وصاية المجتمع: بين الحرية والقيود..!

رياض الفرطوسي منذ أن نبصر النور، تتلقفنا الأعين وتحاصرنا الأحكام، فالمجتمع ليس مجرد تجمع بشري، بل هو سلطة متغلغلة في كل تفاصيل الحياة، من نظرات الجيران إلى همسات العائلة، من مقاعد الدراسة إلى طاولات المقاهي. الجميع يُراقب الجميع، والأرشيف لا يتوقف عن التكدس، ليس في أيدي الملائكة كما كان يُعتقد، بل في عقول البشر التي…

اقرأ المزيد

تدهور المحتوى الديني وانتشار الدجل والتفاهة

رياض سعد منذ فجر التاريخ، ومع ظهور الأديان والدعاة الذين حملوا رسالاتها، تسلل إلى صفوف المؤمنين عددٌ من الدجالين والمشعوذين الذين حرفوا تعاليم تلك الديانات، وسخّروا الدعوة الدينية لأغراض شخصية أو سياسية… ؛  وقد تفاقم الأمر بظهور جهلةٍ وبلهاء وسطحيين، يظنون أنفسهم من العلماء والعارفين، مما أدى إلى تشويش الأفكار واختلاط الحق بالباطل والحابل بالنابل…

اقرأ المزيد

المدنية المعاصرة بين الحرية و التوجهات الماضوية

رياض سعد تعتمد المدنية المعاصرة في جوهرها على مبدأ الحريات الشخصية المطلقة، بما في ذلك حرية ممارسة الأنشطة الاقتصادية بكافة أشكالها… ؛  ومن أجل تعزيز هذه الحياة المدنية، عمل المنظرون والمفكرون والفلاسفة المعاصرون على تذليل العقبات التي تعترض سبيلها، فقللوا من القيود الاجتماعية والمحظورات القانونية والموانع الاقتصادية والمحرمات الايديولوجية ، وفتحوا الأبواب على مصراعيها أمام…

اقرأ المزيد

الانشقاق التأسيسي في الواقع الإسلامي

علي المؤمن إذا كانت بعض العقائد والأفكار تحمل التناقض أو بذور الخلاف والتفرقة في داخلها أو في تكوينها، فإنّ الإسلام على العكس من ذلك تماماً، إذ جاء رحمة للبشرية كافة، جاء ليوحدهم ويلم صدعهم ويردم ما يفصل بينهم من اختلاف وتمييز وتباين، على جميع المستويات. وفي كلمة للإمام علي حول الرسول محمد، يقول: «فصدع بما…

اقرأ المزيد

مفصلية العقيدة الأُموية في التأسيس للمنظومة الطائفية

علي المؤمن من أبرز الحقائق التاريخية التي تظل مفصلاً أساسياً موجعاً في مسار الانشقاقات في واقع المسلمين، هي مركزية العامل الأُموي، فليس هناك أدنى شك بأنّ كل أنواع الشقاق والاختلاف بين المسلمين، كان سينتهي في عهد الإمام علي، وخاصة بعد أن وأد الإمام علي الفتنة عقيب معركة الجمل، وكادت أُمور المسلمين تعود إلى سابق عهدها،…

اقرأ المزيد

العراقي بين نعمة الحرية ومسؤولية الحفاظ عليها

رياض سعد إذا وضعنا جميع إنجازات الحضارة الحديثة في كفة، ووضعنا مبدأ احترام الحريات الشخصية والعامة في الكفة الأخرى، لكانت الكفة الثانية هي الراجحة بلا أدنى شك. فما قيمة الإنسان دون حرية؟ وكيف يختلف عن العبد المقهور إذا حُرم منها؟ وكما يُقال: “بالأضداد تُعرف الأشياء”، فإن للحريات أضداداً كثيرة، منها: العبودية، والقمع، وإسكات الأصوات، والتدخل…

اقرأ المزيد

اغتالوا قائد العراق العظيم وما زالوا يسفكون الدماء  !!

رياض سعد بدأت خيوط الفجر العلوي تنسج نورها في الأفق، وتسللت أشعة الشمس الهاشمية إلى أرض السواد، حاملة معها بشائر عهد جديد… ؛ يسترد فيه أهل العراق حقوقهم المسلوبة , فقد حولتهم قريش وبحجة الفتح الى خول وعبيد , واصبح السواد بستانا لقريش … ؛  وفي هذا الضوء الوليد، بدأت أخبار مناقب الإمام علي بن…

اقرأ المزيد

الشر قائم و قادم لا محالة

رياض سعد الشر ليس شذوذًا عابرًا، بل هو النَّسَق الخفي الذي يُحرك عجلة الوجود… ؛ فمنذ فجر التاريخ، والإنسان مُحاصرٌ باختيارٍ مرير: إما أن يكون وقودًا للشر، أو أن يُداري شروره بذكاءٍ كي لا يُسحق تمامًا.  لن تنجو أبدًا من الوقوع في شباكه، سواءٌ أدركت ذلك أم لا، فحتى “الخيّرون” منهمكون في لعبةٍ يقبلون فيها…

اقرأ المزيد

الوطن ليس عقيدة اخلاقية ولا سلعة تجارية ولا ايديولوجية

رياض سعد  من الخطير الخلط بين مبادئ الإنسانية والشعارات والانفعالات الشعبوية والعواطف الشخصية  وواقعية السياسة  وضرورات الحكم التي تحكم مصائر الشعوب والاوطان … ؛  فبينما تُبنى العلاقات الشخصية والاجتماعية على العواطف والتضامن الإنساني ، فإن سياسات الدولة يجب أن تُرسَّخ على أسس عقلانية وبرجماتية  تحمي مصالح الوطن العليا وتُوازن بين إمكانياته المحدودة ومتطلبات شعبه الأساسية……

اقرأ المزيد