أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 346)

د. فاضل حسن شريف

8026- عنه صلى الله عليه وآله: حملة القرآن عرفاء أهل الجنة يوم القيامة.

8027- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي ثلاثة من الوسواس: أكل الطين وتقليم الاظفار بالاسنان وأكل اللحية. المصدر: بحار الأنوار.

8028- في البحار، عن العلاّمة في التذكرة: كان صلى الله عليه وآله لا يأكل الثوم والبصل والكرّاث.

8029- جاء في موسوعة أحاديث أهل البيت عليهم السلام للشيخ هادي النجفي: الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن ابن فضال، عن عبد الله بن ميمون، عن جعفر عن أبيه عليهما السلام ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: الرزق أسرع إلى من يطعم الطعام من السكين في السنام. الرواية معتبرة سندا.

8030- رسول الله صلى الله عليه وآله: حملة القرآن هم المحفوفون برحمة الله، الملبوسون بنور الله عز وجل.

8031- في المحاسن: عن النوفليّ بإسناده، قال رسول الله صلى الله عليه وآله: اخلعوا نعالكم عند الطعام فإنّه سنّة جميلة وأروح للقدمين.

8032- روى الترمذي بإسناده عن أنس بن مالك، قال: “كان عند النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم طيرٌ فقال: اللهم ائتني بأحبّ خلقك إليك يأكل معي هذا الطّير، فجاء علي عليه السّلام فأكل معه”.

8033- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي ثلاثة يزدن في الحفظ ويذهبن السقم: اللبان والسواك وقراءة القرآن. المصدر: بحار الأنوار.

8034- في الكافي: بإسناده عن ابن القدّاح عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث: وكان النبيّ صلى الله عليه وآله يحبّ الذراع والكتف، ويكره الورك لقربها من المبال.

8035- جاء في موسوعة أحاديث أهل البيت عليهم السلام للشيخ هادي النجفي: الصدوق، عن أبيه، عن علي، عن أبيه، عن صفوان، عن الكناني، عن الصادق عليه السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: لا تسخطوا الله برضا أحد من خلقه ولا تتقربوا إلى أحد من الخلق بتباعد من الله عز وجل فإن الله ليس بينه وبين أحد من الخلق شيء يعطيه به خيرا أو يصرف به عنه سوء إلا بطاعته وابتغاء مرضاته، إن طاعة الله نجاح كل خير يبتغى ونجاة من كل شر يتقى، وإن الله يعصم من أطاعه ولا يعتصم منه من عصاه، ولا يجد الهارب من الله مهربا، فإن أمر الله نازل باذلاله ولو كره الخلائق، وكل ما هو آت قريب، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن.

8036- وروى الخوارزمي بإسناده عن علي بن أبي طالب عليه السّلام عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم انّه قال: “يا عليّ، إنك قد أُعطيت ثلاثاً، قلت: فداك أبي وأمّي يا رسول الله وما أعطيتُ؟ قال لقد أعطيت صهراً مثلي، وأعطيت مثل زوجتك فاطمة الزّهراء، وأعطيت مثل ولديك الحسن والحسين”.

8037- في عوارف المعارف: ما عاب رسول الله صلى الله عليه وآله طعاماً قطّ، إن اشتهاه أكله وإلاّ تركه.

8038- وروى الكنجي بأسناده عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: “”قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: أمرني الله عزّوجلّ بحبّ أربعة، وأخبرني انّه يحبّهم، قال: قلنا يا رسول الله، من هم؟ فكلّنا يحبّ إنّ يكون منهم، قال: إنّك يا علّي منهم، إنّك يا علّي منهم، إنّك يا علّي منهم. هذا سند مشهور عند أهل النقل، وقد سألت بعض مشايخي: هذا السائل من هو؟ فقال: هو علّي، قلت: من الثلاثة الباقون؟ فقال: هم الحسن والحسين وفاطمة. قلت: في هذا الخبر دلالة على عناية الحقّ عزّوجلّ بهم صلوات الله عليهم، وأمر الله سبحانه يقتضي الوجوب، فإذا كان الأمر للرّسول فيما لا يقتضي الخصوص دلّ على وجوبه على الأمّة، واقتضاء الوجوب دلالة على محبّة الحقّ عزَّوجلّ بمتابعة الرّسول بدليل قوله عزّوجلّ: “قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ” (آل عمران 31).

8039- جاء في موسوعة أحاديث أهل البيت عليهم السلام للشيخ هادي النجفي: الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن إسماعيل بن مهران، عن سيف بن عميرة، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من طلب مرضاة الناس بما يسخط الله كان حامده من الناس ذاما، ومن آثر طاعة الله بغضب الناس كفاه الله عداوة كل عدو وحسد كل حاسد وبغي كل باغ وكان الله عز وجل له ناصرا وظهيرا. ونقلها الكليني أيضا في الكافي: 5 / 62، والشيخ في التهذيب: 6 / 179 ح 366.

8040- لم يكن رسول الله صلى الله عليه وآله ينفخ في طعام ولا يتنفّس في الإناء.

8041- وعن الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي: قوله جل جلاله “رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ” ﴿النور 37﴾ إنّ هذه الخصائص تكشف عن أنَّ هذه البيوت هي المراكز التي حُصِّنَتْ بأمر من الله، وأنّها مركز لذكر الله ولبيان حقيقة الإسلام وتعاليم الله، ويضم هذا المعنى الواسع المساجد وبيوت الأنبياء والأولياء خاصّة بيت النّبي صلى الله عليه وآله وسلم وبيت عليّ عليه السلام. ولا دليل يؤيِّدُ حصرها من قبل بعض المفسّرين بالمساجد أو بيوت الأنبياء وأمثالها. وفي الحديث المروي عن الإمام الباقر عليه السلام (هي بيوت الأنبياء وبيت عليّ منها). وفي حديث آخر حيث سئل النّبي صلى الله عليه وآله وسلم لمّا قرأ الآية، أي بيوت هذه؟ فقال: (بيوت الأنبياء) فقام أبو بكر فقال: يا رسول الله، هذا البيت منها، يعني بيت عليّ وفاطمة. قال: (نعم، من أفاضلها).

8042- الخلّ والبقل على السفرة من السنّة.

8043- جاء في موسوعة أحاديث أهل البيت عليهم السلام للشيخ هادي النجفي: الكليني بهذا السند المعتبر عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من طلب مرضات الناس بما يسخط الله عز وجل كان حامده من الناس ذاما. ونقلها الصدوق بسنده المعتبر في الخصال: 1 / 3 ح 6.

8044- وروى الخوارزمي بأسناده عن أبي جعفر محمّد بن علي عن أبيه عن جدّه، قال: “قال علي عليه السّلام: قال النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم: لمّا أسرى بي إلى السمّاء، ثمّ من السّماء إلى سدرة المنتهى، وقفت بين يدي ربي عزّوجلّ، فقال لي: يا محمّد، قلت: لبيكّ وسعديك، قال: قد بلوت خلقي فأيّهم رأيت أطوع لك؟ قال: قلت: يا ربّي علّياً؟ قال: صدقت يا محمّد، فهل اتّخذت لنفسك خليفة يؤدّي عنك يعلّم عبادي من كتابي ما لا يعلمون، قال: قلت: يا ربّ أختر لي، فان خيرتك خيرتي، قال: اخترت لك علياً عليه السّلام فاتّخذه لنفسك خليفة ووصيّاً، ونحلته علمي وحلمي وهو أمير المؤمنين حقاً لم ينلها أحد قبله، وليست لأحد بعده. يا محمّد، علي راية الهدى وإمام من أطاعني، ونور أوليائي، وهو الكلمة الّتي ألزمتها المتّقين، من أحبّه فقد أحبّني ومن أبغضه فقد أبغضني، فبشّره يا محمّد بذلك، فقال النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم: قلت: ربّي فقد بشرته. فقال: أنا عبد الله وفي قبضته إنّ يعاقبني فبذنوبي لم يظلمني شيئاً وإن تمم لي وعدي فإنّه هو مولاي قال: أجل، قال: قلت يا ربّ واجعل ربيعه الايمان، قال: قد فعلت ذلك به يا محمّد، غير إني مختص له بشيء من البلاء لم أخص به احداً من أوليائي قال: قلت يا ربّ أخي وصاحبي قال: قد سبق في علمي انّه مبتلى ولولا علي لم يعرف حزبي ولا أوليائي ولا أولياء رسلي”.

8045- في المحاسن: بإسناده عن ابن القدّاح عن جعفر عليه السلام قال: اُتي صلى الله عليه وآله بخبيص فأبى أن يأكله، فقيل: أتحرّمه؟ قال: لا ولكنّي أكره أن تتوق إليه نفسي، ثُمّ تلا الآية: أذهبتهم طيّباتكم في حياتكم الدنيا.

8046- وروى ابن عساكر بإسناده عن عبد الله بن العبّاس قال: “كنت أنا وأبي العبّاس بن عبد المطلب جالسين عند رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم إذ دخل علي بن أبي طالب فسلّم فردّ صلّى الله عليه وآله وسلّم عليه وبشّ به، وقام اليه فاعتنقه وقبّل بين عينيه وأجلسه عن يمينه، فقال العبّاس: يا رسول الله، أتحبّ هذا؟ فقال النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم: يا عمّ رسول الله، والله لله أشد حباً له منّي، إنّ الله جعل ذريّة كلّ نبي في صلبه وجعل ذرّيتي في صلب هذا”.

8047- جاء في موسوعة أحاديث أهل البيت عليهم السلام للشيخ هادي النجفي: الكليني بهذا السند المعتبر عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من طلب رضا الناس بسخط الله جعل الله حامده من الناس ذاما.

8048- في المجمع: كان صلى الله عليه وآله يصغي الإناء للهرَّة.

8049- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ياعلي ثلاث خصال من مكارم الاخلاق: تعطي من حرمك وتصل من قطعك وتعفو عمن ظلمك. المصدر: بحار الأنوار.

8050- روى النّسائي بأسناده عن علي رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: “أما أنت يا علّي، أنت صفّيي وأميني”.