب البعث بان فيه (اكراد وشيعة).. انه حزب وطني ولا ينطلق من منطلقات قومية عنصرية.. ونزعة طائفية .. وهل نجح حزب البعث بطرح مشروع وطني عراقي جامع ينبذ العرقية والطائفية في بلد كالعراق (بلاد الرافدين) المتنوع بطوائفه وقومياته واديانه وطوبغرافيته.. الجواب كلا.. والاحداث على ارض الواقع تثبت ذلك.. (مجازر ضد الاكراد من نزعة قومية عنصرية.. بكوردستان العراق).. و(مجازر ضد الشيعة من نزعة طائفية بوسط وجنوب العراق).. لعدم ملائمة مشروع البعث القومي لكسب جميع أطياف المجتمع العراقي.. حتى اصبح حزبا (كدائرة حكومية) المنتمين له اشبه بالموظفين (منتسبي امن وكُتاب تقارير).. لفقدان اديولوجيته بريقها حتى بين حواضنها.. ليتبخر هذا الحزب وكانه شيء لم يكن بعد 2003 بعد سقوط حكم البعث وراس افعته (الطاغية صدام).. عليه (الضحك على الذقون بكسب جحوش الشيعة والكورد للانتماء للبعث.. مسرحية مكشوفة)..
كذلك مليشة الحشد والمقاومة.. (المقاولة).. هل يعني فيه (سنة) .. انه تنظيم وطني
ولا ينطلق من منطلقات طائفية واجندات خارجية.. وهل نجح الحشد بطرح مشروع وطني عراقي جامع ينبذ العرقية والطائفية.. الجواب كلا.. والاحداث على ارض الواقع تثبت ذلك.. رفض من العرب السنة بالمحافظات الغربية لتواجد الحشد والمقاومة بمناطقهم.. وكذلك تصادم مليشة الحشد مع الاكراد عسكريا.. باشكال مختلفة.. وكذلك رفض كبير من داخل الشيعة لمليشة الحشد والمقاومة.. بوسط وجنوب.. حتى اصبح (كمافية) مالية وسياسية واقتصادية المتنمين له اشبه بالمرتزقة.. لفقدان اديولوجيته بريقها بين حواضنها الشيعية العربية نفسها.. علما (جميع هيكلية مليشة الحشد قيادتها ولائية موالية جهارا لإيران.. وابرزهم من قاتلوا لجانب ايران ضد العراق بالثمانينات كابو فدك وهادي العامري وأبو مهدي المهندس الذي قتل قبل فترة.. الخ.. (أي تزكية أي شخص لتسلم منصب بالحشد هو مشاركته بمحاربة الجيش العراقي بحرب الثمانينات).. عليه كثير من جحوش السنة انتموا للحشد لكسب المناصب والمقاولات والهيمنة..
فالحشد منتسبيه 90% منهم هم منتسبين انتسبوا له (بحثا عن الرواتب).. ولم يشاركوا باي معركة بحياتهم
.. كون معظم من انتمى للحشد جاءوا بعد هزيمة داعش و مقتل خليفتها البغدادي.. فالحشد منخور بالفساد من مقاتلين فضائيين وانغمس قادته بالثراء ودخولهم العملية السياسية الدجاجة التي تبيض ذهبا فسادا على كل من يدخل فيها.. وشكلوا شركة المهندس للاستيلاء على عقود الدولة.. ونخروا بتجار المخدرات وتهريب النفط.. واجندتهم موالية لخارج الحدود بكل خيانة لإيران تحديدا.
فالمتاجرة بالسنة والشيعة والعرب والاكراد والتركمان والمسيحيين ..الخ.. لأغراض سياسية ولطبخ الفتن الطائفية والعنصرية ليركب على موجتها راكبي هذه الموجات لجني المناصب والغنائم.. أصبحت مكشوفة.. ولا تنطلي الا على الغشمة.. او الماجورين..
عليه يتاكد دائما بان الاديولوجيات الشمولية العابرة للحدود القومية والإسلامية والشيوعية هي السموم الثلاث على مائدة السياسية العراقية وهي سبب دمار العراق وضياع شعبه واجياله.. ولا حل الا التوجه الوطني المتجرد من أي نزعات عنصرية قومية وطائفية مذهبية .. للانتقال لدولة عراقية لتكون بمصافي الدول الناهضة كسنغافورا وكوريا الجنوبية.. وماليزيا.
………
واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. …. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي:
سجاد تقي كاظم
