اسم الكاتب : موقع الخلايا النائمة
تاريخ الاكراد الصهاينة قصير جدا في العراق وهو (اقل من 140 سنة) وهم ليسوا عراقيين ولا هم قومية ولا تجمعهم لغة واحدة، واصلهم غجر ويسمون أنفسهم أكراد، أي مهاجرين أو غجر شرق أوروبا التي هي قبيلة الخرز التي دخلت الديانة اليهودية وأتت لاحقا إلى فلسطين. ولكونهم غجر، لم يكن لهم أرض أو موقع جغرافي يدعى “كردستان” على أي خريطة جغرافية في التاريخ القديم والحديث. وكلمة “ستان” كلمة فارسية تعني اﻻرض وهم يتمنون الحصول على أرض تحمل اسمهم لأن جميع الدول التي تحتويهم ﻻ تمنحهم أرض بل تمنحهم مواطنة فقط.
كمجموعات مبعثرة متجولة، اعتاش الأكراد البدو على مهنة السلب والقتل. استأجرهم العثمانيون وأرسلوهم لتطهير شمال العراق من سكانه الاصليين من الآشوريين واليزيديين والارمن وغيرهم ممن أراد عثمان أن يبيدهم ويهجرهم ليمتلك بيوتهم وأراضيهم وممتلكاتهم. فدخل الأكراد شمال بلاد النهرين (العراق) قبل أقل من 140 عام. ولا ينكر الأكراد كونهم دخلوا كمحتلين وكونهم ليسوا عراقيين ولا علاقة تاريخية لهم بالأرض التي يسكنوها. وغالبية الشعب العراقي لا يعرف حقيقة قصر عمر الأكراد في العراق، فالتاريخ قد زوّر عمدا، لدرجة أن البعض متوهم بكون الأكراد عراقيين.
التموا الأكراد على بعضهم بسبب مهنتهم كقطاع طرق للإيجار، إنهم الآن يحتلون شمال العراق بالقوة مثلما اليهود يحتلون فلسطين بالقوة. ولا اقصد فقط عائلة البرزاني بل الكرد كلهم لأنهم جميعا يقطنون الآن في بيوت وأراضي سلبوها من اصحاب الارض الأصلين أو سلبها اجدادهم قبلهم. وقتلوا وذبحوا السكان الأصليين في مجازر إبادة عديدة وهي مجازر معروفة تاريخيا. وهجروا أكثر من مليوني آشوري من قرى شمال العراق وغيّروا أسماء القرى إلى أسماء كردية. والبرزاني يهودي ومولود في ايران وابوه مات في اسرائيل، وهم من عائلة يهودية اسمها موشي برزاني. والأكراد جميعهم من سلالة يهودية اعتنقوا الإسلام ظاهريا كي ينفذون مؤامراتهم على بلاد ما بين النهرين وهم مستعدون لتغيير دينهم حسب الطلب. إلا أن حقيقتهم هي خلايا نائمة يهودية تدعي الإسلام. والأمثلة كثيرة عن يهود يدعون الإسلام أو المسيحية ويمارسون اليهودية في السر.
لذلك لا يجوز الإشارة إليهم كشعب عراقي له حق في تقرير مصيره في العراق. ولو أقرينا بحق تقرير مصيرهم في العراق وحق دولة لهم على حساب من قتلوهم وهجروهم، فهذا يعني بأننا يجب أن نقر بحق اليهود في تقرير مصيرهم في فلسطين كدولة يهودية وليس دولة فلسطينية، فالإثنين محتلين لاراضي غيرهم. والأكراد بكل وقاحة، يزحفون باتجاه الموصل وكركوك وخانقين وطوزخرماتو وشنكال ولم يبقى إلا سنوات ليزحفوا إلى بغداد لاحتلال العراق كله. والأكراد مستمرون حتى يومنا هذا في عملية احتلال شمال العراق، فبعد خروج داعش من القرى والمدن الآشورية واليزيدية، احتلت جيوش البشمركة والاساويس هذه المدن منذ 2014 لحد 2017. وجيوشهم تمنع السكان من العودة إلى ديارهم. نعم يا شعب العراق، الأكراد حلوا محل داعش ويريدون الموصل والعراق أيضا. وفي قرى سهل نينوى داعش بقت فقط اسبوعين ثم احتلت القرى نفسها جيوش البشمركة منذ 2014 ولحد الان. تذكروا بأن الأكراد دائما للايجار واسرائيل تسخرهم لإحتلال العراق بدءً من شماله. وقد صرح نتنياهو الاسرائيلي بأنه يجب أن يكون للاكراد دولة، ويقصد في العراق. وليس من الصدفة أن يكون نتنياهو أول رئيس دولة يعترف بدولة الأكراد، انه فقط يرد لهم جميلهم في احتلال العراق عوضا عنه.
مسعود البرزاني يهودي وهو مولود في إسرائيل
الاسم الحقيقي «مشعو برزاني» وغيره إلى مسعود البرزاني وهو يهودي يدعي الإسلام، وهو يهودي مولود بإيران وهذه صورة لإسم شارع بأسرائيل باسم عائلته. جدة مسعود البرزاني أي أم الملا مصطفى البارزاني اسمها “آسنات” وكانت عالمة وباحثة مشهورة ومرشدة دينية في التوراة والتلموذ ترأست بنفسها مدرسة التوراة والتلموذ، وأصبحت أستاذة كبيرة فيها لأنها من أكبر العلماء العارفين بشرائع التوراة والتلموذ في “دهوك” وسمّيت “آسنات التنائية” أي العالمة والباحثة. وكانت تكتب قصائد الرثاء بالعبرية وبأوزان الشعر العربي وهي الاولى من نوعها. أنجبت آسنات ابنها (الملا مصطفى البرزاني في إيران) ثم رحلت لاحقا إلى تل أبيب الى اعمامه واخواله ثم عادت إلى إيران. تزوج مصطفى من امرأة يهودية اسمها الحقيقي «طبرية» وأنجبت مسعود البرزاني ولاحقا غيرت إسمها. اعمام مسعود سموه (ناحوم) وسماه ابوه (مشعو) ثم تغير اسمه من مشعو إلى مسعود. وُلد مسعود في إيران ثم رحلت عائلته إلى تل أبي ب وهو يحمل جنسية يهودية إيرانية وهو فخور بها ويستطيع العراق أن يطرده لكونه ليس عراقي المولد. تدرّب مشعو = مسعود فترة من الزمن مع قيادات شابة في تل أبيب منهم تحريفان البرزاني وكوسرت وخسرو وغيرهم من بني برزان، وهم من يسري الدم اليهودي في عروقهم. عمل الموساد على تدريب الأسايش والبيشمركة على الترهيب والقتل للعراقيين، خاصة العلماء والأساتذة والمفكرين والضباط في الموصل وكركوك وديالى وبغداد. فكان لإسرائيل (الموساد) افضل يد ضاربة في العراق. والإسم «شمال العراق المُحتل» وليس كردستان، مثلما هو الإسم «فلسطين المُحتلة» وليس إسرائيل.
المؤرخ البريطاني تشارلز تريب: القومية الكردية مستحدثة
نفى المؤرخ في محاضرته أية وجود لعرق كردي. وهو يعتبر الاكراد من اصل فارسي، مستندا في ذلك على اثار ووقائع تاريخية لا تقبل الدحض. ويقول ان القومية مستحدثة وبانها لصقت بكلمة (الكردية) قبل حوالي 150 عام. وعن اللغة نفى المؤرخ ان تكون للاكراد لغة، انما هي جزء من مجموعة اللهجات الخاصة باللغة الفارسية الام. والدليل انهم (اي الاكراد) لا يستطيعون التفاهم فيما بينهم الا بصعوبة بالغة. وانقسام ذلك يتبدى واضحا بين مختلف المناطق. كما اكد بأن لديه اكثر من مائة دليل ودليل على ذلك. وعن اصولهم قال أن الاكراد ابناء (كيخسرو وهو شخصية فارسية) وقد شاطرني فيما ذهبت اليه المؤرخ الكبير (توينبي) ابو التاريخ الحديث.
عن تراثهم المسروق: قال وحتى لباسهم الذي يطلق عليه باللباس القومي هو في حقيقته مسروقا. فقد لبسوا الزي الشامي المعروف والذي لا يزال متمسكا به الفلاح الشامي في سوريا ولبنان وفلسطين. وكذلك ماعرف خطأ بـ(الدبكة الكردية) والصحيح هي (الدبكة الفلسطينية) اصلا. وعن ما يُدعى كردستان قال (ليس هناك أرض باسم كردستان). هذه المنطقة تخص الدولة الآشورية اي ارض اشور وعاصمتها نينوى. اما الأقوام الساكنة فيها فهي خليط من البشر غير متجانس قسم منهم مقطوعي النسب، والقسم الاخر عرب اقحاح، وقسم مسيحيون ليس لهم صلة بما يطلق عليهم كردا، وقسم من نسل بقايا اليهود الذين اسرهم (نبوخذنصر) في عملية السبي اليهودي المعروفة تاريخيا، وآخرين نازحين من القفقاس واستوطنوا فيها، فضلا عن الشركس.
ويقول ان الاكراد يعرفون يقينا انهم بتنصلهم عن (فارسيتهم)، فأنهم يتنصلون عن الكثير من عناصر هويتهم الاصلية، الامر الذي وضعهم امام ضرورة تعويضها. ويضيف ان الاكراد بادروا الى استعارة هذه العناصر المفقودة، بل سرقوها، من المجتمعات المجاورة لهم التي تشترك معهم في بعض الخصائص كالطبيعة الجغرافية والتركيبة الاجتماعية. فكانت بلاد الشام هي الاقرب لهم في هذا. لذا استعاروا الزي، كما استعاروا الدبكة الفلسطينية، لتكون عناصر جديدة في هويتهم المنتحلة هذه. بقلم: حامد زامل عيس. لمتابعة المؤرخ، اطبعوا اسمه Charles Tripp
داعش هم مزيج من اﻻكراد والموساد وهم عودة لبني صهيون الجديد
يكتب شاهد عيان من الموصل لا نستطيع ذكر اسمه: داعش هم مزيج من اﻻكراد والموساد بهيئة الحشاشين وملالي السلفية وهم عودة لبني صهيون الجديد. سرقوا جثمان النبي دانيال من محلة اليهود في منطقة الخاتونية بالموصل. وكانوا حريصين اثناء نقله ليوصولوه لاسرائيل سالما من اي الخدش. وكان جثمان النبي دانيال كاملا كأنه نائم. وسبق وان تم استخراجه من قبل بلدية الموصل سنة 2010 لترميم المرقد، ﻻن المياه الجوفية كانت قد ارتفعت وغطت مكان المرقد. والموصل مدينة التاريخ والحضارات. وايضا فجروا قبر النبي يونس والجامع وسرقوا أقدم مخطوطة للتوراة. وكان التوراة مكتوب على جلد الغزال ومحفوظا سرا في قبر النبي يونس. قليل من الناس من يعرف أو يفهم سبب هذا الظلم. فبينما نراهم يهدمون ويحرقون آثار آشورية لطمس التراث الآشوري، نراهم يحتفظون وبعناية تامة بكل ما ينوون نقلة لاسرائيل. وتوجد حقائق وحقائق، الفم ملئ بالدم. ولكن الموصل عشقي وساكنه في مخيلتي. وأعرف واحد كان قبل اﻻحداث مدير مكتب نزاعات الملكية بالموصل والعقارات. وكتب بحث مواسع عن عقارات الموصل والوثائق وعن المناطق المتنازع عليها والمادة 140 سيئة الذكر، ولكن داعش استولوا على منزله وحرقوا كتبه مع بحوث. وكتبوا على بابه (مرتد). **البت القصيد هنا هو كونهم مساعدون لقتل الملايين لأجل الجصول على مخطوطة توراة قديمة واحدة. والسبب هو كونهم يخططون لتغيير التوراة القديم وكتابة واحد جديد على شاكلة التوراة الموجود في أمريكا، مثلا. وهم يعرفون كون التوراة القديم كله قتل وارهاب وكذب وتعدي ولم يعد مقبولا بين البشر.
ويكتب شاهد عيان آخر: التاجر سردار كان شريك عدي صدام قبل، والآن شريك كاكا مسعود وعنده اكبر معارض لبيع السيارات واكبر شركات صيانة للسيارات الحديثة في العراق. وهو يجهز داعش بالسيارات. وسقوط الموصل بيد تنظيم داعش هو نتيجة مؤامرة بين البارزاني واثيل النجيفي وقائد شرطة نينوى الذي أعطى الأوامر بسحب 45000 شرطي من المدينة، مما أدى إلى سقوط الموصل بيد داعش.
سأل كردي: ليش انتم الآشوريين لا تعادون العرب لكنم تعادون الكرد؟
وكان له الجواب التالي: لا نُسامح أي كردي مُحتل لأراضينا في شمال العراق حتى لو كان مُسالما. وعليه أن يُرجِع بيوت واراضي ومدن الاشوريين واليزيديين والارمن التي سرقها هو أو ابوه أو جده عنوة من اصحابها. وأيضا على الكردي ان يدفع تعويضات عن نفسه وعن أبوه أو أجداده الذين قتلوا أبو وجد كل آشوري ويزيدي وأرمني. وعليه دفع التعويض على خطف نساء آشوريات ويزيديات وأرمنيات والزواج منهم عنوة. شاهد عيان يقول بأنكم خاصة انتقيتوا النساء الشقراوات وذوات العيون الزرق وطويلات القامة، لذلك ترى كثرة قصيري القامة بين الآشوريين اليوم.
الاكراد كلهم محتلون وليس فقط البرزاني. كلهم ساكنون في بيوتنا، ونحن ما زلنا مُهجريين. في الستينيات من القرن الماضي حين صعدتم هجومكم على 360 قرية آشورية واحتليتوها وقتلونا، مثلما تقتل وتنهب داعش الآن، فنزحنا لبغداد دون عون أو مساعدة من الحكومة واصبحنا فقراء معدومين بعد أن كنا أثرياء في قرانا التي نهبتوها. وما زالت أراضينا التي تسكنوها مُسجلة بإسمائنا ويحتفض افراد شعبنا المسلوبين باوراق رسمية بها. يجب تحرير العراق من المحتل الكردي لأنه أجنبي وله اقل من 140 سنة بارضنا في شمال العراق. والاكراد أجانب غرباء محتلون سفاكي دماء وعايشين على أراضينا ومحتلين لبيوتنا بالقوة، ولحد اليوم تستمرون باحتلال المزيد من قرانا ومدننا وأراضينا. أما الذين تسميهم عرب، فهم آشوريين قدماء اجبِروا للاستعراب بالقوة، ولهم حمضنا النووي نفسه وهم يعرفون ذلك. لذا نحن نحبهم وهم يحبونا وهم ليسوا أجانب ولا دخلاء علينا، بل من لحمنا ودمنا، وحمضهم النووي نفس حمضنا النووي. أما انتم الاكراد فأنتم أجانب غرباء محتلون سفاكوا دماء وعايشين على اراضينا ومحتلين لبيوتنا بالقوة. ولحد اليوم تستمرون باحتلال المزيد من قرانا. اخرجوا من أراضينا وعودوا إلى موطنكم يا بدو الفرس. تحتفلون بعيد نوروز الذي هو عيد كاوه الفارسي لأنكم فرس ولستم ولم تكونوا يوما عراقيين، حتى انتم تعترفون بكونكم لستم عراقيين. هجرتونا وتعيشون ببيوتنا؛ لو انت شريف، اخرج من بيوتنا ورجعها لأهلها حتى يرجع الآشوريين لبيوتهم المحتلة.
انتم الاكراد صهاينة ويهود وتدعون الإسلام، وقوّتكم كلها هي من اسرائيل. نحن الاشوريون لا نبيع انفسنا لإسرائيل ما عدا كم خائن، وكل قوم به خونة. ايضا، اصولكم قطاع طرق دائما للايجار. استأجركم العثمانيون لاحتلال أراضينا قبل اقل من 140 سنة، وانتم جزمة للايجار يلبسها برجله العثماني والصهيوني والحبل عالجرا. ان طلبت مني ان اسامحك، رجعلي ارضي وبيتي اولا، وعلى الاكراد المحتلين كلهم ان يرجعوا اراضينا وبيوتنا قبل ان نسامحهم. نعم قتلتونا واغتصبتم ارضنا وهجرتونا، ونحن الان مشتتون في العالم بدون وطن، وها هي اسرائيل اللقيطة تعترف بكم كدولة على ارضنا، وتقول لماذا نحن لا نكره العرب يا محتل يا مقيت، يا عديم الضمير والانسانية؟ هل بالقوة تأخذون ارضنا وتسموها دولة؟ يا غجر، تاريخكم القصير هو اقل 140 سنة في العراق وتاريخنا 8000 سنة. سيأتي يومكم ويوم اسرائيلكم يا قطاع الطرق. واسرائيل نفسها ستزول من الوجود قريبا لكون العالم اكتشف كونها دولة ارهابية. سوف يأتي اليوم الذي يعرف الشعب العراقي حقيقة الاكراد، وهو قريب جدا، حيث لا يكون مكان للمحتلين في العراق ولا لـ “كردستان” في العراق. وستكون مهمة طرد المحتليين الكرد من العراق وارجاع اهل الارض لارضهم، مهمة العراقيين كلهم وليس فقط مهمة الآشوريين. شاهدوا هذا الفديو وحماس هذا الايرلندي الذي يدافع عن الفلسطينيين بحمية، انها مسالة سنوات معدودوة وتنتهي إسرائيل الارهابية. اذا سيكون مصير المحلتين الكرد حينها؟ شاهدوا هذاالفديو المهم جدا عن احتلال العراق وبيعه.
والى الذين يقولون”خلي ينفصلون الاكراد ونخلص منهم” اقول: ينفصلون على حساب ارضنا التي استلبوها منا نحن سكان العراق الأصليين من الآشوريين واليزيديين والأرمن وغيرهم؟ هل تقبل ان يحتلون ارضك وبيتك ويقتلون ابوك واخوك في بغداد أو في البصرة، وبعد اقل من 100 سنة تعطيهم استقلالهم على ارضك؟ هنالك ناس ما تزال مُهجرة من شمال العراق وتريد ترجع لبيوتها. ناس ما تزال مشردة منذ 1962 ولحد اليوم. وبعدين، لو اعطيت للكرد استقلال بشمال العراق، سوف يصبحون اقوياء اكثر ثم يزحفون لاحتلال ارضك وبيتك ايضا.
كانت حكومة الأكراد تعرف بقدوم داعش. لذلك وقبل حوالي اسبوعين من قدوم داعش، اصدرت قرار شديد بسجن من يجدون في بيته سلاح ولمت الاسلحة كلها، واصبح سكان سهل نينوى كلهم بدون أي سلاح. لماذا؟ لانهم كانوا متفقين مع داعش الاسرائيلة على الهجوم وقتل وابادة سكان سهل نينوى وتدمير آثارهم وطمس تراثهم دون مقاومة. وكيف يستطيع ان يدافع شعب عن ارضه دون سلاح وعدوه الداعشي والكردي يوجه سلاح متطور بوجهه؟ والكردية مهنة وهي ليست قومية، والاكرد ليسوا شعبا بل هم مجموعات امتهنت مهنة السلب والنهب والقتل، فالتموا على بعضهم بسبب مهنتهم كقطاع طرق. إنهم مجموعات لا تمتلك لغة مشتركة ولم تمتلك بقعة جغرافية على أي ارض ولا وجود تاريخي لهم على أي خارطة. إنهم محتلون لشمال العراق بالقوة مثلما هم اليهود محتلون لفلسطين بالقوة. ولا اقصد هنا فقط عائلة البرزاني بل الكرد كلهم لأنهم جميعا يقطنون الآن في بيوت وأراضي استلبوها من اصحاب الارض الأصليين أو استلبها اجدادهم قبلهم. وقتلوا وذبحوا السكان الاصليين في مجازر ابادة عديدة وهي مجازر معروفة تاريخيا.
لذلك لا يجوز الاشارة اليهم كشعب عراقي له حق في تقرير مصيره في العراق. ولو أقرينا بحق تقرير مصيرهم في العراق وحق دوله لهم على حساب من قتلوهم وهجروهم، فهذا يعني بأننا يجب أن نقر بحق اليهود في تقرير مصيرهم في فلسطين كدولة يهودية وليس دولة فلسطينية. والاكراد بكل وقاحة، يزحفون اليوم باتجاه الموصل وكركوك وخانقين وطوزخرماتو وشنكال ولم يبقى إلا سنوات ليزحفوا إلى بغداد لاحتلال العراق كله. والاكراد مستمرون حتى يومنا هذا في عملية احتلال شمال العراق، فبعد خروج داعش من القرى والمدن الآشورية واليزيدية، احتلت جيوش البشمركة والاشاويس هذه المدن في 2016. وجيوشهم تمنع السكان من العودة الى ديارهم. نعم يا شعب العراق، الاكراد حلوا محل داعش ويريدون الموصل ايضا. هذا فديو عن احتلال اسرائيل للعراق من خلال الاكراد الصهاينة: فديو وحش البحيرة
المؤرخ الكردي د. عمر ميران يكشف تاريخ الاكراد
المؤرخ الكردي د. عمر ميران يكشف حقائق خطيرة عن تاريخ الاكراد – موقع النهى
وهذه مقتطفات مما كتبه د. عمر ميران:
ان الشعب الكردي كله شعب بسيط وبدائي ….. فلو اخذنا نظره عامه ولكن ثاقبه لتاريخ الشعب الكردي لوجدنا انه تاريخ بسيط وسهل ولو اردنا ان نعمل عنه بحثا تاريخيا علميا لما تطلب ذلك اكثر من بضع صفحات. …..المقصود هنا هو ان شعبنا الكردي لم يكن له تأثير مباشر او غير مباشر في او على الأقوام المجاوره له، ولا على الشعوب والأمم الاخرى في العالم.
والحقيقة العلمية يجب ان تقال، فليس لدى الشعب الكردي ما يقدمه للشعوب المجاورة. علما ان معالم الحضاره الآشورية (الموجودة في نفس المنطقة) ماتزال قائمة هناك وقد حمتها الطبيعة من الزوال بحكم عدة اسباب من اهمها البعد والوعورة وصعوبة الوصول اليها من قبل الغزاة، وعلى مر العصور. إضافة الى ان الماده الاولية المعمولة منها هي الأحجار ليس الطين كما في بعض الحضارات القديمة. فلم يصل الى علمنا وجود اي معلم من المعالم الحضاريه للشعب الكردي (انا اتكلم هنا الى ما قبل وصول الأسلام الى المنطقة.
ان البعض يحاول ان يقنع نفسه بحضارة كرديه وهميه كانت في زمن من الأزمان واقصد هنا الدولة الأيوبية. وهنا اقول انها لم تكن كردية ولكنها اسلامية ولكن قادتها ومؤسسيها من الأكراد، عملوا كمسلمين وليس بأسم قوميتهم الكردية، وكان هذا عامل يضاف ويحسب للإسلام لأنه كان لا يفرق بين العرب وباقي القوميات الأخرى.
وهناك نقطه حساسه ومهمه وقد تثير الكثير من اللغط وهي ان هناك الكثير من من العوائل بل والعشائر الكردية وذات تأثير في المجتمع الكردي، مع العلم ان هذه العشائر هي من اصل عربي ومن تلك العشائر على سبيل المثال لا الحصر (البرزنجيه والطالبانيه). ان هذه العشائر قد قدمت الى المنطقه لأغراض مختلفه ومنها الارشاد والتوعيه الدينيه، وبمرور الزمن اصبحت هذه العشائر كرديه (استكردت)، فلو كان الأسلام او العرب هم كما يتم وصفهم الآن (بالعنصرية والشوفينية) فهل كانوا يسمحون بأن تستكرد قبائلهم وتتغير قوميتهم ولغتهم؟
اما بعد ان جاء الأسلام للمنطقه وتم ادخال اللغه (الكتابة) فمن المعروف ان الاكراد لم يكن لديهم حروفا مكتوبة ولكن اللغة يتكلمون بها فقط (وهذه صفه اخرى من صفات المجتمع البدائي البسيط). هنا بدأوا بتعلم الحروف العربية واخذوها ليكتبوا بها لغتهم وليحموا تراثهم، وهذه حسنه من حسنات المد الأسلامي للمنطقه.
وبعدها ومن هذه النقطه بدا الشعب الكردي يتداخل مع شعوب المنطقه الأخرى وبدأ يتاثر بها (طبعا اكثر من تأثيره فيها كما قلت لانه مجتمع بسيط) ثم بدا الأكراد ينطلقون نحو مناطق الأسلام بحرية ويسر بحكم انتماءهم لنفس الأمة (الأسلاميه). ولم تكن هناك من معوقات بهذا الخصوص لأن الأسلام يحرم التمييز بين القوميات. ومع هذا كله فلم نسمع او نجد اي اثر يمكن لنا ككرد ان نقول انه تراث حضاري كردي خالص. واستمر هذا الحال الى يومنا هذا فيما عدا بعض قصائد شعريه تنسب لأحد الشعراء الأكراد وذلك في وقت متأخر جدا. خلاصة القول ، ليس هناك طريقه شعرية متميزة، وليس هناك طراز معماري متميز، وليس هناك لغة متكاملة، وليس هناك تراث شعبي تتميز به الأقوام الكردية. الخ. ما اريد ان اصل اليه الآن ، انهم يريدون ان يفهموا العالم بان الأكراد كانوا اصحاب حضاره وعلم وتراث وكل هذا غير وارد تاريخيا وليس له اي اثبات علمي.
انا هنا لا اريد ان انتقص من شعبي او من نفسي ولكن الباحث العلمي يجب ان يتحلى بالصدق والأمانه العلميه الدقيقه. وخوفي هنا انهم سجعلون من الشعب الكردي شعبا كاليهود في فلسطين وسيجعلون عليهم قيادات تسير بهم نحو الهاويه وسيتم استخدام الشعب الكري لمحاربة اعدائهم بالدرجه الأولى (اقصد اعداء اليهود والأمريكان) وكل ذلك على حساب الشعب الكردي البسيط والمغلوب على امره. وكما قال عبدالله اوجلان: ( دولة كردية كأسرائيل مرفوضة نهائيا). ولنا ان نتصور لماذا يودع اوجلان السجن ويستقبل الأخرون في البيت الأسود!
وهنا سنكون نحن المتعلمون وامثالنا المثقفون (الذين نعلم حقيقة ما يضمرون) ضد مشاريعهم الهادفه الى زعزعة المنطقة باسرها، كما يحدث في الكيان الصهيوني الآن حيث ان البعض من اليهود هم ضد مشاريع الصهيونيه العالميه وتساند الشعب الفلسطيني هناك.
وهنا ايضا اريد ان اتطرق الى نقطه مهمه اخرى وهي التسميه التي يطلقونها على المنطقه (كردستان) والتي كلما ذكرت امامي وانا ابن تلك المنطقه، اشعر بالغثيان والأشمئزاز لما تحمله هذه التسميه من عنصريه بغيضه.
ولماذا يتم اختيار هذا الأسم علما انه يلغي الوجود الفعلي للكثير من القوميات المتواجده هنا من الآشوريين واليزيديين والكلدان والعرب والتركمان وغيرهم ، فهل هذا هو العدل الذي يعدون به شعوبنا ؟ وهنا اريد ان اذكر مثالا بسيطا ، لو كان العراق اسمه دولة العراق العربي (كما هو موجود في سوريا ومصر وغيرهما) فهل كان الاكراد سيقبلون بهذه التسميه؟ انا اجيب عنهم: لا لن نقبل . اذا فلماذا نريد من باقي القوميات والتي تعيش معنا في نفس منطقتنا ان تقبل بما لا نقبله نحن على انفسنا ؟ (وهذا وجه آخر من اوجه الشبه مع الكيان الصهيوني الذي انشا دولة عنصريه قائمه على التمييز العنصري من اسمها الى افعالها.
أ. د. عمر ميران مواليد 1924 – شقلاوه – اربيل – بكالوريوس حقوق – كلية الحقوق – جامعة بغداد 1946، حاصل على شهادة الدكتوراه 1952 – جامعة السوربون، تخصص تاريخ شعوب الشرق الأوسط – أستاذ التاريخ في جامعات دول مختلفة.
تعليق: قتل مسعود البرزاني الدكتور عمر ميران، وكان أبو مسعود مصطفى البارزاني قد قتل أبو عمر ميران. فالقاتلان هما البارزاني الأب والإبن، والقتيلان هما عمر ميران الأب والإبن.
