الكاتب : فاضل حسن شريف
سُئل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن علامة الفاسق فقال:أما علامة الفاسق فأربعة اللهو و اللغو و العدوان و البهتان. أكَّد الله تعالى على عدم محبته للمعتدين في مواطن من كتابه، سواء كان اعتداؤهم بالقول أو الفعل أو الحال، فقال تعالى “إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِين” (البقرة 190) (المائدة 87) وقال سبحانه: “إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِين” (الاعراف 55). جاء في الموسوعة الحرة ويكبيديا عن عدوان (إسلام): ذم العدوان: في القرآن الكريم: وردت العديد من الآيات في القرآن تذم العدوان وتحذر منه: سورة المجادلة الآية 9: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ” (المجادلة 9) سورة المائدة الآية 62: “وَتَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ” (المائدة 62)، قال ابن كثير في تفسيره للآية: (أي: يبادرون إلى ذلك مِن تعاطي المآثم والمحارم، والاعتداء على النَّاس، وأكلهم أموالهم بالباطل، لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ أي: لبئس العمل كان عملهم، وبئس الاعتداء اعتدائهم). سورة المائدة الآية 2: “وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ” (المائدة 2). يقول الطَّبري: (وَالْعُدْوَانِ يقول: ولا على أن تتجاوزوا ما حدَّ الله لكم في دينكم، وفرض لكم في أنفسكم وفي غيركم). سورة المائدة الآية 87: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ” (المائدة 87).
جاء في موقع الألوكة الشرعية عن العدوان في ضوء الكتاب والسنة للدكتور طه فارس: الظُّلم: ومن ذلك قوله تعالى: “ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ” (البقرة 85)”تَظَاهَرُونَ” (البقرة 85) أي: تتعاونون وتتناصرون، ويقوّي بعضكم بعضاً، في ارتكاب المعاصي، والإفراط في الظلم وتجاوز الحد فيه. ومنه قوله تعالى: “وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ” (المائدة 2) أي: لا يحملنَّكم بغضُ قوم قد كانوا صدُّوكم عن الوصول إلى المسجد الحرام عام الحديبية، على أن تعتدوا في حكم الله فيكم، فتقتصُّوا منهم ظُلمًا وعُدوانًا، بقصد الانتقام والتشفِّي.
جاء في الموسوعة الحرة عن اليزيدية: يعتقد اليزيديون أن الله موجودٌ في كل شيءٍ، وهو الأساس والمخلوقات أجزاءٌ من الروح العليا، والجزء تابعٌ للكل، لذا فإن تقديسهم للظواهر الكونية كالشمس والنور والقمر مبنيٌّ على فكرة كون هذه الظواهر جزءٌ من الذات الإلهية وتجسيداً لقدرته الخارقة. التوحيد: التوحيد من إحدى الأسس الثابتة في فلسفة الدين اليزيدي، لذا فإن اليزيديون لا يعتقدون بوجود الأرواح الشريرة والعفاريت والشياطين والأبالسة لأنهم يعتقدون أن الإقرار بوجود قوىً أخرى تُسيّر الأنسان يعني الثانوية وتبريرٌ لما يقوم به البشر من أفعال. لذا فإن الأنسان في العقيدة اليزيدية يمثل المسؤول عما يفعله وليس الجن أو الأرواح الشريرة، وأن الله هو كله خير أما الشر فيأتي أيضاً من بابه نتيجةٌ لأفعال البشر، لذا الصراع بين الخير والشر هو في الأساس صراعٌ بين النفس والعقل فإذا انتصر العقل على النفس نال الإنسان خيراً. الصلاة: يُصلي اليزيدية خمس مراتٍ في اليوم، وهذه الصلوات هي: صلاة الفجر، صلاة الشروق، صلاة الظهر، صلاة العصر، صلاة الغروب. يواجه المصلون الشمس في جميع الصلوات ما عدا صلاة الظهر حيث يتوجهون إلى لالش. الصوم: يصوم اليزيديون في السنة أكثر من مرة، واليزيدي مدعوٌ للصيام طول السنة فهو يمكن أن يصوم متى ما شاء، وهذا الصيام يكون خاصاً يرتبط برغبة الشخص ولكن هناك صومٌ عامٌ يسمى صوم (ايزي) (ئيزي) أي (صيام الله) لمدة ثلاثة أيام يصادف غالبا شهر كانون الأول الميلادي لأن اليزيديين يتبعون التقويم الشرقي القديم (الكريكوري)، وفي هذه الأيام الثلاثة يصوم اليزيدي عن كل ملذات الدنيا وفي اليوم الرابع بعد الصيام يصادف العيد المسمى (رۆژيێت ئيزي). وهناك فترة صيامٍ تكون واجبةٌ على رجال الدين خاصةً، حيث تكون مدته ثمانون يوماً يصوم كل واحد منهم طول أربعانية الصيف وأربعينية الشتاء أيضاً صوماً تاماً. القبلة: القبلة لدى اليزيديين هي الشمس باعتبارها أعظم ما خلقه الله حيث يتوجه اليزيدي أو اليزيدية نحو الشمس للدعاء التي تأخذ شكل الدعاء والمصلي عليه الاغتسال أولا ومن ثم الوقوف بخشوعٍ رافعاً يديه إلى السماء وهو حافي القدمين، وهذا يتكرر في اليوم ثلاثة مراتٍ عند الشروق وعند الغروب وكذلك في الليل قبل النوم، وتُتلى في كل مرةٍ تراتيلٌ وأدعيةٌ خاصةٌ تتميز بأسلوب أدبيٍ ولغويٍ قويٍ جداً أشبه بالشعر الموزون والمقفى. التناسخ: تؤمن اليزيدية بالتقمص والتناسخ، والتقمص يعني انتقال الروح من جسد المتوفى إلى جسدٍ آخرٍ حديث الولادة. ويعتقد اليزيديون أن الروح أزليةٌ لا تموت ولا تتلاشى وإنما تنتقل بين الأجيال المتعاقبة. تعميد المولود. الزواج: يحرم الزواج بين الطبقات، حيث لا يجوز أن يتزوج شخصٌ من طبقة المريد من امراةٍ من طبقة الشيخ والعكس. الكتب المقدسة: للديانة اليزيدية كتبًا مقدسة هما كتاب الجلوة ومصحف رش (تعني الكتاب الأسود بالعربية). ينسب البعض مصحف رش إلى عدي بن مسافر وينسب آخرون كتاب الجلوة إلى الشيخ حسن شمس الدين، حيث يقول ابن طولون الحنفي: (احتل الشيخ حسن ست سنوات لوضع كتاب الجلوة لاهل الخلوة). تعددت القصص حول مصير هاذين الكتابين، فقد كانت هذه الكتب موجودة في مرقد عدي بن مسافر في لالش إلا إنها تعرضت للتلف والحرق نتيجة الحملات العسكرية التي جرت ضد اليزيدية. وبالتالي فقد ضاعت النسخ الأصلية (وقد تكون الوحيدة) لهذين الكتابين. في عامي 1911 و1913 نُشر كتابين تحت اسمي (مصحف رش) و(كتاب الجلوة) يفترض بها أن تكون هي ذاتها كتب اليزيدية المقدسة. كتاب الجلوة المنشور مكون من 3 صفحات فقط ومصحف رش 7 صفحات. يرفض اليزيدية هذين الكتابين ويعتبرون انهما قد كتبا من قبل غير يزيديين وبهدف الإساءة وتسخيف دينهم وتراثهم الفكري. يتفق عامة الباحثون الأن على عدم أصولية هذين الكتابين وانهما كتبا بالفعل من قبل غير الايزيديين وبيعت إلى الباحثين الأجانب المهتمين بدراسة هذه الأديان من أجل تحقيق الربح المادي توافقا مع رواج بيع المخطوطات القديمة.
