الكاتب : مهدي قاسم

1 ــ تسميات مبتدعة *
، و .. متدرجة حسب مفهوم أجهزة المخابرات الأمريكية في تأسيس وخلق تنظيمات إسلامية متطرفة ومتشددة ـــ حسب تطورات أحداث سياسية و نضوج مرحلة تخص مؤشرات و احتمالات استلام السلطة في هذا البلد العربي أم ذاك ..
بحيث هذه التسميات نفسها تتغير حسب الظروف ..
و في أحيان أخرى محاربتها ــ أي أحد هذه التنظيمات ــ و القضاء عليها إذا اقتضت ظروف استثنائية طارئة ومصالح سياسية آنية ، بحيث هذه التسميات نفسها تتغير حسب الظروف لتكون ــ عموما ـــ على النحو التالي :

ــــ بداية : تنظيم إرهابي ..

ـــ تنظيم متشدد صارم / أقل حدة..

ــ تنظيم ديني متطرف / لتقريب احتمالات القبول السياسي به مستقبلا بعملية مكياج ورتوش أمريكية سريعة ..

ــ تنظيم جهادي ــ إسلامي / تهيئة الظروف للتعامل معه إذا اقتضت المصلحة السياسية بشكل غير مباشر أو عبر قنوات قطرية أو غيرها ..

ــ تنظيم إسلامي معتدل /

والمقصودة بالتسمية الأخيرة هو إضفاء طابع الشرعنة و الصلاحية السياسية بهدف التعامل صراحة ، حينما يكون متمكنا من استلام السلطة ..

2 ــ محمد الجولاني كنائب للإرهابي الدولي لأبي المصعب الزرقاوي في العراق :

كان زعيم هيئة تحرير الشام الحالي ــ و جبهة النصرة سابقا ،ـــ محمد الجولاني نائبا للإرهابي الدولي المعروف و القادم من أفغانستان ، عبر إيران ؟ ، والمتسلل إلى العراق بصفة قيادي ضمن تنظيم القاعدة الإرهابي ” : أبو مصعب الزرقاوي ” الذي كان ناشطا في محافظة ديالى العراقية وقد صادف في ذلك الحين أن سافر اثنان من أقاربي من منطقتهم إلى مركز المحافظة بعقوبة لتقديم وإنجاز بعض الأوراق الرسمية هناك ، و إذا بهم يسقطون في كمين لحاجز طيار نصبه الزرقاوي ، و بما إنهم ينتمون ــولادة ــ إلى الشيعة فقد جرت عملية ذبحهما ـــ كالشاة ــ وهما بالكاد قد تجاوزا العشرين من العمر ..

3 ـــ الشيء بالشيء يذكر :
وفي السياق نفسه فأن زعيم هيئة تحرير الشام ، محمد الجولاني يطالب السوداني بعدم تدخل في الشأن السوري ــ وهو طلب مشروع ــ ولكن السؤال الذي يخطر على البال فورا : فيا ترى لماذا هو تدخل في الشأن العراقي بحيث سافر إلى العراق و أشترك في الفتنة الطائفية والمذابح الناتجة عن ذلك ؟..
*************************************************
* تذكرتُ كل هذا و أنا استمتع للمقابلة التي أجرتها “سي إن إن” مع محمد الجولاني الذي ظهر مرتبا كقائد سياسي متمدن ورجل دولة فاهم و بقبولية صالونية بديعة !!..
و أخيرا : لكي لا يستاء بعض أصدقائي السوريين من سطوري هذه أقول لهم : إلى الجحيم بالنظام السوري الدموي الفاسد حتى النخاع ، لا مأسوف عليه و لا هم يحزنون !.
على الأقل بالنسبة لي ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *