عبارة متكررة في آيات (الذهب والفضة)

د. فاضل حسن شريف

قال الله تعالى “زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ۗ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ” ﴿آل عمران 14﴾، “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۗ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ” ﴿التوبة 34﴾.

جاء في موقع اجابة: هناك عدة أنواع من التكرار في القرآن الكريم، ومنها: 1. التكرار اللفظي: وهو عندما يتم تكرار نفس الكلمة أو العبارة في آية واحدة أو عدة آيات. على سبيل المثال، تكرار كلمة “رحمن” و “رحيم” في بداية سورة الفاتحة. 2. التكرار المعنوي: وهو عندما يتم تكرار مفهوم أو مضمون معين في آيات متفرقة من القرآن الكريم. على سبيل المثال، تكرار الحديث عن يوم القيامة والجنة والنار. 3. التكرار السوري: وهو عندما يتم تكرار آية أو جزء من آية في سور مختلفة. على سبيل المثال، تكرار الآية الشهيرة “لا إله إلا الله” في عدة سور مختلفة. 4. التكرار القرآني: وهو عندما يتم تكرار مقاطع أو أجزاء من القرآن الكريم بشكل دائري أو متكرر. على سبيل المثال، تكرار بعض القصص القرآنية مثل قصة آدم وحواء وقصة نوح في عدة سور مختلفة. تكرارات القرآن الكريم ليست عبثية بل لها أهداف وغايات معينة، مثل توضيح المعاني وتأكيد الأفكار وإبراز العظمة والقوة الإلهية، وتعزيز التأثير الروحي والمعنوي على المؤمنين.

عن التفسير المبين للشيخ محمد جواد مغنية: قوله تعالى “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۗ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ” ﴿التوبة 34﴾ أبو ذر والاشتراكية: ” والَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ والْفِضَّةَ ولا يُنْفِقُونَها فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ” ﴿التوبة 34﴾. لقد كثر الكلام حول هذه الآية، حتى أن بعضهم استدل بها على ثبوت الاشتراكية في الإسلام، وشطح آخرون في زعمهم ان أبا ذر كان اشتراكيا، لأنه كان يهدد بهذه الآية الذين استأثروا بمال اللَّه دون عياله. وفيما يلي نعرض معنى الآية، وكل ما يتصل به من قريب أو بعيد، وفي ضوئه نحاكم قول من استدل بالآية على اشتراكية أبي ذر. 1 – قال معاوية بن أبي سفيان: هذه الآية نزلت في أهل الكتاب، ولا تشمل المسلمين، أي ان للمسلمين في نظره ان يكنزوا من المال ما يشاؤن ولا ينفقوا منه شيئا في سبيل اللَّه، ونقل هذا القول عن عثمان بن عفان فعن (الدرّ المنثور) للسيوطي ان عثمان لما كتب المصاحف أرادوا ان يحذفوا الواو من قوله تعالى: “والَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ والْفِضَّةَ” ليكون الكانزون صفة للأحبار والرهبان، فعارض بعض الصحابة، وقال: لتلحقن الواو، أو لأضعن سيفي على عاتقي فألحقوها. والصحيح ان الآية تشمل كل من يكنز المال ولا ينفقه في سبيل اللَّه مسلما كان أو غير مسلم عملا بعموم اللفظ، فقد روي عن زيد بن وهب أنه مر بالربذة، فرأى أبا ذر، قال له: ما أنزلك هنا؟ قال: كنت بالشام، فقرأت والذين يكنزون الذهب والفضة، فقال معاوية: ليست هذه الآية فينا، انها في أهل الكتاب، فقلت: انها فينا وفيهم، فشكاني إلى عثمان، فأبعدني إلى حيث ترى. 2 – الكنز في اللغة الجمع، يقال: كنز المال إذا جمعه، ولفظ الذهب والفضة خاص، ولكن الحكم عام يشمل المال بشتى أصنافه، حتى الأرض والمعادن والشجر والبناء والماشية والمعامل والمراكب، لأن الذين هددهم اللَّه بعذاب أليم هم الأثرياء الأشحاء، وليس خصوص مالكي الذهب والفضة المضروبين نقدا. والا كان ملوك النفط ومن إليهم أسعد الناس وأكرمهم عند اللَّه دنيا وآخرة، والذي يدلنا على إرادة العموم انه لما نزلت هذه الآية كبر ذلك على المسلمين، لأنهم فهموا منها جميع الأموال، ولما سألوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم أقرهم على فهمهم، وقال لهم: ان اللَّه لم يفرض الزكاة إلا ليطيّب بها ما بقي من أموالكم، وإنما فرض المواريث عن أموال تبقى بعدكم. 3 – الإنفاق في سبيل اللَّه يشمل الجهاد للدفاع عن الدين والوطن، وبناء المدارس والمصحات ودور الأيتام، والصدقات على الفقراء، والإنفاق على الأهل والعيال، وأفضل موارد الإنفاق ما فيه إعزاز الحق وأهله. 4 – أجمعت المذاهب الأربعة على أنه ليس في المال حق غير الزكاة. (احكام القرآن لأبي بكر المعافري الأندلسي). وقال أكثر فقهاء الشيعة الإمامية: ليس في المال حق غير الخمس والزكاة. وقال الشيخ الطوسي: ان فيه حقا آخر، وهو ما أشار إليه الإمام جعفر الصادق بقوله: ان اللَّه فرض في أموال الأغنياء حقوقا غير الزكاة، لأنه قال: “وفِي أَمْوالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ والْمَحْرُومِ” (الذاريات 19 ). والحق المعلوم هو شيء يفرضه الرجل على نفسه بقدر طاقته وسعته، فيؤدي الذي فرض، ان شاء في كل يوم، أو في كل جمعة، أو في كل شهر، قلّ أو كثر غير أنه يداوم عليه.. ولكن قول الإمام: (يفرضه الرجل على نفسه) يشعر بالاستحباب، لا بالوجوب لأن الواجب فرض من اللَّه لا من سواه. والذي نراه بعد ان تتبعنا آي الذكر الحكيم ان على الأغنياء وجوبا لا استحبابا ان يبذلوا من أموالهم – غير الخمس والزكاة – للدفاع عن الدين والوطن عند الاقتضاء، وعلى ولي المسلمين ان يجبرهم على ذلك، بل وعلى الجهاد بالنفس إذا اقتضت الحال. وآيات هذا الباب تعد بالعشرات.

عن الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي: قوله تعالى “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۗ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ” ﴿التوبة 34﴾ وتعقيبا على موضوع حب اليهود والنصارى لدنياهم وأكل المال بالباطل، فإنّ القرآن يتحدث عن قانون كلّي في شأن أصحاب المال وذوي الثراء، الذين يكنزون أموالهم، فيقول: “والَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ والْفِضَّةَ ولا يُنْفِقُونَها فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ‏” ﴿التوبة 34﴾. والفعل (يكنزون) مأخوذ من مادة (الكنز) وهو المال المدفون في الأرض، وهو في الأصل جمع أجزاء الشيء، ومن هنا فقد سمّي البعير ذو اللحم الكثير بأنّه (كناز اللحم) ثمّ استعمل الكنز في جمع المال وادخاره ودفنه، أو في الأشياء القيمة غالية الثمن. فبناء على ذلك فإنّ الكنز ملحوظ فيه الجمع والإخفاء والمحافظة. (الذهب والفضة) معدنان مشهوران، وكان النقد أو العملة سابقا بالدينار الذهبي والدرهم الفضيّ. ولبعض العلماء تعريف طريف في شأن هذين المعدنين ولغتيهما (كما ذكر ذلك العلّامة الطبرسي في مجمع البيان) فقال: إنّما سمّي الذهب ذهبا لذهابه عن اليد عاجلا، وإنّما سمّيت الفضة لانفضاضها أي لتفرّقها، ولمعرفة مآل وحقيقة هذه الثروة فإنّ هذه التسمّية كافية (لكلّ من المالين- الذهب والفضة). ومنذ كانت المجتمعات البشرية كانت مسألة المبادلة- سلعة بسلعة- رائجة بين الناس، فكان كلّ يبيع ما يجده زائدا على حاجته من المحاصيل الزراعية أو الدواجن بجنس آخر، أو بضاعة أخرى، لأنّ النقد (الدينار أو الدرهم) لم يكن آنئذ، لكن لما كانت المبادلة- أعني مبادلة الأجناس أو البضائع- تحدث بعض المشاكل أو المصاعب، لعدم وجود ما يحتاجه البائع، دائما فقد يكون هناك شي‏ء آخر- مثلا- يراد تبديله، فقد دعت الحاجة الى اختراع النقد. وقد كان وجود الفضة، بل الأهم منه وجود الذهب، مدعاة الى تحقق هذه الفكرة، وهي أن تمثل الفضة القيمة الدانية، وأن يمثل الذهب القيمة الغالية، وبهما اتّخذت المعاملات رونقا جديدا بارزا. فبناء على ذلك فإنّ الحكمة الأصيلة من النقد- الذهب والفضة- هي سرعة تحرك عجلة المبادلات الاقتصادية. أمّا الذين يكنزون الذهب والفضة، فهم لا يكونون سببا لركود الوضع الاقتصادي والضرر بالمجتمع فحسب، بل إنّ عملهم هذا مخالف لفلسفة ابتداع النقد واختراعه. فالآية محل البحث تحرم الكنز وجمع المال، والثروة بصراحة، وتأمر المسلمين أن ينفقوا أموالهم في سبيل اللّه وما فيه نفع عباد اللّه، وأن يتجنبوا كنزها ودفنها وإبعادها عن تحرك السوق، وإلّا فلينتظروا (العذاب الأليم). وهذا العذاب الأليم ليس جزاءهم في يوم القيامة فحسب، بل يشملهم في الدنيا- لإرباكهم الحالة الاقتصادية ولإيجاد الطبقية بين الناس (الفقير والغني) أيضا.

عن مركز الأبحاث العقائدية: يقول الشيخ الطوسي بالتبيان 9/467 في تكرار “فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ”، وإنما كررت هذه الآية لأنه تقرير بالنعمة عند ذكرها على التفصيل نعمة نعمة كأنه قيل بأي هذه الآلاء تكذبان ثم ذكرت آلاء آخر فاقتضت من التذكير والتقرير بها ما اقتضت الاولى ليتأمل كل واحد في نفسها وفي ما تقتضيه صفتها من حقيقتها التي تتفصل بها عن غيرها.

ذكر الذهب في ثمان ايات قرآنية حيث قال الله تعالى: “زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ” (آل عمران 14)، و”إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الأرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ” آل عمران 91)، و”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ” (التوبة 34)، و”أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا” (الكهف 31)، اِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ” (الحج 23)، و”جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ” (فاطر 33)، و”فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِّن ذَهَبٍ أَوْ جَاء مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ” (الزخرف 53)، و”يُطَافُ عَلَيْهِم بِصِحَافٍ مِّن ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ” (الزخرف 71).

جاء في موقع أكاديمية لقمان عن تفسير تكرار الآيات في القرآن الكريم: دلالات وأبعاد تربوية: التأثير التربوي لتكرار الآيات : إنّ التكرار في القرآن له دور كبير في التربية، فهو يضع أمام المسلم مراراً وتكراراً المبادئ والأسس التي يحتاجها في حياته اليومية. يترك التكرار أثراً في النفس، حيث يُحفّز العقل والقلب على التمعن والتفكّر في آيات الله، كما يُعين المسلم على تذكر القيم والأخلاق التي يجب أن يتحلى بها. يتضح لنا التأثير التربوي لتكرار الآيات من خلال: تقوية الذاكرة: بفضل التكرار، يتمكن القارئ من حفظ الآيات وفهم معانيها بشكل أعمق، مما يساعده على استحضارها في مواقف حياته المختلفة. تنمية الأخلاق والسلوك: التكرار المتواصل للقيم مثل الصدق، الأمانة، الإحسان، والتقوى يشكل قاعدة أخلاقية يتبعها المسلم في تعاملاته اليومية. التشجيع على التفاعل مع النص: التكرار يجعل القارئ يتفاعل مع النص القرآني ويبحث عن دلالاته، حيث يلفت الانتباه إلى القضايا الأساسية في العقيدة والتوجيهات الأخلاقية.

جاء معدن الفضة في ايات قرآنية فقال الله عز وجل”لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَٰنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فِضَّة ” ﴿الزخرف 33﴾، و”وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا” ﴿الانسان 15﴾، و”قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا” ﴿الانسان 16﴾، و”وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا” ﴿الانسان 21﴾، و”زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّة ” ﴿آل عمران 14﴾، و”وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ” ﴿التوبة 34﴾. والفضة اقل قيمة من الذهب وكما جاء (اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب). وقد تقدم الذهب على الفضة في ايات القرآن الكريم”الذَّهَبَ وَالْفِضَّة ” (ال عمران 14) (التوبة 34).