نوفمبر 22, 2024

اسم الكاتب : نجم الدليمي

ان الصراع الطبقي والايديولوجي والاستغلال وانهاء الحروب غير العادلة لا تنتهي في المجتمعات الطبقية وهي العبودية والاقطاعية والراسمالية…،  هذه ثوابت مبدئية وفق النظرية الماركسية اللينينية…. والمادية التاريخية والديالكتيكية…ومن يريد التنكر لذلك فهو حر ولكن بشرط ان لا يدعي  ويتفلسف بانه ماركسي….؟

.

 ان الصراع الطبقي والاستغلال والحروب تنتهي  فقط في المجتمع اللاطبقي المجتمع الاشتراكي كمرحلة انتقالية نحو المجتمع اللاطبقي المجتمع الشيوعي في هذه المرحلة الانتقالية الاشتراكية ،قد تظهر بعض التناقضات الإقتصادية والاجتماعية في المجتمع اللاطبقي..،وان الدولة الاشتراكية تقوم بايجاد حلول مناسبة لمعالجة التناقضات في مرحلة الانتقال ،الاشتراكية وفق القوانين الخاصة لهذه المرحلة الانتقالية.

ومن يعتقد عكس ذلك فهو واهم وعليه ان يراجع مواقفه السابقة.

 ان اي حزب شيوعي يتخلى عن الثوابت المبدئية:: وهي ،النظرية الماركسية– اللينينية وقانونية الصراع الطبقي والايديولوجي وديكتاتورية البروليتاريا والتضامن الاممي  والتخلي عن المادية التاريخية والديالكتيكية وطبقية الحزب  واستقلاليته الفكرية والتنظيمية  والتخلي عن شعار الحزب العام( ياعمال العالم اتحدوا) وغير ذلك.

 ان  الحزب لم يعد حزبا شيوعاً ويعد  نهجا  وحزبا تحريفيا واصلاحيا ويظهر  التناقض الواضح بين الشكل والمضمون. اي في الشكل والادعاء شيء وفي الجوهر والسلوك والخطاب شيء اخر .هذه هي الحقيقة الموضوعية احذروا خطر ذلك. سؤال مشروع ؟. اذا تخلت القيادة المتنفذة في اي حزب شيوعي عن هذه الثوابت المبدئية التي تم ذكرها اعلاه ،ماذا يبقى في هذا الحزب الشيوعي ؟ هذا ما تريده قوى الثالوث العالمي ،الحكومة العالمية ،القوى المحلية والاقليمية والدولية وهذه القوى جميعها تشكل العدو الطبقي والايديولوجي للحزب الشيوعي في اي بلد .

ان التخلي عن ما تم ذكره اعلاه…، وباي شكل يعني عمليا تحويل الحزب الشيوعي إلى حزب اصلاحي –ليبرالي بامتياز  احذروا خطر ذلك.  هذا توضيح لمن يعنيه الامر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *