اسم الكاتب : هادي حسن عليوي
– مفهوم القوة الناعمة – على حداثته النسبية – أحد المفاهيم واسعة الاستخدام والانتشار في تحليل السياسات الخارجية.. وهو ما يرتبط بإسهام المفهوم في تعميق فهم طبيعة القوة.. وتطورها في العلاقات الدولية.. ولفت الانتباه لأبعاد ظلت مهملة نسبيا في ممارسات القوة.. فالتطورات في طبيعة النظام العالمي.. من حيث فواعله وقضاياه ومؤسساته وأنماط تفاعلاته تجعل الأهمية النسبية للقوة الناعمة في تزايد مقارنة بالعناصر التقليدية للقوة الصلبة.. مع تنامي ضرورة دمج الأبعاد الناعمة في ممارسات القوة الصلبة ذاتها
– القوة الناعمة: Soft power)- القوة الناعمة: مفهوم صاغه جوزيف ناي من جامعة هارفارد لوصف القدرة على الجذب والضم دون الإكراه أو استخدام القوة كوسيلة للإقناع.. في الآونة الأخيرة، تم استخدام المصطلح للتأثير على الرأي الاجتماعي والعام وتغييره من خلال قنوات أقل شفافية نسبياً والضغط من خلال المنظمات السياسية وغير السياسية
– إذ قال جوزيف ناي أنه مع القوة الناعمة «أفضل الدعايات ليست دعاية»… موضحاً أنه وفي عصر المعلومات تعد: المصداقية أندر الموارد
– صاغ جوزيف ناي هذا المصطلح في كتابه الصادر العام 1990 بعنوان «مُقدرة للقيادة: الطبيعة المتغيرة للقوة الأميركية». كما قام بتطوير المفهوم في كتابه الصادر العام 2004 بعنوان «القوة الناعمة: وسائل النجاح في السياسة الدولية»، يستخدم المصطلح حالياً على نطاق واسع في الشؤون الدولية من قبل المحللين والسياسيين
– على سبيل المثال.. تحدث الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني هو جينتاو العام 2007 أن الصين بحاجة إلى زيادة قوتها الناعمة.. وتحدث وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس عن الحاجة إلى تعزيز القوة الناعمة الأمريكية عن طريق «زيادة الإنفاق على الأدوات المدنية من الأمن القومي بالدبلوماسية.. والاتصالات الاستراتيجية.. وتقديم المساعدة الأجنبية.. وإعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية».. وفقا لمسح مونوكل للقوة الناعمة العام 2014.. تتبوأ الولايات المتحدة المركز الأول.. تليها ألمانيا ثم المملكة المتحدة.. واليابا.. وفرنسا.. وسويسرا.. وأستراليا.. والسويد.. والدنمارك.. وكندا
– الدبلوماسية الهادئة.. لا تعني الصمت على تجاوزات الآخرين.. بل تعني التحرك بصمت.. وتحقيق ما يصبوا إليه الوطن.. بلا إعلام ولا مزايدات
– الدبلوماسية الهادئة.. لا عداوات دائمة.. بل هناك مصالح دائمة.. هل لدينا مسؤولين ونواب وسياسيين يعرفون كيف يمارسون الدبلوماسية الهادئة
– الدبلوماسية الهادئة.. وسيلة فعالة للحد و منع الصراعات العنيفة.. ساسة وقادة كثيرون.. لا يعرفون غير لغة التهديد وممارسة القوة.. هل إيران تمارس الحكمة.. وماذا عن العراق
– القوة الناعمة: هي الجذب بلا إكراه وبلا استخدام القوة.. لفرض الإقناع.. امريكا.. وحزبيها.. لا يعرفون غير إسرائيل والتناطح.. والفلوس
– القوة الناعمة: تعني: أن يكون للدولة قوة روحية.. ومعنوية.. من خلال ما تجسده من أفكار ومبادئ وأخلاق ومن خلال الدعم في مجالات: حقوق الإنسان.. والبنية التحتية.. والثقافة.. والفن.. مما يؤدي بالآخرين إلى احترام هذا الأسلوب والإعجاب به ثم اتباع مصادره
– اذن هل نستطيع ام نمارس الدبلوماسية الناعمة على الاقل في سياستنا الخارجية
ـ الدبلوماسية الناعمة.. لغة هادئة.. وليست تناطح وإسفاف.. وهي القدرة على الجذب والضم.. دون الإكراه أو استخدام القوة.. كوسيلة للإقناع.. ويطلق عليها في بعض الأحيان: الدبلوماسية الهادئة.. فهي تتجلى في الظروف الساخنة على .. ضبط النفس.. لتكون بداية الطريق للدبلوماسية الهادئة والحوار.. بدل الحرب
ـ كما إنها أخذت تستخدم في كل الممارسات الدبلوماسية الخارجية وحتى الداخلية.. كلغة راقية بعيدة التشنج.. فأصبحت لها مهمات عديدة.. ويمكننا إن نحددها ونحدد مهامها كما يأتي
ـ الدبلوماسية الناعمة.. كسب الرأي العام خارج نشاط السفارات والبعثات الرسمية والإعلام التقليدي للدبلوماسية الرسمية.. باستخدام كامل إمكاناتها وعلاقاتها واتصالاتها.. كاللجان.. والمجالس المهنية.. وجمعيات الصداقة.. والجمعيات الخيرية والاجتماعية.. ولجان الشباب والمرأة.. والبرلمان.. ومؤسسات المجتمع المدني.. بهدف التأسيس لعلاقات ثنائية بجهات موازية لها في دول العالم
ـ الدبلوماسية الناعمة.. التأثير على الرأي الاجتماعي والعام.. وتغييره من خلال قنوات أقل شفافية نسبياً والمنظمات السياسية وغير السياسية
ـ الدبلوماسية الهادئة.. لا تعني الصمت على تجاوزات الآخرين.. بل تعني التحرك بصمت.. وتحقيق ما يصبوا إليه الوطن.. بلا إعلام.. ولا مزايدات
ـ الدبلوماسية الهادئة.. لا تنفي امتلاك أوراق للضغط على الآخر.. أين انتم سياسيو العراق.. من أوراقكم؟.. أم لا توجد أصلاَ لديكم أوراق ؟
ـ الدبلوماسية الهادئة.. لا عداوات دائمة.. بل هناك مصالح دائمة.. هل لدينا مسؤولين ونواب وسياسيين يعرفون كيف يمارسون الدبلوماسية الهادئة
ـ الدبلوماسية الهادئة.. هي تخفيف التوتر والمهاترات.. وخطوة نحو الحلول السلمية.. هل سياسيونا سيستخدمونها.. في سلوكهم مع أمريكا ومع إيران
ـ الدبلوماسية الهادئة.. وسيلة فعالة للحد ومنع الصراعات العنيفة.. مثلا ترامب وصدام ..لا يعرفون غير لغة التهديد وممارسة القوة.. هل إيران تمارس الحكمة
ـ الدبلوماسية الهادئة.. هي القوة الناعمة.. في ضجيج صراخات الحرب.. فهل ستعرف إيران استخدام القوة الناعمة ؟.. وليس ضجيج.. وعنتريات صدام
ـ القيادات الامريكية في اغلبها.. لا يعرفون غير إسرائيل.. والتناطح.. والفلوس.. لكن أثبتت الوقائع فشل سياسة الفرض.. وتحول لسياسة الحصار الاقتصادي على الدولة.. أو التهديد بالقوة.. وممارسة أسلوب فرض العقوبات الاقتصادية
ـ السؤال الملح: أين موقع سياستنا الخارجية الحالية يا السيد وزير الخارجية.. ويا السيد رئيس الوزراء ؟؟؟؟
– مارسوا الدبلوماسية الناعمة.. لا الصمت.. ولا الخذلان.. ان لم تستطيعوا فاتركوا مواقعكم.. لمن هو أهلا للممارسة الدبلوماسية الناعمة.. والحفاظ على حقوق ومصالح العراق