الشيخ محمد الحميداوي
هذا التافه يسيء إلى اكثرية الشعب العراقي ويصفهم بتوصيفات هابطة بهبوط أخلاقه ولؤم عنصره وخسة معدنه.
هو يعبر عن التوصيف التاريخي لما يسمونه طائفية وهي باختصار تعبيرك ولو بما لا يسيء الى الآخرين عن هويتك.
بمجرد مخالفتهم تصبح طائفيًّا أما هم فليسوا كذلك ولو جردوك من كل ما يتصل بهويتك ودينك ومذهبك.
قوم على استعداد أن يتعايشوا مع إسرائيل التي أذلت عزيزهم واهانت كرامتهم ومرغت انوفهم بالوحل وبينهم وبينها في العقيدة والسلوك ابعد مما بين المشرق والمغرب، لكنهم غير مستعدين للتعايش مع إخوانهم الذي ضمهم معهم وطن واحد منذ مئات ومئات السنين !
# قال الفخر الرازي :
والقول الثالث: الكوثر أولاده قالوا: لأن هذه السورة إنما نزلت ردا على من عابه عليه السلام بعدم الأولاد، فالمعنى أنه يعطيه نسلا يبقون على مر الزمان، فانظر كم قتل من أهل البيت، ثم العالم ممتلئ منهم، ولم يبق من بني أمية في الدنيا أحد يعبأ به، ثم أنظر كم كان فيهم من الأكابر من العلماء كالباقر والصادق والكاظم والرضا عليهم السلام والنفس الزكية وأمثالهم.
تفسير الرازي – الرازي – ج ٣٢ – الصفحة ١٢٤