سمير عبيد
#أولا: أخطر شيء على الدولة وقرارها وسياساتها عندما يصاب القائد او تصاب القيادة بالتأزم. اي يصبح القائد مأزوم او تصبح القيادة مأزومة. لانها في هذه الحالة سوف ترتكب اخطاء جسيمة دون علمها!
#ثانيا :- علما ان في الدول الغربية والدول المتقدمة وحال ما يصاب القائد والمسؤول بالتأزم يمنح اجازة اجبارية لحين ما يستقر نفسيا وفكريا اي حتى يعود إلى الحالة الطبيعية…. والسبب لكي لا يتخذ قرارات خاطئة فيكون سببا بحدوث ازمات وخسائر #وهذا_الاجراء لا يستعمل في دولنا العربية والاسلامية لأنه مباشرةً سيقول القائد ( قابل أنا مجنون ويبدأ بمعاقبة من يطالبه بأخذ اجازة للراحة) ولن يذهب باجازة اطلاقاً خوفا من الانقلاب عليه او إعفائه من منصبه وهكذا تتعاظم العلل والمشاكل ويكون الوطن والشعب الضحية !
#ثالثا:-وشاهدنا على #إيران … فالقيادة الإيرانية وبسبب ما تعرضت له ايران أخيراً من ضربات موجعة وتفكك داخلي وانعدام ثقة داخل المؤسسات العسكرية والأمنية ومؤسسات القرار بسبب توغل الموساد الإسرائيلي … اصبحت القيادة الإيرانية مأزومة فعلا ولهذا نرى سياساتها وتصريحاتها وإجراءاتها متذبذبة وغير واقعية وباتت هي تقدم خدمات دون علمها لإسرائيل وأمريكا … الخ !
#رابعا:-لقد اكدت #تقارير نشرت اخيرا في الصحف الاميركية :- عن الاستعدادات العسكريه الايرانية لاغلاق #مضيق_هرمز واكملت جميع الاستعدادات وبانتظار القرار السياسي حسب ما اكدته بعض الصحف الاميركية !
#أ:-إذا قررت ايران اغلاق مضيق هرمز فهذا سيكون بمثابة ( القشة ) التي ستقصم ظهر البعير الايراني … علما ان اول المتضررين من هذه الخطوة ستكون حليفة ايران وهي #الصين التي تستورد معظم نفوطها من إيران ودول الخليج .. لذا يبدو ان زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عرقتشي اخيرا إلى الصين ولقائه مع الرئيس الصيني لهذا السبب
#ب:- فالولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين ينتظرون هذه الخطوة وهي اغلاق ” مضيق هرمز” منذ زمن بعيد ليتم الاعلان ومباشرة عن تحالف عسكري دولي ضد ايران تحت عنوان ( التحالف الدولي لتأمين خطوط الطاقة العالمية ) وحينها ستخسر إيران معركة مضيق هرمز لصالح هذا التحالف !
#ج:- وعندما تفقد إيران سيطرتها على ( مضيق هرمز) فهذا يعني سلّمت رقبتها إلى واشنطن وتل أبيب لانها ستفقد آخر ورقة استراتيجية… وبعدها سوف تنكفىء ايران نحو الداخل وتبقى داخل الصندوق الإيراني لحين البت بتغيير النظام الإيراني عن طريق تفكيك القوميات الرئيسية وإعلان انفصالها !
سمير عبيد
١٨ تموز ٢٠٢٥
