تهديم بيوت المتجاوزين

الشيخ محمد الحميداوي

بوجدانكم، لو كان الفقراء الذين تُهدَّم بيوتهم البائسة في هذا اللحظات على رؤوسهم من ( إخوتنا وانفسنا) هل كان ( الدونيَّة ) و ( ناكرو الجميل ) سيبادرون إلى تهديمها و رميهم على قارعة الطريق ؟!

الدولة التي تحترم نفسها، توفر أبسط حقوق مواطنيها في السكن الآدمي اللائق بهم ثم تتحدث عن المثاليات!

# الفقير في بلادي تكليفه أن ينتخب في وقت الانتخابات وأن يموت في وقت الأزمات و أن يصمت عند تهديم البيوتات ولو كانت داره أول المُهدَّمات!

# وفي ذات السياق ، من يتم وصفهم اليوم ب ( اللفو) على لسان جماعة (الأمير الوالد ) هم مادة الحشد واشرس مقاتليه، يصدق على أحدهم قول القائل: ( أنَا جُذَيْلُهَا الْمُحَكَّكُ وَعُذَيْقُها المُرَجَّبُ)، كانت لهم المواقف الكريمة والبطولات المعروفة حين ادلهمت الخطوب وازدلفت الأسنّة، وقَرُبت الأعنّة، وهل تُنسى اهزوجة: ( صاحت زينب وگلبي انشگ) او ( يا داعش جوك اهل عماره )؟!

# إذن على ماذا تنتقدون اربيل وتتهمونها بالمناطقية؟🤔

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *