الناخب الشيعي ///؟
اليوم بعد ضياع مخطط اعادة برنامج ابادة الشيعة بالسيطرة على مجلس النواب في بلدي من قبل اوردغان والعرب المتصهينين وذلك من خلال فكرة عزوف الشبعة عن الانتخاب بسبب الفساد الاداري والمالي للكتل السياسية الشيعية ورفع شعار المقاطعة لبعضها لاهداف مبيته . جاء الرد الشيعي بضرورة الانتخاب حتى الفاسدة الذين شاركوا في نهب المال العام والتامر على الشيعة وذلك من اجل تضيع الفرصة للمخطط التركي الصهيوني العربي وهذا يعود لوعي بعض النخب الثقافية الذين رسموا صورة واضحه للناخب الشيعي من جعل صورة العلويين في سوريا واحداث داعش سابقا لتكون رده فعل الجمهور الشيعي هو الاقدام للانتخاب وان لا يتردد بالذهاب الى صناديق الاقتراح خوفا من اعادة مسلسل الذبح الجماعي كما حدث في سبيايكر او المفخخات او الانتحارين فالكل يعرف ان من اهم مسلمات الديانه السلفية التكفيرية المتصهينه هو اباده اتباع اهل بيت الرسول ونسف القران واستبدالة بعقيدة تجسيمية تلمودية تكفيرية شيطانية قذرة بحجه التوحيد واتهام بالشرك او الردة ليكون مبرر لقتل كل شخص يخالف رغباتهم الاجرامية التي تمهد لتمزيق الامة لاضعافها لنهب خيراتها وتهويد الاسلام …فتلفيق والاتهام وتشوية صورة اتباع اهل البيت اعلاميا وانتقاص من مكانتهم وضمن الحلقات الدينية والثقافية جعلت من هذا المخطط المدروس يسيطر على الاغلبية الساحقة من اهل السنه لنشر الاحقاد والكراهية في ربوع الامة الاسلامية … واقولها وبكل صراحه ان هذا المخطط الاجرامي لم يتوقف فماكنه الاجرام الاسلام المتصهين سوف تبحث عن بديل لاعادة ترجمه جديدة لنفس الهدف باعتبار ان الشيعة يمثلون خطر فاعل على تطلعات الصهيونية العالمية في المنطقة لذا يستوجب التخلص منهم وباي وسيله كانت . واقولها ان انتخاب الشخصيات الفاسدة ولها دور بنهب المال العام من قبل الناخب الشيعي جاء بسبب تفويت الفرصة لما كان يخطط علنا … وليس المال السياسي الذين يدعون انه كسب الناخب الشيعي باعتبار ان الشيعة اليوم اضعف ما يكون بسبب احداث سوريا التي سقطت بيد السلفية التكفيرية المتصهينة الحليف الاستراتيجي للكيان الصهيوني ومحاصرة شيعة لبنان وتهديد الحشد وايران … فما يكون على شيعة سوى لملمه جراحها والصبر لحين الفرج باذن الله لذا يتطلب الهدوء والترقب لما تحمله الايام القادمة من مستجدات على الساحة الدولية والاقليمة لعلها تكون في صالح الاسلام والمسلمين … عصام الصميدعي
الناخب الشيعي