عصام الصميدعي
الانسان كلما تقبل الإهانة كلما ازداد الطامعين بمطالبهم وهذه قاعدة… ؛ ال سعود كيان يهودي بصناعة صهيونية , وهي الدولة الوحيدة في العالم التي تشكل اكبر داعم لفكرة الحركة الصهيونية العالمية في كل المجالات العسكرية والاقتصادية والإعلامية , ولولا العرب لم تحقق للصهيونية اي نشاط عالمي في المنطقة أو في العالم ..؛ فالحركة الوهابية هي فرقة باطنية صهيونية هدفها تمزيق الاسلام وتشويهه وتدميريه , ومسح ذكر محمد وال محمد من عقول الأجيال , واستبدالهم بالشواذ من أمثال أبو هريرة وابن تيميه ومحمد عبد الوهاب وشيوخ السلفية وحسن البنا والسيد قطب ؛ وكل الذي حدث ويحدث من فضائع ؛ بفضل العقيدة السلفية الشيطانية التي تأسست بجهود ال سعود والتي سيطرت على خيرات النفط في المنطقة بمخطط تدميري صهيوني , ولاعتبارات معروفة , وبما أن الحزب الجمهوري يخالف العقيدة الماسونية التي تركز على عبادة اله الكون ابليس التي هي مؤسسة للصهيونية كحركة تلمودية استكبارية هدفها تدمير الأديان السماوية ؛ وجد ترامب لنفسه فرصة لنهب الخزين الاستراتيجي الماسوني متمسك بخدعة دعم الكيان الغاصب ؛ كشعار لكسب اليهود من محفل المرابين العالمي , ومن هنا هو كسب الرأي العام الأمريكي بأنه شخص يملك الإثارة ومتمعن بسرقة الشعوب الغبية إضافة إلى أنه خادم للأديان السماوية ومخادع رأسمالي مجنون .. ؛ وبقول تعالى : ((وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ))