المشاركة في الانتخابات العراقية ضرورة: الكتلة الأكبر (أكبر درجات وأكبر تفضيلا) (ح 79)

د. فاضل حسن شريف

في الانتخابات العراقية 2025 لا تتوفر شروط مقاطعة الانتخابات كما جاء في الموسوعة الحرة عن مقاطعة الانتخابات: هي نوع من المقاطعة، وإحدى الوسائل المستخدمة من قبل مجموعة من الناخبين كاحتجاج سياسي، عندما يرى الناخب أن احتمالات تزوير الانتخابات قوية، أو أن النظام المشرف على العملية الانتخابية متحيز لمرشح بعينه، أو أن النظام السياسي المنظم للانتخابات يفتقد إلى الشرعية. في بعض الدول حيث التصويت إجباري، قد تعتبر المقاطعة نوع من أنواع العصيان المدني، ويكون الحل البديل لمؤيدي المقاطعة هو إبطال الأصوات عن طريق (الأصوات البيضاء) (ترك ورقة التصويت فارغة) أو اختيار خانة (أرفض كل الاختيارات) (إن تواجدت هذه الخانة). يمكن للمرشحين الامتناع عن دخول السباق وحشد مؤيديهم لمقاطعة التصويت. في حالة الاستفتاءات، يمكن لمعارضي المقترح المستفتى عليه استخدام المقاطعة كتكتيك تصويتي، وفي حالة استوجاب حد أدنى من الأصوات المشاركة لصحة نتيجة الاستفتاء، فيمكن للمقاطعة أن تؤدي لإبطال العملية بأكملها.

عن تفسير الجلالين لجلال الدين السيوطي: قوله تعالى “انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا” (الإسراء 21) أكبر صفة، درجات اسم، وَأَكْبَرُ: وَ حرف عطف، أَكْبَرُ اسم، تفضيلا اسم. “انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض” في الرزق والجاه “وللآخرة أكبر” أعظم “درجات وأكبر تفضيلاً” من الدنيا فينبغي الاعتناء بها دونها.

تكملة للحلقة السابقة جاء في موقع الجزيرة عن 9 أسئلة تشرح انتخابات العراق للكاتب كريم حسين: 7- ما نسبة المشاركة المتوقعة، وهل هناك بوادر لعزوف جماهيري أو حماسة انتخابية؟ يتوقع الأكاديمي والباحث في الشأن السياسي العراقي حيدر البرزنجي أن تزداد نسبة الإقبال بفارق كبير عن الدورة الانتخابية السابقة وتصل إلى أكثر من 45%، مشيرا إلى أن ذلك يعود إلى قانون الدائرة الواحدة الذي وحد التنافس في مختلف أنحاء العراق، وإلى الاستقرار السياسي خلال السنوات الأخيرة في البلاد، وتحفيز التحالفات السياسية لجمهورها والارتياح النسبي للمواطنين. وأشار البرزنجي إلى أن مقاطعة التيار الصدري عن الانتخابات سيؤثر سلبا على نسبة الإقبال من أنصاره في بغداد وبعض المحافظات الجنوبية. 8- متى تعلن نتائج الانتخابات؟ تعلن نتائج الانتخابات الأولية عادة خلال 24 ساعة بعد انتهاء الاقتراع، في حين تُعلن النتائج النهائية بعد الانتهاء من عمليات التدقيق، والبت في الشكاوى والطعون المقدمة من قبل المفوضية والهيئة القضائية للانتخابات. 9- ما الذي سيترتب على نتائج الانتخابات؟ يرجح الباحث في الشؤون السياسية والإستراتيجية أمير الساعدي أن تؤدي الانتخابات إلى زيادة تعقيدات تشكيل الحكومة، وقد تتأخر العملية بسبب عدم وجود غالبية واضحة، مما يثير مخاوف من استمرار الجمود السياسي. وسيشهد توازن القوى بين الأحزاب الكبرى تغيرات ملحوظة، مع احتمال بروز تحالفات جديدة أو ضعف بعض القوى التقليدية. ولفت الساعدي إلى أنه من المتوقع أن تترك الانتخابات أثرا كبيرا على علاقة بغداد بإقليم كردستان العراق، وقد تتفاقم الخلافات حول قضايا مثل النفط، وتوزيع الموارد، أو قد تؤدي إلى اتفاقات جديدة تستند إلى توازنات القوى الجديدة، ومن المرجّح أن يسعى رئيس الوزراء الجديد إلى تسوية براغماتية تُعيد الثقة مع الإقليم عبر اتفاقات اقتصادية وتنموية طويلة الأمد، مع الحفاظ على هيبة الدولة، وهذا ما تدفع به بعض الفواعل الدولية.

وردت كلمة فضل ومشتقاتها في القرآن الكريم: فَضَّلْتُكُمْ فَضْلُ فَضْلِهِ الْفَضْلِ فَضْلًا فَضَّلْنَا وَفَضْلًا وَفَضْلٍ فَضَّلَكُمْ بِفَضْلِ لِفَضْلِهِ وَنُفَضِّلُ فُضِّلُوا تَفْضِيلًا وَفَضَّلْنَاهُمْ يَتَفَضَّلَ. جاء في معاني القرآن الكريم: فضل الفضل: الزيادة عن الاقتصاد، وذلك ضربان: محمود: كفضل العلم والحلم، ومذموم: كفضل الغضب على ما يجب أن يكون عليه. والفضل في المحمود أكثر استعمالا، والفضول في المذموم، والفضل إذا استعمل لزيادة أحد الشيئين على الآخر.

جاء في موقع نيريج عن لا تكافؤ في “المعركة الانتخابية” ذكورية المجتمع وسطوة الأحزاب وقلة الموارد تبدد حظوظ المرشحات المستقلات للفوز بمقاعد “النساء في السباق الانتخابي” أرقام تكشف الفجوة والتمييز البنيوي في المشهد السياسي العراقي للكاتبة منار الزبيدي بتأريخ سبتمبر 29 2025: الباحثة فريال الكعبي، توصي من جهتها بضرورة تعديل البيئة السياسية لتكون أكثر شمولاً وأماناً للنساء، عبر “سن قوانين تجرّم العنف السياسي والتمييز بسبب نوع الجنس” بالإضافة الى بناء قدرات النساء في القيادة والإدارة السياسية ودعم مشاركتهن في الأحزاب والمجالس المحلية والقطاعات المؤثرة. وتدعو إلى دعم إعلامي ومجتمعي يروّج لصورة إيجابية عن المرأة السياسية ويكسر الصور النمطية بشأن دورها. في حين تدعو رئيسة شبكة النساء العراقيات امل كباشي، إلى ضرورة نشر “الوعي بالحقيقة” والتي تبين بوضوح الفجوة في أعداد المرشحين والمرشحات والذي: “يجسد واقعاً سياسياً غير متكافئ، تعاني فيه النساء من تمييز بنيوي يعوق تقدمهن في المجال العام”. أما د.سرى جميل حنا، فتقترح إنشاء صندوق حكومي لتقديم الدعم المالي للمرشحات المستقلات حصراً، بالإضافة إلى تقديم الدعم والتمكين السياسي من قبل منظمات المجتمع المدني النسوية، والدعم الإعلامي والمجتمعي. كما تدعو إلى تشديد ضوابط الترشيح للمرشحين، مشترطة أن يكونوا من ذوي الكفاءات والنزاهة. ويعتمد النظام الانتخابي في العراق بنحو أساسي على التمثيل النسبي للقوائم، مما يمنح أفضلية كبيرة للتحالفات والأحزاب الكبيرة التي تستطيع تجميع الأصوات، وهذا يجعل فوز المرشحين الأفراد بمقعد نيابي، وخاصة النساء منهم، مهمة صعبة للغاية، إلا إذا تمكنوا من حشد دعم جماهيري استثنائي يؤهلهم للمنافسة المباشرة مع القوائم، في حين أن كوتا الأقليات تقدم مساراً مختلفاً للمرشحين الفرديين ضمن إطار محدد.

وقد شهدت الفترة بين عامي 2023-2025 تعديلات على القانون الانتخابي خاصة بعد انتخابات مجالس المحافظات 2023، وبحسب المدير الأسبق للمفوضية العليا للانتخابات في العراق ورئيس شبكة “جاف” لمراقبة الديمقراطية وحقوق الإنسان، سربست مصطفى رشيد، فان تلك التعديلات التي أقرت في قانون رقم 4 لسنة 2023 “التعديل الثالث” لقانون انتخابات مجلس النواب ومجالس المحافظات والاقضية رقم 12 لسنة 2018، هي الأساس الذي يتم العمل به حاليا، والذي أثر بشكل كبير على نتائج انتخابات مجالس المحافظات التي جرت أواخر 2023. ومن أبرز تلك التغييرات، العودة إلى نظام القائمة النسبية بطريقة سانت ليغو المعدلة، فبعد أن اعتمدت انتخابات 2021 النيابية نظام الدوائر المتعددة “مقاعد فردية” تم التراجع عن هذا النظام في التعديلات الأخيرة لقانون الانتخابات، ما قلل فرص المرشحين المستقلين. وعاد القانون الحالي إلى اعتماد نظام القائمة النسبية بمعامل قاسم 1.7 بعد أن كانت 1.9 في فترات سابقة كما أصبحت كل محافظة دائرة انتخابية واحدة بعد أن كانت دوائر متعددة. وهذا يعني أن الناخب يصوت لقائمة انتخابية ضمن محافظته، وتُوزع المقاعد على القوائم الفائزة داخل تلك المحافظة. المرشحة المستقلة سرى جميل حنا، لم تتمكن من الحصول على موافقة الترشح للانتخابات التي راهنت على الظفر بمقعد فيها، بعد ان تم استبعادها بشكل نهائي عقب رفض الطعن الذي قدمته، كما تقول “بنحو غير قانوني تم استبعادي ومجموعة اخرى من المرشحين المسيحيين، بحجج مختلفة مثلا أن أوراقنا القانونية لم تصل في الوقت المناسب”. تصمت للحظات ثم تواصل:”لا يمكنني قول كل شيء، لكن من الواضح ان جهات تقف خلف استبعادنا.. هناك لعبة كبيرة ونحن المرشحون المستقلون خارج هذا اللعبة”.

عن موقع باس نيوز سبعة أطراف تركمانية تعلن دعمها لقائمة الديمقراطي الكوردستاني في الانتخابات البرلمانية العراقية: أعلنت سبعة أطراف تركمانية دعمها لقائمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في الانتخابات البرلمانية العراقية. وفي بيان مشترك، قررت سبعة أحزاب وقوى سياسية تركمانية دعم القائمة رقم 275 للحزب الديمقراطي الكوردستاني في الانتخابات المقبلة لمجلس النواب العراقي، المقرر إجراؤها في 11 تشرين الثاني 2025. ودعت هذه الأطراف جميع مكونات التركمان إلى التصويت لهذه القائمة بهدف تعزيز هذه القوة الوطنية المناضلة في بغداد للدفاع عن حقوقهم. وفي بيان مشترك صدر اليوم وتلقت (باسنيوز) نسخة منه، شددت سبعة أطراف سياسية تركمانية على العلاقة التاريخية بين المكون التركماني والحزب الديمقراطي الكوردستاني. وأشاروا إلى أن إقليم كوردستان كان دائماً مركزاً مهماً للتعايش والتنوع بين القوميات والأديان المختلفة، وأن هذه الثقافة كان لها تأثير واضح على الحياة السياسية والحكم. الأطراف التركمانية السبعة، أشادوا بدور الرئيس بارزاني في “الدعم المستمر لحقوق ومطالب التركمان”. وجاء في جزء آخر من البيان: “لذلك، نحن الأحزاب والجهات التركمانية الموقعة على هذا البيان، قررنا أن نصوت لصالح قائمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني رقم (275) في انتخابات مجلس النواب العراقي التي ستجرى في 11/11/2025”. وقد دعت هذه الأطراف السبعة جميع ناخبي المكون التركماني إلى التصويت لقائمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، لكي يتمكن نواب هذا الحزب في بغداد من “الدفاع عن حقوق ومطالب المكونات وحماية مصالح شعب كوردستان وإقليمها”. للتذكير، دعم الأطراف التركمانية للحزب في الانتخابات له سوابق، وفي الانتخابات السابقة أيضاً كانت الأطراف التركمانية قد دعمت مرشحي الحزب. الأطراف الموقعة على البيان: حزب التنمية التركماني الحزب الديمقراطي التركماني الحركة الديمقراطية التركمانية حزب الإنقاذ الوطني التركماني جمعية المثقفين التركمان الجمعية الليبرالية التركمانية حزب الشروق االتركماني كركوك.

جاء في شبكة الاستقلال عن انتخابات العراق 2025 خارطة التحالفات والسيناريوهات المتوقعة: بعد اتساع نطاق الانقسامات داخل القوى السياسية القائمة حاليا، والتي تعبّر عن مختلف المكونات، تتجه الأنظار إلى ملامح خارطة التحالفات الانتخابية المرتقبة عام 2025، وما تفرزه من نتائج في البرلمان تبلور شكل الحكومة الجديدة وتوجهاتها. لكن حتى الآن لم يطرح شكل التحالفات التي ستشكل هذه الحكومة، والتي بالعادة تتشكل عقب إجراء الانتخابات، الأمر الذي يثير من جديد موضوع حكومة الأغلبية السياسية التي أخفق التيار الصدري في تشكيلها عام 2021، أم يبقى الحال على حكومة التوافقات السياسية. هذا كله لن يكون بعيدا عن حجم التدخلات الخارجية في تشكيل طبيعة التحالفات وفرض شكل الكتلة البرلمانية الأكثر عددا هل تكون من لون مكوناتي واحد أم تجمع مختلف ألوان الطيف العراقي، والتي يحق لها بالتالي تقديم مرشحها تولي رئاسة الحكومة. كل الاحتمالات تبقى مفتوحة في ظل عملية سياسية تقف على رمال متحركة، فالمواقف السياسية تتبدل سريعا، والمصالح الخارجية تفرض نفسها بقوة على المشهد في العراق.

جاء في الموسوعة الحرة عن حزب الدعوة الإسلامية العراقية: تأسيس معسكر الصدر: بعد ذلك قام الحزب في عام 1981م بإنشاء معسكر الصدر في الأهواز بإيران وهو نواة لعمل عسكري بهدف إسقاط صدام حسين. أبرز العمليات: لقد شن حزب الدعوة الإسلامية العديد من العمليات خصوصًا أيام حرب الخليج الأولى. حزب الدعوة بعد سقوط بغداد في 9 أبريل 2003: بعد الإطاحة بحكومة الرئيس السابق صدام حسين شارك الحزب في جميع العمليات السياسية في العراق ابتداء من مجلس الحكم في العراق والحكومة العراقية المؤقتة والحكومة العراقية الانتقالية والانتخابات العراقية ومجلس النواب العراقي علما أن أول مكتب لحزب الدعوة الإسلامية فتح في العراق في مدينة الكوفة بتاريخ 13 أبريل 2003.

جاء في موقع دي دبل يو عن الأقليات في العراق غياب الثقة ورمزية الحضور في البرلمان للكاتب عباس الخشالي: الأقليات تحمل السلاح: بعد اجتياح تنظيم داعش الإرهابي للموصل تشكلت فصائل للدفاع من أبناء الأقليات للدفاع عن نفسها، بين الطائفة الكلدانية تشكل “لواء 50 ” أو ما يعرف بـ “كتائب بابيلون” بقيادة ريان الكلداني، تحت مظلة الحشد الشعبي الذي نشأ بعد فتوى الجهاد الكفائي التي صدرت من السيد السيستاني في 13 حزيران/ يونيو 2014، داعياً العراقيين على مختلف معتقداتهم للتصدي لمقاتلي تنظيم “داعش” الذي سيطر على مناطق واسعة في غرب وشمال العراق. وكان هدفها تلك الفصائل الدفاع عن العراق وشعبه ومقدساته. لكن حمل السلاح من قبل الأقليات في العراق والتنظيم في ألوية عسكرية مقاتلة ظاهرة جديدة في المجتمع العراقي، كان السبب في ظهورها هو ضعف مؤسسات الدولة العسكرية بعد اجتياح داعش لمناطق من العراق تقطنها الغالبية من السنة. الشيء نفسه ينطبق أيضا على أقلية الشبك التي شكل أفراد منها “اللواء 30” في الحشد الشعبي. غير أن نهاية داعش لم تدفع هذه الألوية العسكرية كلها لترك السلاح، بعضها عاد إلى الحياة المدنية من دون سلاح بعد هزيمة داعش، وبعضها لايزال متمسكا بحمل السلاح إما لأغراض سياسية واقتصادية أو بسبب انعدام الثقة بين مكونات المجتمع العراقي. ومثال على ذلك “كتائب بابيلون” الكلدانية، التي ليست على وفاق مع البطريركية الكلدانية في العراق، ما تسبب بشرخ سياسي ومجتمعي داخل المكون الكلداني. يقول الدكتور سلوم: “نحن في عصر غياب الثقة المجتمعية. وتنعكس على مستويات كثيرة، الثقة الأفقية تعرضت لضربات بسبب داعش، ولم يتم محاولة إعادة بنائها من جديد”. ثم يشير إلى أن “الثقة العمودية بين الفرد والسلطة غائبة أيضا، والدليل هو العزوف عن المشاركة في الانتخابات، لأن المقاطعة هي خيار يعبر عن عدم الثقة”. والتحدي القائم هو ترميم الثقة المجتمعية بين مكونات الشعب العراقي والثقة السياسية أيضا. و “هي أهم من الانتخابات نفسها”.

عن مركز الشرق الأوسط أون لاين الحراك السني يفرز رقما قياسيا من الأحزاب المتنافسة في الانتخابات العراقية: قائمة جديدة تضم مجموعة من الأحزاب المتنوعة يُتوقع أن يكون لها تأثير في المشهد الانتخابي القادم 2025/05/01: تخوض مجموعة كبيرة من الأحزاب السياسية غمار الانتخابات في مدينة الانبار العراقية مع تحركات متسارعة من مختلف الأطراف لتشكيل تحالفات متنافسة تخوض معركة البقاء وصلت الى 13 كياناً سياسياً و8 قوائم وقوى أخرى ناشئة، وهو رقم قياسي في تاريخ المحافظة يمهد لانتخابات شديدة التنافس. ويطغى الطابع المذهبي والمناطقي على التحالفات بين مختلف القوى السياسية في العراق؛ في مناطق النفوذ التقليدية لهذه القوى أو في مناطق تمثل مساحات متداخلة بين القوى ومناطق أخرى متنازع عليها عرقيا أو مذهبيا، بينما تحاول بعض القوى السياسية، التمدد إليها بذرائع مختلفة، مثل وجود المراقد الدينية الشيعية، أو تحت ذريعة تمدد الإرهابيين إليها، في المناطق الممتدة بين محافظتَي نينوى والأنبار. ومن أبرز الأحزاب التي تخوض المعركة الانتخابية تقدم إلى جانب أربعة أحزاب متحالفة معه، إضافة إلى تحالفات مثل السيادة، وعزم، والفرحة الوطني، وتحالف الأنبار الموحد. وخلال الأيام الماضية، تم تداول أنباء حول قرب الإعلان عن تشكيل تحالفات سياسية، ووصلت النقاشات بين الكتل إلى مرحلة متقدمة، وأكد مصدر في مفوضية الانتخابات في الأنبار أن “مجموع من يحق لهم التصويت في الانتخابات المقبلة وصل إلى قرابة مليوناً و200 ألف ناخب، وقد يزداد العدد كلما اقترب موعد الانتخابات”. وكشف عضو مجلس محافظة الأنبار عدنان الكبيسي في تصريحات لوكالة شفق نيوز المحلية، عن مشاركة ما بين سبع إلى ثماني قوائم انتخابية في الانتخابات المقبلة. وأوضح الكبيسي، أن من بين أبرز المشاركين القوائم الرديفة لتحالفات تقدم، وعزم، وحسم، والسيادة، بالإضافة إلى قائمة جديدة تضم مجموعة من الأحزاب المتنوعة التي يُتوقع أن يكون لها تأثير في المشهد الانتخابي القادم. وبالنسبة للعديد من الكتل والأحزاب المتنفذة فإنها سوف تخوض معركة وجود للبقاء ضمن النظام السياسي فهذه الانتخابات ستكون مختلفة وسيكون الصراع فيما محتدم جدا يختلف عن كل العمليات الانتخابية السابقة”. وأفاد مصادر مطلعة أن القوى السنية ستتوزع في الانتخابات بين تقدم، السيادة، عزم، بالإضافة إلى تحالف بغداد الجديد الذي يضم محمود المشهداني مع قيادات سنية أخرى. كما ستتوزع أيضاً قوائم صغيرة بالمحافظات معظمها مدعوم من (تقدم)، مثل الصقور يزن مشعان في صلاح الدين، أو محمد تميم في كركوك، أو خالد بتال وأحمد أبو ريشة بمحافظ الأنبار. وكشفت المعلومات، عن وجود اتفاق وتهدئة ما يشبه الصلح قبل التنسيق النهائي بين تقدم والسيادة، ربما يدخلون الانتخابات مع بعض أو يتحالفون بعد النتائج.