فبراير 4, 2025
download (1)

عصام الصميدعي

الانسان كلما تقبل الإهانة كلما ازداد الطامعين بمطالبهم وهذه قاعدة… ؛  ال سعود كيان يهودي بصناعة صهيونية  , وهي الدولة الوحيدة في العالم التي تشكل اكبر داعم لفكرة الحركة الصهيونية العالمية في كل المجالات العسكرية والاقتصادية والإعلامية ,  ولولا العرب لم تحقق للصهيونية اي نشاط عالمي في المنطقة أو في العالم ..؛  فالحركة الوهابية هي فرقة باطنية صهيونية هدفها تمزيق الاسلام وتشويهه وتدميريه ,  ومسح ذكر محمد وال محمد من عقول الأجيال , واستبدالهم بالشواذ من أمثال أبو هريرة وابن تيميه ومحمد عبد الوهاب وشيوخ السلفية وحسن البنا والسيد قطب ؛ وكل الذي حدث ويحدث من فضائع ؛  بفضل العقيدة السلفية الشيطانية التي تأسست بجهود ال سعود  والتي سيطرت على خيرات النفط في المنطقة بمخطط تدميري صهيوني  , ولاعتبارات معروفة , وبما  أن الحزب الجمهوري يخالف العقيدة الماسونية التي تركز على عبادة اله الكون ابليس التي هي مؤسسة للصهيونية كحركة تلمودية استكبارية هدفها تدمير الأديان السماوية  ؛ وجد ترامب لنفسه فرصة لنهب الخزين الاستراتيجي الماسوني متمسك بخدعة دعم الكيان الغاصب ؛ كشعار لكسب اليهود  من محفل المرابين العالمي ,  ومن هنا هو كسب الرأي العام الأمريكي بأنه شخص يملك الإثارة ومتمعن بسرقة الشعوب الغبية إضافة إلى أنه خادم للأديان السماوية ومخادع رأسمالي مجنون .. ؛ وبقول تعالى : ((وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ))   

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *