نوفمبر 12, 2024

اسم الكاتب : خالد القيسي

مع زيادة حدة الصراع بين ابطال غزة وحزب الله والقوى الساندة لها من حوثي اليمن وفصائل المقاومة العراقية و ايران الاسلامية ، اصبح خيارنا الاستعداد لتفادي اتساع رقعة الحرب التي يسعى اليها السفاح ( النتن ياهو) بعد ان كشر الصهاينة عن جرمهم وخستهم بالهجوم السبيراني بدعم امريكا والغرب في تفجيرات اجهزة (البيجر والهوكي توكي ) في لبنان وبخاصة ضد قادة وفدائي الجنوب المقاوم ولادخال منطقة الشرق الاوسط وقلبها العراق في مغامرة لاشعال شرارة لا تخفى غاياتها وحقيقتها

بعد صمود وانتصار اهلنا في جنوب لبنان ومقاتلي حماس في نزال الحق ضد الباطل وبين السكوت المريب للعالم الاسلامي والقومي العربي، نتساءل هل الاهتمام بالقضية الفلسطينية وصل الى هذا الحد من التدهور وبلا حدود تجعل البعض من السفهاء ذو الميول الشخصية تدعو الى نصرة باطل اليهود على حق المجاهدين في نصرة دين الله لتحرير قدسه

إن هذه الافكار الطارئة والغير اخلاقية في ظل استغلال حرية النشر بلا ضوابط تستعين بالمال الحرام لقول التافه والهابط لتقوية اعلام العدو ورفع معنوياته ، مما يخلق ازمة من بعض الجهلة والسذج التي تمارس انماط سلوكية بعيدة عن الدين الذي اوكل الى العرب مقاتلة اليهود اسوة بما قام به نبينا الكريم محمد ص في دعوته الاسلامية ، إن في تبني هذه الاطر وفق ما تسمح به ثقافتهم الشخصية والاجتماعية وضحالة النفسية ، فضلا عن حكوماتهم التي لم تقدم اي عون وسند حتى وان كان اعلامي او دبلوماسي وهو اضعف الايمان او توفير ظروف قادرة لايقاف دمار العدوان ، لا تفت في عضد المقاومة الصادقة . . كما يعلم الجمع الاعم الاغلب ان جيوش العرب بعددها واسلحتها وعدتها غير معدة لمنازلة الصهاينة في انتزاع حق العرب في ارض فلسطين ومسرى رسوله !، وانما سخرت لاذلال شعوبهم والاعتداء على اخوانهم في الدين والعروبة والاسلام وما حدث في عاصفة ( الجرم ) السعودي ضد اليمن الذي شاركت فيه محميات الخليج والاردن والمغرب ومصر ومرتزقة السودان ، ووقوف جميع هؤلاء وباذلال دون نجدة ونصرة حماس وحزب الله وباقي الفصائل المقاومة في المنازلة الكبرى التي يخوضها الجمع المؤمن ضد الكفر كله ، بل ان حكام مصر والاردن عاجزة حتى عن فتح المعابرة لرفع حصارغزة ووصول الغذاء والدواء للابرياء لان اسرائيل وامريكا لا تأذن بذلك ، نفذوا ذلك وهم صاغرون ، والله ناصر عباده الذين يقاتلون في سبيله رغم تفرج دول الاسلام وتطبيع دول العرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *