اسم الكاتب : فاضل حسن شريف
جاء في موقع مع الله صفحة مقالات عن مفهوم النصر فى القرآن الكريم: يُنصَرُونَ، وَالنَّصَارَى، نَصِيرٍ، نَصَارَى، النَّصَارَى، نَصْرُ، وَانصُرْنَا، أَنصَارٍ، فَانصُرْنَا، بِنَصْرِهِ، نَاصِرِينَ، أَنصَارِي، نَصْرَانِيًّا، وَلَتَنصُرُنَّهُ، نَصَرَكُمُ، النَّصْرُ، النَّاصِرِينَ، يَنصُرْكُمُ، نَصِيرًا، نَصْرُنَا، وَنَصَرُوهُ، نَصْرًا، النَّصِيرُ، وَنَصَرُوا، اسْتَنصَرُوكُمْ، وَيَنصُرْكُمْ، تَنصُرُوهُ، نَصَرَهُ، وَالْأَنصَارِ، يَنصُرُنِي، تُنصَرُونَ، مَنصُورًا، يَنصُرُونَهُ، مُنتَصِرًا، وَانصُرُوا، وَنَصَرْنَاهُ، يَنصُرَهُ، نَصْرِهِمْ، وَلَيَنصُرَنَّ، لَيَنصُرَنَّهُ، انصُرْنِي، وَنَصِيرًا، يَنصُرُونَكُمْ، يَنتَصِرُونَ، وَانتَصَرُوا، اسْتَنصَرَهُ، الْمُنتَصِرِينَ، بِنَصْرِ، يَنصُرُ، تَنَاصَرُونَ.
جاء في تفسير الميزان للسيد الطباطبائي: قوله تعالى “الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ” ﴿الحج 40﴾ قوله تعالى:” الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ” إلى آخر الآية بيان جهة كونهم مظلومين وهو أنهم أخرجوا من ديارهم وقد أخرجهم المشركون من ديارهم بمكة بغير حق يجوز لهم إخراجهم. ولم يخرجوهم بحمل وتسفير بل آذوهم وبالغوا في إيذائهم وشددوا بالتعذيب والتفتين حتى اضطروهم إلى الهجرة من مكة والتغرب عن الوطن وترك الديار والأموال فقوم إلى الحبشة وآخرون إلى المدينة بعد هجرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فإخراجهم إياهم إلجاؤهم إلى الخروج. وقوله: “إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ” استثناء منقطع معناه ولكن أخرجوا بسبب أن يقولوا ربنا الله، وفيه إشارة إلى أن المشركين انحرفوا في فهمهم وألحدوا عن الحق إلى حيث جعلوا قول القائل ربنا الله وهو كلمة الحق يبيح لهم أن يخرجوه من داره. وقيل: الاستثناء متصل والمستثنى منه هو الحق والمعنى أخرجوا بغير حق إلا الحق الذي هو قولهم: ربنا الله. وأنت خبير بأنه لا يناسب المقام فإن الآية في مقام بيان أنهم أخرجوا من ديارهم بغير حق لا أنهم إنما أخرجوا بهذا الحق لا بحق غيره. وتوصيف الذين آمنوا بهذا الوصف – كونهم مخرجين من ديارهم – وهو وصف بعضهم وهم المهاجرون من باب توصيف الكل بوصف البعض بعناية الاتحاد والائتلاف فإن المؤمنين إخوة وهم يد واحدة على من سواهم وتوصيف، الأمم بوصف بعض الأفراد في القرآن الكريم فوق حد الإحصاء. وقوله:” وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا” الصوامع جمع صومعة وهي بناء في أعلاه حدة كان يتخذ في الجبال والبراري ويسكنه الزهاد والمعتزلون من الناس للعبادة، والبيع جمع بيعة بكسر الباء معبد اليهود والنصارى، والصلوات جمع صلاة وهي مصلى اليهود سمي بها تسمية للمحل باسم الحال كما أريد بها المسجد في قوله تعالى:”لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى – إلى قوله – ولا جنبا إلا عابري سبيل”. وقيل: هي معرب “صلوثا” بالثاء المثلثة والقصر وهي بالعبرانية المصلى، والمساجد جمع مسجد وهو معبد المسلمين. والآية وإن وقعت موقع التعليل بالنسبة إلى تشريع القتال والجهاد، ومحصلها أن تشريع القتال إنما هو لحفظ المجتمع الديني من شر أعداء الدين المهتمين بإطفاء نور الله فلولا ذلك لانهدمت المعابد الدينية والمشاعر الإلهية ونسخت العبادات والمناسك. لكن المراد بدفع الله الناس بعضهم ببعض أعم من القتال فإن دفع بعض الناس بعضا ذبا عن منافع الحياة وحفظا لاستقامة حال العيش سنة فطرية جارية بين الناس والسنن الفطرية منتهية إليه تعالى ويشهد به تجهيز الإنسان كسائر الموجودات بأدوات وقوى تسهل له البطش ثم بالفكر الذي يهديه إلى اتخاذ وسائل الدفع والدفاع عن نفسه أو أي شأن من شئون نفسه مما تتم به حياته وتتوقف عليه سعادته. والدفع بالقتال آخر ما يتوسل إليه من الدفع إذا لم ينجع غيره من قبيل آخر الدواء الكي ففيه إقدام على فناء البعض لبقاء البعض وتحمل لمشقة في سبيل راحة سنة جارية في المجتمع الإنساني بل في جميع الموجودات التي لها نفسية ما واستقلال ما. ففي الآية إشارة إلى أن القتال في الإسلام من فروع هذه السنة الفطرية الجارية وهي دفع الناس بعضهم بعضا عن شئون حياتهم، وإذا نسب إلى الله سبحانه كل ذلك دفعه الناس بعضهم ببعض حفظا لدينه عن الضيعة. وإنما اختص انهدام المعابد بالذكر مع أن من المعلوم أنه لولا هذا الدفع لم يقم أصل الدين على ساقه وانمحت جميع آثاره لأن هذه المعابد والمعاهد هي الشعائر والأعلام الدالة على الدين المذكرة له الحافظة لصورته في الأذهان. وقوله: “وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ” قسم مع تأكيد بالغ على نصره تعالى من ينصره بالقتال ذبا عن الدين الإلهي ولقد صدق الله وعده فنصر المسلمين في حروبهم ومغازيهم فأيدهم على أعدائه ورفع ذكره ما كانوا ينصرونه. والمعنى أقسم لينصرن الله من ينصره بالدفاع عن دينه إن الله لقوي لا يضعفه أحد ولا يمنعه شيء عما أراد عزيز منيع الجانب لا يتعدى إلى ساحة عزته ولا يعادله شيء في سلطنته وملكه. ويظهر من الآية أنه كان في الشرائع السابقة حكم دفاعي في الجملة وإن لم يبين كيفيته.
جاء في جريدة زمان التركية: قالت عضو بارز في تيار الحكمة الوطني العراقي إن أفضل دعم يمكن للعراق أن يقدمه للشعب اللبناني هو من خلال تقديم الإغاثة الإنسانية. وقالت زهرة كاظم عضو المكتب السياسي لتيار الحكمة الوطني الشيعي لشبكة (رووداو) خلال مقابلة تلفزيونية يوم الأحد، إن “الحكومة العراقية لها دور مهم خلال ما يمر به الشعب اللبناني الشقيق، وهذا يتجلى من خلال المساعدات الإنسانية والإغاثية التي قدمتها وما زالت تقدمها”. وأمر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني يوم السبت بإصدار وثائق سفر سريعة للمواطنين اللبنانيين الراغبين في السفر إلى العراق. كما سلطت كاظم الضوء على بيان من أعلى سلطة شيعية في العراق آية الله العظمى علي السيستاني حيث طلب من الشعب العراقي تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثة للشعب اللبناني.
جاء في صحيفة النهار العربي عن فرنسا تجمع مليار دولار مساعدات إنسانية للبنان وللجيش بتأريخ 24-10-2024: نجحت فرنسا في جمع 800 مليون دولار من المساعدات الإنسانية للبنان و200 مليون دولار إضافية للجيش اللبناني، خلال المؤتمر الداعم للبنان، في باريس، اليوم، بمشاركة 70 وفداً أجنبيّاً و15 منظمة دولية. وأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أنّ “الحرب في لبنان أدّت إلى دمار غير مسبوق، ونزوح كبير، وتسبّبت في محو 15 عاماً من النموّ”. وفي مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، قال بارو: ندعم التنفيذ الكامل للقرار 1701 وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب”. وقال إنّ “القرار 1701 يُشكّل إطاراً لأمن إسرائيل واستقرار لبنان وسيادته”، مشيراً إلى أنّه “يجب البحث في آلية تنفيذ القرار 1701 لا تغييره”. وأضاف: “الدعم الإنساني يترافق مع دعم دولي لقوى الأمن اللبناني، ولا تستطيع أي دولة فرض هيمنة طرف على آخر في لبنان”. كما أكد الوزير الفرنسي أنّه “نسعى لوقف النار في لبنان”، لافتاً إلى أنّ “هناك خطر اشتعال الإقليم”. وحول الانتخابات الرئاسية، قال بارو: “ليس معقولاً أن يستمر لبنان بلا رئيس”. بدوره، وجّه ميقاتي من باريس “نداءً لجميع اصدقاء لبنان لبذل جهود ديبلوماسية متزايدة وحازمة للوصول الى وقف فوري لإطلاق النار وموجة الدمار، والعمل معاً من أجل تحقيق الاستقرار الدائم على أساس مبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن وخاصة القرار 1701”. وأضاف: “باسم جميع اللبنانيين والحكومة اللبنانية، أُعبّر عن تقديرنا لفرنسا على تنظيمها هذا المؤتمر الدولي، كما أشكر كل الدول والمنظمات الذين شاركوا في أعماله والتزموا بتقديم الدعم الفعال من أجل لبنان وشعبه، خلال كل هذه المرحلة الحافلة بالتحديات الكبيرة في مواجهة العدوانية “، مُقدّراً “عالياً مساعدتكم الثمينة والتزامكم بالوقوف إلى جانبنا”. واعتبر ميقاتي أن “هذا المؤتمر أظهر أنّ لبنان وشعبه ينعمون بالدعم الدولي”، مؤكداً أنّ “التحدي الكبير لدينا اليوم هو في معالجة ملف النازحين والقيام بواجبنا تجاههم”. وقال: “هذا المؤتمر كانت له أهمية كبيرة من النواحي كافة: أولاً التضامن الانساني وهذا أمر مهم جدّاً، والتضامن السياسي ثانياً من خلال تأكيد طلب وقف اطلاق النار في أسرع وقت ممكن، إضافة إلى التأكيد أنّ القرار 1701 يجب تنفيذه فوراً، وتعزيز وجود الجيش في الجنوب لكي يقوم بواجبه”. وأضاف ميقاتي: “خلال المؤتمر استحوذ موضوع دعم الجيش والمؤسسات الأمنية على حيّزِ من المناقشات، وسيعقد لاحقاً مؤتمر خاص بالجيش والقوى الامنية كافة”. في ختام مؤتمره الصحافي، توجّه ميقاتي بـ”الشكر لفرنسا وخصوصا للرئيس ماكرون الذي أعطى الكثير من وقته وجهده ويتابع تفاصيل التحضيرات لهذا المؤتمر، ويتابع اليوم التفاصيل السياسية في ما يتعلق بالاسراع في وقف إطلاق النار في القريب العاجل”. وقال: “شعوري اليوم أنّ لبنان ليس متروكاً ولديه أصدقاء وأشقاء يتكل عليهم، ولكن علينا أن نحمي بلدنا من العدوان”.