الكاتب : صفاء علي حميد
نشر سالم الجبوري مقطعاً لخضير الخزاعي يشرح فيه كيف تم القصاص من سكرتير صدام عبد حمود …
وعلق عليه بما نصه ( خضير الخزاعي نائب رئيس جمهورية العراق …
راجعت ملف عبد حمود شفته ما يستحق الاعدام ..سألت القضاة قالوا نعم مايستحق الاعدام لكن ردنا نتخلص منه … رحت بنفسي سألت رئيس القضاء الايراني قال هذا من الذين يحاربون الله ورسوله جزائهم ان يقتلوا .. لهذا صادقت على قرار الاعدام .)
المعلقين على ما قاله الجبوري وفيديو الخزاعي كثيرون اذكر بعضهم :
1-) اعدمتم ناس لمجرد ان سلم على شخص بحزب الدعوة . هسه جاي تدافع عن عبد حمود . صدك اذا لم تستحي فاصنع ما شئت
2-) المفروض يعدم كل بعثي. مخابرات. امن.
يقتلون بالحادلات طحناً حتى يختلط دمهم و لحمهم.
لكن للاسف تكاسل الشعب عن العقاب.
كانوا اداة صدام القذرة لقتل العراقيين
3-) استاذ سالم انت تتوقع أن عبد حمود كان سكرتير فقط ولم يكن له أي دور آخر يعني عمله مثلا اداري فقط ….الله اعلم
4-) رضوان الله على السيد محمود الهاشمي
فعلا اعداء الله ورسوله
اذا عبد حمود ما ينعدم ياهو ينعدم
بعدين اذا سيدة الجرذ اعدم هو شنو باقي يلحك صاحبة
5-) على عائلة الفريق المرحوم عبد حمود أدراج هذا المقطع بقرص مدمج ورفع قضية قانونية صلبة على الحكومة العراقية فالجريمة هنا نوعان الأولى إعدام بلا مادة وتخابر مع جهة أجنبية وتلقي الأوامر منها وعليهم أيضاً فضح القضاة عبر هذه الشهادة والأعتراف العلني المهم جداً..!!
وهناك الكثير من التعاليق اكتفيت بهذا العدد فقط وقلت انا معلقاً على الفيديو ما نصه :
الهاشمي ينطلق من منطلق ديني نصي اجتهد فيه منطلقاً من ان عبد حمود من الذين يحاربون الله ورسوله لذلك تنطبق عليه الآية والذي عرف عبد وقربه من صدام المجرم وتدخله في السنوات الاخيرة بالكثير من امور الدولة البعثية انذاك يكتشف صحة ما ذهب اليه الهاشمي وان الرجل يستحق القتل جراء افعاله .!
والسؤال الاهم لماذا ذهب الخزاعي الى محمود الهاشمي دون غيره من تلاميذ باقر الصدر الجواب لا يفرق فسواء ذهب للحائري او للحيدري او لغيرهم لقالوا له نفس ما قاله الهاشمي وهنا الخزاعي يبحث عن الراحة النفسية جراء فعل هكذا حتى يذبها براس عالم ويطلع منها سالم بحسب اعتقاده وتصوره وفهمه ..!
نعم عبد حمود دينياً وطائفياً يستحق القتل هذا بمنظار ثأري حزبي تبنى النظام الحاكم بعد السقوط لكن القانون ليس حزبي او طائفي كان الاولى بالخزاعي وغيره من المحملين بالثأر والقصاص ان يلتزم بما يذهب اليه القانون ويتقيدوا به حتى لو خالف ما يشتهون ويريدون لانه الحكم والفصل وليس ثاراتهم !
وهذا ما نرى واضحاً في الدولة التي تم تأسيسها على يدهم الخبيثة دولة التحزب الديني والتوجة الطائفي العميل لما يقوله المرجع الديني خارج البلد مع الاسف الشديد …!