النشرة الاجتماعية–الاقتصادية – 28 أغسطس 2025

نظام مير محمدي

مقدّمة

تُظهِر الصحف الإيرانية الصادرة اليوم صورة قاتمة عن الواقع الاجتماعي والاقتصادي في البلاد. فبينما تحوّل العيش “العادي” إلى حلم بعيد المنال لغالبية المواطنين، تكشف المؤشرات الاقتصادية عن ركود عميق وأزمة متفاقمة في ظل فشل السياسات الحكومية وعجزها عن معالجة التدهور المتسارع.

اجتماعي

شرق | معاناة الحياة اليومية
تناولت صحيفة شرق صعوبة تلبية أبسط متطلبات الحياة اليومية في إيران. ارتفاع تكاليف السكن، العلاج، التعليم وحتى المواد الأساسية جعل من “الحياة الطبيعية” أمراً شبه مستحيل للطبقات الوسطى والعمال. النتيجة: تزايد الضغط النفسي وانحسار الأمل في المستقبل.

اقتصادي

خراسان | خلفيات الدولار ذي الستة أصفار
أشارت صحيفة خراسان إلى احتمالية وصول سعر الدولار إلى ستة أصفار، نتيجة فشل السياسات النقدية وهروب رؤوس الأموال وانخفاض الاحتياطيات.

دنيا الاقتصاد | نمو سلبي لشهرين متتاليين
أكدت الصحيفة استمرار الانكماش الاقتصادي لشهرين متتالين، ما يعكس دخول البلاد في ركود عميق وهيكلي.

دنيا الاقتصاد | ضرورة التغيير
ترى أن إصلاحات جذرية في هيكل الإدارة الاقتصادية أصبحت حتمية، وأن الحلول الجزئية لم تعد مجدية.

دنيا الاقتصاد | توازي حركة الدولار واللحوم
أبرزت العلاقة المباشرة بين ارتفاع سعر الدولار وأسعار السلع الأساسية، وعلى رأسها اللحوم الحمراء، التي باتت مؤشراً ملموساً لمعاناة الأسر.

جهان صنعت | فشل مشروع الدعم النقدي
أكدت فشل مشروع “ترشيد الدعم” الذي كان يُسوَّق كأكبر إصلاح اقتصادي، لكنه لم يحقق العدالة بل زاد الفوارق الطبقية.

جهان صنعت | سقوط حلم إيران
في مقال نقدي، اعتبرت أن “حلم التنمية والرفاه” في إيران قد انهار بالكامل.

جهان صنعت | وعود وزارة الصناعة بلا جدوى
تطرقت إلى سلسلة وعود أطلقتها وزارة الصناعة والتجارة لم تُنفَّذ، ما أدى إلى اتساع فجوة انعدام الثقة بين الشعب والسلطة.

آرمان ملي | إصلاح أسعار السلع الاستراتيجية
دعت الصحيفة إلى مراجعة عاجلة لأسعار السلع الأساسية مثل القمح والخبز، محذّرة من أزمة في الأمن الغذائي إذا استمرت السياسات الحالية.

🔻 خلاصة

تؤكد الصحف الإيرانية أن البلاد تعيش أزمة اجتماعية–اقتصادية خانقة. فالحياة اليومية لم تعد ممكنة لمعظم المواطنين، بينما تتدهور المؤشرات الاقتصادية بشكل متسارع وسط فشل السياسات الحكومية. هذه الأزمة المزدوجة لا تعكس فقط عجز النظام عن إدارة الأوضاع، بل تمهّد أيضاً لموجة جديدة من السخط الشعبي والاحتجاجات المحتملة.