الكاتب : فاضل حسن شريف
جاء في موقع هدى القرآن عن انحرافات بني إسرائيل للدكتور سعيد أيوب: قد جاءهم محمد صلى الله عليه وآله وسلم بالهدى وتلى عليهم قول ربه: “لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ * لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ” (المائدة 72-74). قال المفسرون: هذا كالبيان، لكون النصارى لم تنفعهم النصرانية والأنتساب إلى المسيح عليه السلام. عن تعلق الكفر بهم. إذ أشركوا بالله. ولم يؤمنوا به حق إيمانه حيث قالوا. إن الله هو المسيح ابن مريم “وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ” (المائدة 72) احتجاج على كفرهم وبطلأن قولهم بقول المسيح عليه السلام نفسه، فإن قوله عليه السلام: “اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ” (المائدة 72) يدل على أنه عبد مربوب مثلهم. وقوله: “إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ” (المائدة 72) يدل على أن من يجعل لله شريكا في ألوهيته، فهو مشرك كافر محرم عليه الجنة. وفي قوله عليه السلام: “فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ” (المائدة 72) عناية بإبطال ما ينسبونه إلى المسيح من حديث الفداء. وأنه عليه السلام باختياره الصلب، فدى بنفسه عنهم، فهم مغفور لهم مرفوع عنهم التكاليف الإلهية ومصيرهم إلى الجنة ولا يمسون نارا وقوله: “لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ” (المائدة 73) أي أحد الثلاثة: الأب والإبن والروح. أي هو ينطبق على كل واحد من الثلاثة. وهذا لازم قولهم أن الأب إله. ولابن إله والروح إله. وهو ثلاثة وهو وحد يضاهئون بذلك نظير قولنا: إن زيد بن عمرو إنسان. فهناك أمور ثلاثة هي: زيد وابن عمرو والإنسان. هناك أمر واحد هو المنعوت بهذه النعوت. وقد غفلوا عن هذه الكثرة إن كانت حقيقة غير اعتبارية. أوجبت الكثرة في المنعوت حقيقة. وأن المنعوت إن كان واحدا حقيقة أوجب ذلك أن تكون الكثرة اعتبارية غير حقيقة. فالجمع بين هذه الكثرة العددية والوحدة العددية. في زيد المنعوت بحسب الحقيقة. مما يستنكف العقل عن تعقله. ولذا ربما ذكر بعض الدعاة من النصارى أن مسألة التثليث من المسائل المأثورة، من مذاهب الأسلاف، التي لا تقبل الحل بحسب الموازين العلمية. ولم يتنبه أن عليه أن يطالب الدليل على كل دعوى يقرع سمعه، سواء كان من دعاوي الأسلاف أو من دعاوي الأخلاف. وقوله: “وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ” (المائدة 73) فالمعنى: ليس في الوجود شئ من جنس الإله أصلا إلا إله واحد نوعا من الوحدة لا يقبل التعدد أصلا، لا تعدد الذات ولا تعدد الصفات لا خارجا ولا فرضا، إن الله سبحانه لا يقبل بذاته المتعالية الكثرة بوجه من الوجوه، فهو تعالى في ذاته واحد، وإذا اتصف بصفاته الكريمة وأسمائه الحسنى، لم يزد ذلك على ذاته الواحدة شيئا، ولا الصفة إذا أضيفت إلى الصفة. أورث ذلك كثرة وتعددا فهو تعالى إحدى الذات لا ينقسم لا في الخارج ولا في وهم ولا في عقل. فليس الله سبحانه. بحيث يتجزأ في ذاته إلى شئ وشئ قط. ولا أن ذاته بحيث يجوز أن يضاف إليه شئ فيصير اثنين أو أكثر. كيف؟ وهو تعالى مع هذا الشئ الذي تراد إضافته إليه تعالى في وهم أو فرض أو خارج. فهو تعالى واحد في ذاته لكن لا بالواحدة العددية. التي لسائر كيف؟ وهذه الواحدة العددية والكثرة المتألفة منها كلتاهما من آثار صنعه وإيجاده، فكيف يتصف بما هو من صنعه؟ وقوله: “وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ” (المائدة 73) فالمعنى: ولما كان القول بالتثليث ليس في وسع عقول العامة أن تتعقله، فأغلب النصارى، يتلقونه قولا مذهبيا مسلما بلفظه من غير أن يعقلوا معناه. ولا أن يطمعوا في تعلقه. وبما أنه ليس في وسع العقل السليم أن يعقله عقلا صحيحا. كان هناك من النصارى من لا يقول بالتثليث. ولا يعتقد في المسيح إلا أنه عبد الله ورسوله. كما كانت على ذلك مسيحيوا الحبشة وغيرها وعلى ما يضبطه التاريخ فقوله: “لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ” (المائدة 73) أي لئن لم ينته النصارى عما يقولون -نسبه قول بعض الجماعة إلى جميعهم- ليمسن الذين كفروا منهم وهم القائلون بالتثليث منهم عذاب أليم. “أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ” (المائدة 74) تخصيص على التوبة والاستغفار. وتذكير بمغفرة الله ورحمته. أو إنكار. أو توبيخ.
جاء في موقع مصراوي عن “وأني فضلتكم على العالمين” هل فضل الله بني إسرائيل حتى على المسلمين؟ للكاتبة آمال سامي: يقول تعالى عن بني إسرائيل: “يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (47) وَاتَّقُوا يَوْمًا لَّا تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ (48)” (البقرة 47-48) بخصوص هذه الآية تلقى الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، أستاذ التفسير والعميد السابق لكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، سؤالين من متابعيه عنها، أولهما: كيف وجه الخطاب إلى المعاصرين للنبي صلى الله عليه وسلم وهم لم يشهدوا تلك النعم التي كانت على آبائهم في عهد موسى عليه السلام ؟ والثاني: هل يلزم من ذلك تفضيلهم على أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؟ يجيب مرزوق عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك عن أول سؤال ذاكرا ما قاله الآلوسي رحمه الله تعالى: قوله تعالى “وأني فضلتكم على العالمين” (البقرة 47) ﻋﻄﻒ ﻋﻠﻰ ﻧﻌﻤﺘﻲ ﻣﻦ ﻋﻄﻒ اﻟﺨﺎﺹ ﻋﻠﻰ العام. 2- ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: “ﻭﺇﺫ ﻧﺠﻴﻨﺎﻛﻢ” (البقرة 49) الخ، ﻭاﻟﻤﺨﺎﻃﺒﻮﻥ ﻟﻢ ﻳﺮﻭا ﻓﺮﻋﻮﻥ ﻭﻻ ﺁﻟﻪ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﺫﻛﺮﻫﻢ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺰﻝ ﻣﻨﻌﻤﺎ ﻋﻠﻴﻬﻢ. أما تفضيلهم عن أمة محمد بتفضيلهم عن العالمين، فيقول مرزوق أن اﻟﻤﺮاﺩ ﺑ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﺳﺎﺋﺮ اﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ اﻟﺘﻔﻀﻴﻞ، وحسبما ذكر الآلوسي فإن ﺗﻔﻀﻴﻠﻬﻢ ﺑﻤﺎ ﻣﻨﺤﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻨﻌﻢ اﻟﻤﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: “وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاءَ وَجَعَلَكُم مُّلُوكًا وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِّنَ الْعَالَمِينَ” (المائدة 20)، ﻓﻼ ﻳﻠﺰﻡ ﻣﻦ اﻵﻳﺔ ﺗﻔﻀﻴﻠﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻻ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺘﻪ، اﻟﺬﻳﻦ ﻫﻢ ﺧﻴﺮ ﺃﻣﺔ ﺃﺧﺮﺟﺖ ﻟﻠﻨﺎﺱ.
جاء في نظرات في كتاب الله عن اليهود والذين هادوا وأهل الكتاب والذين أوتوا الكتاب للكاتب عمرو الشاعر: ويؤكد هذا ما كتبته موسوعة ويكيبديا حول كلمة “يهودي” فتقول: “أصل مصطلح “يهودي” وطريقة استخدامه في العهد القديم لايعرف إلا من المصادر الدينية وخاصة من أسفار الكتاب المقدس، وتشير هذه المصادر إلى أن أصل لقب “يهودي” باسم يهوذا بن يعقوب وأطلق أصلا على أبناء السبط الذي خرج منه، ثم أطلق على سكان مملكة يهوذا التي أسسها أبناء السبط مع أبناء بعض الأسباط الأصغر العائشين بجواره. في الوثائق الآثارية تذكر هذه المملكة باسم “بيت داود” نسبة إلى سلالة الملك داود (النبي داود في الإسلام). في سفر الملوك الثاني (18، 26) يذكر اسم “يهودية” كاسم اللهجة المحكية في مدينة أورشليم، منذ السبي البابلي أصبح لقب يهودي يشير إلى كل من خرج من مملكة يهوذا وواصل أتباع ديانتها وتقاليدها (مثلا في سفر إستير)، ويدفعنا هذا لقبول القول القائل بأن هؤلاء هم الذين أخذوا التقاليد الوثنية لكنعان وصاروا يعرفون باليهود. والناظر في سيرة ابن هشام يجد أن “يهود” المدينة كان يقال لهم “يهود” أو “معشر يهود” ولم تُستعمل كلمة “اليهود” كإشارة إليهم إلا بشكل متأخر وتشير طريقة استعمال “يهود” إلى أنها دالة على جنس وقبيلة وليس على دين فنجد ابن إسحاق يروي: (فَقَالَتْ لَهُمْ قُرَيْشٌ: يَا مَعْشَرَ يَهُودَ إنّكُمْ أَهْلُ الْكِتَابِ الْأَوّلِ وَالْعِلْمِ بِمَا أَصْبَحْنَا نَخْتَلِفُ فِيهِ نَحْنُ وَمُحَمّدٌ أَفَدِينُنَا خَيْرٌ أَمْ دِينُهُ. ثُمّ خَرَجَ أُولَئِكَ النّفَرُ مِنْ يَهُودَ حَتّى جَاءُوا غَطَفَانَ. قَالَتْ صَفِيّةُ فَمَرّ بِنَا رَجُلٌ مِنْ يَهُودَ. فَقَالُوا: نَفْعَلُ قَالَ تَعْلَمُوا أَنّ مَعْشَرَ يَهُودَ قَدْ نَدِمُوا عَلَى مَا صَنَعُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ. قَالَ كَعْبُ بْنُ أَسَدٍ لَهُمْ يَا مَعْشَرَ يَهُودَ قَدْ نَزَلَ بِكُمْ مِنْ الْأَمْرِ مَا تَرَوْنَ، وَكَانَ عَظِيمًا مِنْ عُظَمَاءِ يَهُودَ وَكَهْفًا لِلْمُنَافِقِينَ). إذا فاليهود ليسوا هم الذين هادوا فأتباع موسى الذين منهم المؤمن والعاصي هم الذين هادوا أما اليهود فهم فرقة ضالة ولأنهم تميزوا باسم فأسقط هذا الاسم بعد ذلك على كل أتباع موسى.
جاء في موقع وفرلي نيوز عن الفرق بين اليهود وبني إسرائيل: الفرق بين اليهود وبني إسرائيل من الأسئلة التي يجب الإجابة عليها، فقد يخلط الناس بين أتباع الديانة اليهودية وأبناء إسرائيل المذكورين في القرآن الكريم، وبين الطرفين هناك هو. فرق كبير يجب على الشعوب الإسلامية وغير الإسلامية معرفته، وسيتم شرح موقع لكم محتوى هذا المقال الفرق بين اليهود وأبناء إسرائيل. يهود اليوم ليسوا أبناء إسرائيل الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم. يهود اليوم هم أتباع دين لم ينزل في الأصل لمعلمنا موسى، كما يزعمون. بل هم أصحابها. من دين مشوه كتبوه بأيديهم حسب أهوائهم واهتماماتهم. السلام عليكم جميعاً، لأن المفسرين اتفقوا على أن إسرائيل المذكورة في القرآن الكريم هي سيدنا يعقوب عليه السلام. يمكن لليهود اليوم أن يزعموا أنهم من نسل بني إسرائيل، ويقولون إن عرقهم هو جنس نقي لا يختلط بأي شيء آخر، لكن هذا كله كذب، مثل جنس بني إسرائيل. اختلطت إسرائيل كسائر أعراق الأمم، وهذا يبرر اختلاف أشكال اليهود اليوم، وجوههم وألوانهم، لأن يهود أوروبا ليسوا مثل يهود آسيا أو إفريقيا، حيث ذكر اليهود في كتبهم القديمة أنهم كانوا متزوجين. النساء الأجنبيات ونسائهن أيضًا تزوجن من رجال أجانب، مما يثبت أن أصلهم ليس كما هو أبدًا. جاء كثير من الأنبياء من نسل النبي يعقوب صلى الله عليه وسلم الذي سمي في القرآن الكريم باسم إسرائيل. لم يرد ذكرها في القرآن الكريم بشكل منفصل أو منفرد. بل إن أسمائهم وردت منفصلة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ومن أسماء أنبياء بني إسرائيل ما يلي: يوسف عليه السلام. أيوب عليه السلام. ذو الكفل عليه السلام. يونس عليه السلام. موسى عليه السلام. هارون عليه السلام. ايليا عليه السلام. عيسى عليه السلام. داود عليه السلام. سليمان عليه السلام. زكريا عليه السلام. يحيى عليه السلام. يونس عليه السلام من أنبياء بني إسرائيل الذين أرسلوا إلى غير الإسرائيليين وأرسل إلى أهل نينوى.