صنّاع الهوية الوطنية العراقية

صنّاع الهوية الوطنية العراقية

بقلم. ا. علي بداي

إختلفت أم اتفقت معهم تبقى الحقيقة أن:
الشيوعيين العراقيين هم صنّاع الهوية الوطنية العراقية بلا منازع وهم الأقرب لفكرة الله وجوهر الأديان الإنسانية من سواهم!
قد لاتعجبك هذه الحقيقة وقد لاتعجبني لكننا، أنا وأنت مطالبون بالاتيان بما يدحضها، مثلاً التأريخ يتحدانا أن نأتي بصورة من تأريخ العراق الحديث أكثر بلاغة ودلالة وشموخاً وعنفواناً من هذه الصورة المرفقة التي تعود الى سبعة عقود مضت: نساء شيوعيات من مختلف المذاهب والقوميات، زوجات شهداء بمعظمهن، سجينات مع أطفالهن حين كنا نحن صغاراً أو لم نولد بعد ، نساء أردن لنا أن نعيش بكرامة في وطن متحرر، وطن لاتتناهبه المليشيات ويقرر مصيره الحرامية واشباه الأميين.
بعض المشخبطين والمشخبطات من ” الخائطين بصف الاستكان ” والمتصيدين بمياه المستنقعات الوسخة ، لايعرفون من تاريخ العراق شيئاً فراحوا يخترعون نظرياتهم الاجتماعية المضحكة ويغرفون من مضخة الدعاية العفلقية البائسة ومعين التخلف الطائفي.
إنتقد وصوّب وأشّر على ما تعتقده خطأ أو صواباً، هذا حق لك ولي ولغيرنا لكن اياك أن تشوه التاريخ!

الصورة من أرشفة وترقيم وتعريف الصديق عماد المولى واوردتها في كتابي ” وقفة على أطلال اليوتوبيا ” الذي سيصدر بعد ثلاثة أشهر بعد استحصال موافقته.