اسم الكاتب : علي كاظم درجال الربيعي
هو احد فروع دجلة من الجانب الأيمن وتصريفه أللغوي ( ألمجره ) وقد قامت عليه قريه سرعان ما تحولت الى ناحية ترتبط إداريا بقضاء قلعة صالح والمجر الكبير معروفه تاريخيا اذ وردت في اسفار الرحالة ألأجانب في القرن السابع عشر وهي تبعد عن مدينة العمارة حوالي 33 كم .
والمجر الكبير كان عبارة عن سوق يقصده ابناء العشائر الساكنة في اطراف واهوار المجر ألكبير لتبادل البضائع وشراء ما يحتاجون اليه من ادوات زراعيه ومواد غذائية وقد التحق فيها ابناء ذوي الحرف الشعبية كالحدادين والنجارين والبزازين والحلاقين والخياطين والكورجيه والبنائين والتجار وابناء موظفي الدولة كمدير الناحية والحاكم والطبيب وساعي الاستهلاك وماْ مور البريد وابناء المعلمين والشرطه ومن مقاطعات المجر الكبير الرئيسية : مقاطعة الكشاشيه , و مقاطعة الاعيمي , ومقاطعات اخرى؛ ملتزمة جميعها من قبل الشيخ مجيد الخليفة واخوانه واولاده من بيت منشد من عشيرة البو محمد حتى قيام ثورة 14 تموز الخالدة , عندما شرعت قانون الاصلاح الزراعي رقم 30 لسنة 1959 والذي بموجبه حددت العلاقات الزراعية , واْنهت مرحلة الاقطاع البغيض وان معظم العشائر ألتي فضلت عدم التعامل مع الأقطاع ؛ السكنى في الأهوار ومنها بطون من عشائر الفريجات من ربيعة وال غزي من الفضول ومنهم الفرطوس والسويعديين وتميم وكعب والشغانبه من الأزد والشده , ومن اعلام المجر الكبير : 1- الدكتور علي محمد بدير ( حقوقي وباحث في القانون مواليد 1933 حاصل على دكتوراه دوله في القانون من جامعة ( غوينويل ) بفرنسا عام 1965 وهو عضو جمعية القانون المقارن من مؤلفاته المطبوعة ( نظرية القانون 1970 ) والقانون الاداري1979 والمدخل لدراسة القانون .
2 د ـ عبد الامير رحيمه العبود البديري من مواليد المجر الكبير عام 1937 حصل على شهادة الدكتوراه في العلوم الاقتصادية من الجامعات الألمانية عام 1966.
3 ـ الأستاذ فرحان جبر نهير الكناني ولد في المجر الكبير عام1921 , نشر شعره في المجلات العراقية ؛ فلسفته في الحياة ( الحياة ساقيه وزهره وبلبل والبشر ازائها عين وقلب فمن عكر الساقية وقطف الزهرة وامات البلبل كان عبئا ثقيلا على الحياة حيث لا اذن ولا قلب ولاعين , ومن استيقظ وتمتع بها وجدها جميلة مستبشرة , فان شاء غديرا رقراقا كان ذلك وان شاء سعيرا لا هبا كان هو ولكل امريْ ما نوى) .
4 ـالشيخ عبد المنعم بن حسين بن حسن الفرطوس من ال غزي ولد عام 1916/ قرية الرقاصة شاعر كبير وفقيه من مؤلفاته ( ديوان الفرطوسي ) وهو جزءا ن طبع عام 1957 وله مؤلفات في الفقه والاصول وعلم المنطق وهو صاحب أكبر ملحمة شعريه في التاريخ المعاصر بقافية واحدة ومعظم مؤلفاته مخطوطه توفي رحمه الله عام 1986م .
5 ـ الأستاذ كاظم فندي شلش الخزعلي ( فنان كبير) عمل في النشاط المدرسي في قسم الموسيقى وخاصة التلحين والتوزيع الموسيقي غنى له معظم المطربين العراقيين والعرب .
6 ـ نعيم بدوي المندائي ولد عام 1911 خريج دار المعلمين العالية عام 1941 , نشر مجموعه من القصص المترجمة عام 1930 , وترجم كتاب (الصابئة المندائيون ) الى العربية بالاشتراك مع الاستاذ غضبان رومي الناشئ ( قلعة صالح ) .
7 ـ الأستاذ عبد الاله منشد خليفه المحمداوي ( شاعر واعلامي ) من مواليد المجر الكبير 1948 ميلادي يجمع بين الشعر العمودي والحر والشعبي , خريج معهد المعلمين في البصرة.
8ـ الأستاذ سالم خلف الايذ , من مواليد المجر الكبير 1942 ميلادي من فحول الشعراء مولع بحب الصيد والطبيعة ( الماء والخضراء والوجه ألحسن ) .
9 ـ أحمد أبراهيم الجبير , وأسرته معروفه ببيت الجبير من الوزاوزه من ربيعة ؛ استوطنوا ميسان منذ مائتي سنة , وهو دكتوراه علوم سياسيه جامعة مونيليه فرنسا , ودكتوراه قانون خاص من نفس الجامعة , ودكتوراه علوم سياسيه من جامعة السوربون في فرنسا اصبح مسؤول قسم العلوم السياسية في جامعة ليبيا المفتوحة أصدر ( العلاقات العربية الأفريقية 1973 م و ( مبادئ العلوم السياسية 1995 م ) أشتهر من اخوته الحاج عبد الكريم والحاج محمد علي مدير مصرف الرافدين .
10ـ الأستاذ عبد الكريم منصور سوادي ( فنان كبير ) خريج كلية الفنون صاحب أجمل طريقة في الغناء ألعراقي وشاعر خبير باختيار ألمفردات المؤثرة .
11 ـ الأستاذ حطاب أدهيم مسيهر المحمداوي من مواليد المجر الكبير 1941 ميلادي , ومن شعراء العرب الكبار شارك في معظم المهرجانات الشعرية التي اقيمت في الوطن العربي , وقد انجبت المجر الكبير اعداد كثيرة من الادباء والفنانين والمهندسين وذوي المهن الطبية واساتذة الجامعات وأخرون .
ومن اشهر رواد الشعر الشعبي في المجر الكبير المرحوم عبد النبي النداف وولده مطشر وأولاده , والشاعر خنجر خصاف الشامي , ومن اشهر رواد الطرب ( صديم العبد ومحمد بن نصر ال ناهي صاحب طور محمداوي وحريب العمارتلي وسلمان الملا غلام المنكوب من مواليد كميت نشأ وترعرع في المجر الكبير )
وقد كانت المجر الكبير تتكون من المحلات التالية :
1 ـ محلة البدراوي نسبة الى الحاج نجم عبدالله البدراوي من اهالي بدرة في واسط والذي سكن هذه المنطقة , وهو من الشخصيات الوطنية المعروفة ومن التجار الكبار قد شيد جامع البدراوي وبنى سوق البدراوي وكان لهذه العائلة الكريمة موقع في الوزارات العراقية ومجلس الاعيان … .
2 ـ محلة السراي والمقصود هنا المنطقة الواقعة ضمن دوائر الحكومة ومن اقدم العوائل التي سكنت المجر الكبير ومعظمها من الوزاوزه من ربيعه ورئيسهم من ال الجبير والوحيلات من السراج وال بدير وال مفرج والمعلان العجاقيه وبيوت من الدريبات والسوامرة وبيوت من الزهيرية وبيت الصفار وبيوت من البو محمد وبيوت من الفريجات ورئيسهم المرحوم عزيز جد الشيخ الأستاذ سعدون عبود العزيز من الخضران من ربيعة ومن بني مالك الطريفات ورئيسهم المرحوم قاسم الشيال جد الشيخ علي نعيمه … , وبيت نصر ألله الزبيدي وبيت البدراوي وبيت ستار عبد البراك وبيت كاظم وحسين علوان وابناء عمومته من الزبيدات وبيوت من عباده وبني عقبه والعقيل وبني هلال وبني وائل والأوس ورئيسهم المرحوم حسين أديبس وبيوت من البلويه من شمر وبيت الموسى وبيت الرمضان و الدفافعه من العجرش من عباده وبيوت من السراي ومنهم الفراطسة وال رسيتم و الفجيجات والبو فرادي و الحلاف والهليجية وبيوت من ال حطيط والساده ال الحلو ومنهم السيد محمد الحلو ( أمام جامع المدينة ) وعوائل كثيرة , ولا نريد ذكر أشخاص لحساسية البحث ولا نريد ان نذكر شخص ونترك أخر وما ذكرنها للتعريف فقط وحدود المجر يومئذ تبدأ من بيت رحيمه العبود وسالم ألخفي وتنتهي ببيت يعقوب العطيه , ومن الأطراف ببيت وديه وبيت خنياب وبيت عبعوب وبيوت من الصابئة المندائية , وبيوت من كعب والبو زيد وبيوت من عشيرة البهادل بيت الشيخ لازم وبيت الشيخ خلف منكاش وبيوت من الكريزات من جبور الواوي والغره وقرية الأعيمي والساده البخات ومقاطعة الكشاشيه .
اما المجر الكبير اليوم فله حديث اخر بعد ان اصبح قضاء وهجرة سكان الاهوار بعد التجفيف اليه وازدياد عدد السكان الذي تجاوز 94000والتوسع العمراني , وانشاء عدد من المعامل الصناعية مثل معمل السكر والورق والمشروبات الغازية ومشاكل البيئة والمشاكل العشائرية اليومية وازدياد عدد الاحياء السكنية والواقع الصحي والخدمي وامور اخرى .
و للمعلومات كانت في المجر الكبير قبل الاحتلال البريطاني للعراق مدرستان اهليتان احداهما في محلة السراي تديرها ( الملايه نجمه ) وخلفتها ابنتها ( رحمه ) وكانت الملايه نجمه تتجول في شوارع الناحية ليلا لمراقبة تلاميذها و التأكد من عدم خروجهم لان ذلك كان محظورا على التلاميذ في تلك المدرسة .
والمدرسة الثانية كانت في محلة البدراوي وكان الملا رشيد هو الذي كان يمارس تعليم الصبيان فيها وعندما زار المستر ( را يلي ) مفتش المعارف في المنطقة الجنوبية المدرستين امر بإغلاقهما , وفي الوقت نفسه امر بفتح مدرسة المجر الكبير الزراعية وذلك في عام 1919الواقعه اليوم بالقرب من المركر الصحي النموذجي ألجديد .
ومن المؤكد ان المعلومات التي وردت في البحث ( المجر الكبير قديما وحديثا ) تتناول مرحلة مهمه من تاريخ المجر الكبير الذي ارتقى الى درجة قضاء في العام 1972ميلادي , بعد ان كان ناحيه تابعة الى قضاء قلعة صالح وقد تم تعببن السيد صادق الطباطبائي قائممقام للقضاء وبذلك يكون تسلسله الاول في الإدارة العامة , وصحيح ان اراضي المجر الكبير خصبة وصالحة للزراعة وخاصة محصول الرز والحنطة والشعير اضافة الى قيام اعداد من الفلاحين اللذين سكنوا بالقرى القريبة من المدينة بزراعة الخضروات وغيرها ولكن هجرة الفلاحين من المجر الكبير , لم تكن قد حصلت بعد تجفيف الاهوار فقط بل هاجر الكثير من الفلاحين قبل قيام ثورة 14 تموز بسبب الحصة القليلة التي يحصلون عليها من ( ملتزمي الراضي ) والتي لا تسد الرمق بالرغم من الجهود التي يبذلها الفلاح طيلة الموسم الزراعي مما حدى بهم الى الهجرة وخاصة الى بغداد منطقة ( الشاكرية ) وهذا ما حدث للكثير من ابناء الجنوب وخاصة محافظة ميسان وقد كان لتجفيف الاهوار اثر بالغ بالهجرة المعاكسة من الريف الى المدينة وكان عدد سكان المجر الكبير محدود لا يتجاوز 36000 ألف نسمة ؛ وها هو اليوم يتجاوز 94000في مركز المدينة والمناطق المحيطة بها وهذا العدد السكاني لا يتناسب والحدود الإدارية للقضاء بسبب وقوع المدينة ضمن الحزام الاخضر القاتل لمعمل سكر القصب الذي ابتلع جميع الاراضي المحيطة بالقضاء اضافة الى انتقال العادات والتقاليد العشائرية الغريبة نوعا ما عن سلوك سكان المدينة القدماء اللذين وجدوا في بعض العادات والتقاليد القادمة لا تتلاءم والسلوك الاجتماعي التي تربواعليها وكان من الصعوبة عليهم التأقلم معها , فهم لا يعرفون معنى للاقتتال و التدامي على أشياء تافهة كانت تحل بأبسط الوسائل مما حدى بعوائل كثيره الى الهجرة الى مركز المحافظة , وقد شهدت المدينة توسع عمراني كبير جدا واستحدثت احياء جديده ومنها ( حي المعلمين القديم والجديد وحي الروضة وحي الزهراء وحي الحسين القديم والجديد والسراي الجديد والبدراوي الجديد ومحلة الجمهورية وقرى
معمل السكر الثلاث الشرقية والغربية والمائة دار وحي الصدرين الجديد والجمعيات واليرموك والحي العسكري والشرطة والشهداء والاخلاص ) اضافة الى انشاء معمل للورق في منطقة المبروكة وقرية كبيرة ملحقه به لاسكان الموظفين اضافة الى انشاء معمل للمشروبات الغازية في نفس المنطقة .
من الأمور المهمة إن السلطة المحتلة البريطانية وحسب ما جاء بمذكرات المس بيل اعتبرت معظم أراضي دجلة وفروعها مملوكه للحكومة وتؤجرها بالالتزام بصفة مقاطعات كبيره ولمدة خمس سنوات في كل مرة, وكان المستأجر دائما هو شيخ العشيرة المسيطرة على المنطقة مما تسبب بحدوث نزاعات كثيره بين شيوخ المنطقة على هذه المسألة وكان على كل شيخ إذا أراد المحافظة على منزلته ومركزه , إن يلتزم مساحة من الأرض تكفي لتشغيل إتباعه والمتعلقين به من الحوشيه والعبيد الذين يقومون بالحراسة والخدمة في بيت الشيخ والملالي وهم كتاب الشيوخ والوكلاء والسراكيل اللذين يسمونهم (المأمورين ) ولكل واحد من أولئك أجور تستقطع من حصة الفلاح إضافة إلى إن الإدارة العسكرية البريطانية استخدمت أربعين إلفا من المواطنين العراقيين في إعمال السخرة إضافة إلى خمسين إلفا آخرين كانوا يعملون لنقل المعدات الحربية كما استخدمت المواشي والسفن النهرية العائدة إلى السكان المحليين في إعمال النقل الحربي وهذا من أهم الأسباب الرئيسية إضافة إلى ما ذكرنا آنفا من الأسباب في هجرة الفلاحين إلى المدن .
من الأنهر المتفرعة من نهر المجر ألكبير :
من الأنهر المتفرعة من نهر دجلة من الجانب الأيمن نهر المجر الكبير الذي يتفرع عند دخوله المجر ألكبير الى فرعين العدل والواديه :
أولا : فروع نهر الواديه
1 أبو جواثل
2 التفشه
3 الخر ألكبير
4 الخر ألصغير
5 الخسف
6 أم الهوش
7 رفيعه
8 الموزر
9 أبو صبور
10 الصراطه
11 ألحجيه
ثانيا : فروع نهر العدل :
1 المسراح
2 الخناكه
3 الأصل نهر ألنكاره
4 الأصل نهر الجنداله
5 نهر المدحلب .
بيوت اشتهرت بممارسة مهن معروفة :
من ألأسر ألتي اشتهرت بتجارة الحبوب والمطاحن أسرة المرحوم رحيمه العبود البدير , وأسرة المرحوم سالم الخفي المفرجي , وبيت أبراهيم الجبير , وبيت السدخان , وبيت الرمضان , وبيت يعقوب العطيه , وبيت البدراوي وبيت مجبل طارش وبيت مهدي صالج البيضان من البو محمد وبعض البيوت من الباوية من ربيعة , وفي تجارة ألأقمشه أبناء عشيرة الوحيلات , وبيت عيدان عويز , وبيت سلمان لويم , وفي الخياطة أسرة المرحوم شنيور من أل حميد , وبيت جوني , ومنصور من ال شاوي , وفي تجارة الاسماك المرحوم ستار , وبيت عباس ضويعن , وبيت مطر شريجي , وفي خياطة العباءة العربية اسرة المرحوم عبد الحسن عنيد من المريان , وأسرة المرحوم هاني من شمر , وفي مهنة القصابة ( بيع لحوم الماشية ) بيت معله من الزهيرات , وبيت جاسب وجليل وجعفر من بني كعب , وبيت ذهب والساده السوامرة , وفي البيع والشراء العام بيت قصاب الزبيدي وبيت طاهر الزبيدي , وبيت المرحوم خضير جليج من بني عقبه , وفي دلالية السيارات المرحوم ناصر الدلال من الشاوي واخرون … , وفي الندافة أسرة عبد النبي من زبيد والد الشاعر المعروف مطشر بن عبد النبي , وفي التجارة ايضا اسرة علوان الزبيدي المشهور بخدمته للمواكب الحسينية , وفي العطارية أسر كثيرة منها : بيت الموسى وبيت المعلان العجاقيه وبيت جارح وبيت جالس من المريان وبيت المرحوم حبيني من ربيعة , وبيت ابراهيم العضب وبيت عبدان , وفي الحلاقة اسرة المرحوم مهدي الشمري واخرون , ومن بين المختارين للمدينة أشتهر محمد المفرجي , وفي مجال التصوير أسماعيل المفرجي , وفي مجال البناء المرحوم بديوي والمرحوم رحيمه المنشد المحمداوي وأخرون , ومن ابرز الأسر التي اشتهرت بتنظيم المجالس والمواكب الحسينية ايام عاشوراء المرحوم سلمان الحمد من الشاوي والمرحوم كريم حيدر والمرحوم حسين علوان من زبيد والمرحوم يعقوب العطيه والمرحوم ستار والمرحوم بداي من ال عقيل والمرحوم سالم الكناني والحاج الاستاذ خضير الجابري وأخرون , ومهن اخرى يطول البحث فيها وقد قام الكاتب والباحث الاستاذ سعدون جبار البيضاني بتأليف كتاب بهذا الصدد سيصدر قريبا .
تفرعات منطقة الواديه في المجر الكبير قبل جفاف الأهوار :
التفشه – أبو جواثل ــ الخر ألكبير ـ الخر ألصغير ـــ الشذيريه ــــ
رفيعه ـ أم الهوش ــــ الموزر ــ الحجيه ــ الصراطه ـ أبو صبور .
من أبو صبور باتجاه أهوار قلعة صالح :
أبو صبور ـ أبو عجل ـ العشمه ـ الجمشه ـ الكساره ـ العزير .
الاتجاه الاخر نحو قضاء المدينة والهوير :
أبو صبور ـ العشمه ـ الدوب والشذيريه ـ أم دريج ـ القبور ـ أبو شطافي ـــ صليل ـ الجزاير.