ديسمبر 7, 2024

اسم الكاتب : صلاح الاركوازي

سابقا عندما كانت الحروب والقتال قتال فرسان فيكون عادة القتال وجها لوجه وفارس قبال فارس..!

ولكن بتطور التكنولوجيا والتقنيات اصبحت الحروب خالية من هذه المعاني من معاني الرجولة والفروسية والشهامة والانسانية؛  فقد اصبحت حروب ازرار حيث بضغطة زر ممكن ان تفني مدنا ودولا وشعوبا وقبائل!

هنالك من الجيوش من يتوغل في الاجرام؛ بل تكون فلسفته العسكرية هي الابادة والدمار الشامل والهمجية والوحشية من دون مراعاة للقوانين والاعراف الدولية ودون اي حساب لسخط وغضب الله جل وعلا العزيز ذو الانتقام!

المهم عندهم النصر والنصر عندهم كم مدني قتل وكم مدينة دمرت ومسحت بالارض وكم من الدماء سفكت!

عندما لا تكون للشهامة والرجولة للفروسية مكان عندها تعتبر هذه الحروب حروب عبثية غير انسانية وغير اخلاقية..

هذه المقدمة سردناها كي نضع امام القارئ الكريم نظرتنا عن جيش الكيان الصهيوني..!

هل هو جيش قاتل ام جيش مقاتل؟!

فلو تعمقنا في تاريخ هذا الجيش؛ فقد اسس دولتة هذا على الدم والجماجم والمجازر وما زالت تتفنن وتبتكر طرق واساليب جديدة وحديثة في مسح ومحو مدنا والاف البشر من على الوجود وذلك باستخدام اسلوب العقاب الجماعي والاسلحة المحرمة والفتاكة فتقصف جوا وبرا وبحرا موقعه الاف الخسائر بين المدنيين لانهم ليسوا رجالا كي يقابلون ويواجهوا رجالا في الجبهات بل هم اشباه الرجال..!

يختبئون خلف الازرار وتقنياتهم وكلما ازدادت خسائرهم في الجبهات يزيدون من وتيرة قصفهم الوحشي ويصبون جام غضبهم على المدنيين والسكان الامنين اذا خلاصة القول ان جيش هذا الكيان هو جيش قاتل وليس جيشا مقاتلا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *