الكاتب : علي قاسم الكعبي
بين فٌرح وحزين وقلق وهادىء بين متفائل ومتشائم وبين واقف على التل وبين نازل منة هكذا اصبحت صورة العالم بعد فوز ترامب ومن المؤكد بأن العالم بأسرة قد دخل إنذاراَ بعد عودة ترامب مجدداً حملاً معة “عدة ملفات جدلية “إلى البيت الأبيض وهذا أمر طبيعي بطبيعة الحال لان هذا التخوف لة مايبررة “فترامب توعد الداخل الامريكي وخصومة من داخل واشنطن (بأيدين هاريس واوباما ونانسي بيلوسيلي تيتيا جيمس) وآخرين حيث بدا بتصعيد الهجوم ضد الجهات، التي اعتبر أنها استخدمت السلطة القضائية كسلاح ضده.وادخلته المحكمة بوصفة” اول رئيس يحاكمة القضاء “وفي العالم الخارجي وبذات اللغة وربما أكثر توعد بمواصلة الضُغط على إيرانْ وضرب مصالحها النفطية وفرض عقوبات أكثر وتعهد بضرب اذرعها في العراق وسوريا واليمن من أجل حماية إسرائيل التي تنفست الصعداء بفوز صديقها فيما ينتظر الأفارقة حسم ملفاتهم المعقدة وكذلك فإن أوربا قلقة جدا من مواقف الرئيس47 فقد وصفوة سابقا ب “الرئيس الأكثر تدميراً في التاريخ، والذي يجر أميركا والديمقراطية عبر الوحل وكذلك بالمختل عقليا يكره النساء ومتعاطف مع النازيين الجدد و يهديد النظام الدولي”.
وبقدر تعلق الامر بنا
فنحن نتحدث عن سياسة أمريكيا الخارجية بوصفها شرطية العالم فاوربا الصديقة أطلقت إشارات تخوف بأن ترامب ربما سينقلب عليها في حرب اوكرانيا ومثلها الصين التي لاتستبعد الوضع الاقتصادي الذي سيفرض عليها ومثلها دول الشرق الأوسط التي هي الملف الاعقد والمهم على الإطلاق فالشرق الأوسط يعني هو السوق العالمي وان واشنطن تعلم علم اليقين ان اخر قطرة بترول ستخرج من باطن تلك الارض !
ولكنها تعمل وفق سياسية وضع اليد على كل شيء لكنها بطبيعة الحال تجد عدة معرقلات تمنعها من تنفيذ خططها واعقدها قضية فلسطين ولبنان وتأثير إيران على هذا الملف المعقد وبالتالي هي غير مبسوطة اليد تماما على إسرائيل المتمردة على القانون الدولي وعلى واشنطن على حد سواء .وما يهمنا الان هو موقف العراق الذي يناقض الاعراف الدبلوماسية وتحديد العلاقات الدوليه مع العالم فالعراق ظهر مختلف تماماَ في موقفة من إعادة ترامب ففي الوقت الذي رحبت الحكومة بإعادة انتخابة
وهنأت بعبارات حذره هذا الفوز لأنها تعرف بأن القضاء العراقي أصدر حكما قضائيا على ترامب في وقت سابق وفق القانون العراقي بتهمة القتل العمد للمهندس وسليماني في حادثة المطار المشهورة و حسب المادة 406 القتل العمد وهنا يظهر الخلاف والاختلاف جلياً فكيف يهنى الرئيس ويعرب عن سعادتة بينما قضاء بلدة يتوعد قاتل أبناء الشعب !؟ حسب وصفهم! ان القضاء العراقي في وضع حرج تماما . فكيف سيتعامل في حال قرر ترامب مثلاً زيارة العراق هل سيُفعل القضاء إمرة! وهل هو قادر مثلا على تنفيذ هكذا قرار؟ وهل واشنطن تعترف اصلاً بالعراق لتقيم وزناً لقضاءُة ؟ أن هذا القرار بات مثار سخرية لدول العالم كون العراق غير قادر على فرض سلطتةْ على أبناء شعبة الذين أصدرت بحقهم مذكرات قبض في جرائم الفساد المالي او الاداري وحتى في الجانب الجنائي فيكف تصدر على أكبر رئيس دوله في العالم بأسرة وهنا نشير إلى حجم التخبط بأدارة الدولة التي لم تحدد بوصلتها في علاقاتها مع العالم وفق مصالحها فمن المعروف ان كل العلاقات الدوليه تتحكم فيها عدة أمور أهمها المصالح المشتركة ومن ثم تأتي الأمور الأخرى ومن هنا نتسال من يحدد تلك المصلحة القضاء ام رئيس الحكومة ..! ام جهات أخرى لانعرفها!