الكاتب : محمد فخري المولى
خريف عام ٢٠١٩ ضمن بطياته احداث عديدة تداخلت بل تجسدت من خلال احداثها ان هناك خلل ادى لتدخل داخلي وخارجي بمعالجات لم تكن ناجعة فقلبت الوضع القلق اصلا،
فكانت النتيجة ان الدولة والحكومة كان قاب قوسين او ادنى من الانزلاق لهاوية بلا نهاية، عند دخول المتظاهرين المنطقة الخضراء بعد ان تجاوز الامر ساحة التحرير ايقونة التظاهرات ورمز المطالب المشروعة.
لكن وما ادراك ما لكن
انحرفت بل انجرفت النهايات الى اتجاهات مختلفة تماما عن اصل الموضوع،
الانتخابات السريعة او العاجلة غيرت المشهد،
فتكتك المطالب اصبحت تاهو السياسية لدى البعض،
اما المواطن البسيط وهو الحلقة الاضعف أبقت حاله كما هي عليه قبل خريف ٢٠١٩ ،
الوضع الاقتصادي للموطن بظل فوضى قوة العمل وحرب العيشة لايمكن وصفها الا ضيم وضلايم كما يردد عاميا،
ناهيك عن وضع الخدمات الذي لم يتغير كثيرا ،
اما قطاع الصحة التربية فحدث ولا حرج.
ختاما
تاهو السياسة لم تصلح الاوضاع العامة للمواطن ولم تجد حلول مهنية واقعية لعدد من الملفات ومنها فرص العمل،
لانه من ينظر الواقع واعتصامات الخريجين بالمطالبة بالتعيين يعلم جيدا انه اصبح (التوظيف الحكومي) طوق العمل الاهم والوحيد لضمان الاستقرار المادي بغض النظر عن كفايته ام لا،
وما احداث الناصريه الاخيرة الا خير دليل على ذلك.
لننظر للمستقبل جيدا
تقديري واعتزازي
#محمد_فخري_المولى