
جمال الناصري
يعد التشيع اول من تصدى للأسلام الصحراوي الذي غزا البلدان بالخيول و السيوف و على قرع الطبول ..
أسلم، تسلم !!
قال النبي وقال الشيعة ..
علي هو القرآن الناطق ..
وقال المنصفون ..
ان علي هو الأسلام الذي يمشي على الأرض ..
اصطدم الأسلام الصحراوي الذي جاء بالقسوة وقطع الرؤوس و سفك الدماء و ترويع الآمنين مع الحضارات في العراق وبلاد فارس !
فأنشق من التصادم التشيع العلوي وهو اول مقاومة ضد التوحش و الأرهاب !
و القصص كثيرة منها ماحدث في بلاد اليمن ..
اذ طبخ رأس رجل واغتصبت زوجته في ليلة مقتله !!
فلجأ الناس الى التشيع لبشاعة الضد !
و عاش الناس بأمان وسلام وهم يستذكرون وصايا الأئمة المسالمين الأطهار وادعيتهم التي تدعو الى السلام والطاعة وذكر الله في القيام والقعود .
وقال عنهم الأعداء قبل الموالين ..
انهم سفينة النجاة !!
وهم نجوم السماء التي يستدل بهم اهل الأرض !
لولا هذه البحبوحة من الأرض التي يسكن عليها اصحاب علي، لما عاش اليوم الأخرون بأمان من الديانات و المذاهب الأخرى ..
واليوم نشاهد مايجري على ارض سوريا الحبيبة، كيف ترتكب المجازر بحق اهل الأرض من العلويين و الطوائف الأخرى !!
الأسلام الحقيقي طمسته جحافل الغزاة بأقدام الخيول ، ولم يبق منه الا الشعارات و السيوف !!