اسم الكاتب : رياض الفرطوسي
إنَّ التعايش الطويل مع الأوهام يمنح الإنسان شعوراً زائفاً بالطمأنينة والاستقرار النفسي، لأنه يخلق واقعاً مريحاً يتجنب فيه مواجهة الحقائق الصعبة أو التحديات المؤلمة التي قد تزعزع استقراره.
فالأوهام تعمل كآلية دفاع نفسية تحمي الإنسان من القلق والتوتر اللذين قد ينشآن من الصدام مع الواقع غير المرغوب فيه.
لذلك، فإن الأوهام تساعد على التأقلم مع ضغوط الحياة اليومية على المدى القصير، إلا أنها قد تؤدي إلى خيبة أمل أو صدمة نفسية إذا ما تلاشت هذه الأوهام أو اصطدمت بالواقع.
الإنسان المُروَّض على الأوهام وخداع الذات يعتبر التغيير جريمة.