اسم الكاتب : احمد كاظم
أمريكا بسبب غريزة العنف و السيطرة على العالم خاصة عند السياسيين و العسكر هي السبب لعدم الاستقرار في العالم.
أولا: أمريكا شنّت الحروب بعد الحرب العالمية الثانية على كوريا قبل تقسيمها ثم فيتنام و أفغانستان و بعد ذلك على اليمن و العراق وسوريا و ليبيا.
هذه الحروب اثبتت فشل أمريكا لان خسائرها من الجنود و الأسلحة و المال فاقت خسائر الدول التي حاربتها و هروب جنودها بملابسهم الداخلية في فيتنام احد الادلة.
ثانيا: احتضانها للمنظمات الإرهابية اثناء ولاية الشريرين جورج بوش الابن و أوباما لا يحتاج الى دليل لان الشريرين اعترفا بذلك علانية بالإضافة على قول الأمير السعودي بن سلمان (السعودية جنّدت الإرهابيين بناء على طلب أمريكا).
احتضنت أمريكا المنظمة الإرهابية القاعدة للقضاء على الحكومة اليسارية و النفوذ الروسي في افغانستان ثم احتضنت طالبان للخلاص من القاعدة بعد انقلابها عليها.
الشرير أوباما و وزيرة خارجيته الشريرة هيلاري كلنتون احتضنا داعش لتنفيذ اجرام أمريكا و (للمحافظة على أرواح الجنود الامريكان) كما صرحا بذلك على وسائل الاعلام.
ثالثا: أمريكا لديها قواعد عسكرية في الدول الاوربية و أمريكا الجنوبية و الشرق الأوسط و اسيا بكذبة المحافظة على امنها بينما هي تهدد الدولة الموجودة فيها و الدول المجاورة لها.
في العراق قاعدة عين الأسد في الانبار بحجة تدريب القوات العراقية بينما هي تجهز الدواعش بالأسلحة و الاكل و الشرب و تحميهم من القوات العراقية لكي تبقى في عين الأسد.
سؤال: لماذا تشعر أمريكا ان دول العالم عدوة لها؟
الجواب: لان أمريكا تعادي دول العالم و تسعى للسيطرة عليها كما حدث في العراق بعد تدميره و نهب نفطه مع ان صدام كان عميلا لها.
ملاحظة: العقل و المنطق يفرضان ان من كثر اعداؤه هو السبب و ليس العكس.
رابعا تجارة الأسلحة: امريكا لديها اكبر عدد من مصانع الأسلحة في العالم و شنّ الحروب يساعد على تجربة فعاليتها و بيعها للدول الأخرى برضاها او قسرا كما هو الحال لدول الخليج.
شركات مصانع الأسلحة كالشركات الكبرى الأخرى تتدخل في الانتخابات بأمريكا بتجهيز المال للدعاية الانتخابية لمن يرعى مصالحها.
الأسلحة كالمسدسات و البنادق و الرشاشات الخفيفة كفل حيازتها الدستور الامريكي و لا يخلو منها بيت او شقة او غرفة او دكان و موردها المالى باهض.
هذا يفسر القتل اليومي في الشوارع و المولات و محلات اللهو وحتى في المدارس الابتدائية.
لان أجهزة الشرطة غير قادرة على السيطرة على الأسلحة و القتل اليومي و تعديل الدستور هي تعزو ذلك (القاتل مختل عقليا) لتبرئة ذمتها.
سؤال: لماذا الشعب الأمريكي خاصة السياسيين و العسكر مغرمون في الحروب و القتل؟
الجواب: غريزة العنف و القتل المتوارثة منذ عهد الكاو بوي الذي يدخل الصالون ليقتل ثم ينهب بطل ويسكي ليذهب الى صالون اخر.
غريزة العنف و القتل تدفع العائلة الى تشجيع ابناءها و بناتها على استعمال السلاح (لحماية انفسهم) من القتل.
ملاحظة مهمة: غريزة أمريكا للسيطرة على العالم بالحروب دفعت الدول نحو الصين و روسيا دبلوماسيا و تجاريا و حتى عسكريا و لا يوجد دليل ان أمريكا ستتعلم من اخطائها بدلا من تكرارها بأسوأ منها.