عن تفسير غريب القرآن لفخر الدين الطريحي النجفي: (عدا)”العداوة ” (المائدة 15) (المائدة 67) (المائدة 94) (الممتحنة 4) تباعد القلوب بالنيات، و”عدوا” (الانعام 6) اعتداء، ومنه: “فيسبوا الله عدوا بغير علم” (الانعام 6) و”يعدون في السبت” (الأعراف 162) يتعدون ويتجاوزون ما أمروا به، و”عدوان” (البقرة 193) (القصص 28) تعد وظلم، وقوله: “فلا عدوان إلا على الظالمين” (الاعراف 162) أي فلا جزاء ظلم ظالم إلا على الظالمين، و”عاد” (الأنعام 145) في قوله: “غير باغ ولا عاد” (الأنعام 145) أي لا يعدوا شبعه، وعن ابن عرفة: غير متعمد ما حد له”فأولئك هم العادون” (المؤمنون 7) (المعارج 31) أي هم الكاملون في العدوان، والمتناهون فيه، وقوله: “إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم” (التغابن 14) أي سبب إلى معاصي الله، و”بالعدوة ” (الأنفال 42) بكسر العين وضمها شاطئ الوادي، و”الدنيا” (الانفال 42) و”القصوى” (الانفال 42) تأنيث الأدنى والأقصى. قوله تعالى “فأولئك هم العادون” (المؤمنون 7) الكاملون في العدوان. والشقاق: بكسر العداوة والخلاف قال تعالى: “لا يجرمنكم شقاقي” (هود 89) أي عداوتي وخلافي.”البينة ” (البينة 1) (البينة 4) الحجة الواضحة، قال تعالى: “اتيناهم كتابا فهم بينت منه” (فاطر 40) وأبان الشئ إذا اتضح فهو مبين بمعنى بان قال تعالى: “إنه لكم عدو مبين” (البقرة 168) (البقرة 208) (الأنعام 142) أي مظهر للعداوة. قوله تعالى “فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء” (المائدة 15) أي هيجانها بينهم. قوله تعالى “حين البأس” (البقرة 177) وقت مجاهدة العدو. قال تعالى: “تلك حدود الله فلا تعتدوها” (البقرة 229) والحد: النهاية التي إذا بلغ المحدود له امتنع. قوله تعالى “ألد الخصام” (البقرة 204) شديد العداوة والجدل للمسلمين.
جاء في موقع ياسين ما هي العدالة الاجتماعية؟ للكاتبة غادة الحلايقة: هي أحد النظم الاجتماعيّة التي من خلالها يتم تحقيق المساواة بين جميع أفراد المجتمع من حيث المساواة في فرص العمل، وتوزيع الثروات، والامتيازات، والحقوق السياسيّة، وفرص التعليم، والرعاية الصحيّة وغير ذلك، وبالتالي يتمتّع جميع أفراد المجتمع بغضّ النظر عن الجنس، أو العرق، أو الديانة، أو المستوى الاقتصاديّ بعيش حياة كريمة بعيداً عن التحيّز. عناصر العدالة الاجتماعيّة تقوم العدالة الاجتماعيّة على عدّة عناصر ومقوّمات، من أبرزها: المحبّة، ويقصد بها أن يحبّ كل شخص لغيره ما يحب لنفسه. تحقيق الكرامة الأنسانيّة. نشر المساواة والتضامن بين جميع أفراد المجتمع. احترام وتعزيز مفهوم العدالة الاجتماعيّة. المعوّقات التي تعترض العدالة الاجتماعية يعترض تحقيق العدالة الاجتماعية مجموعة من المعوّقات من أهمّها: غياب الحريّة وانتشار الظلم والفساد والمحسوبيّة. عدم المساواة في توزيع الدخل بين الأفراد على المستوى المحليّ أو الوطنيّ، بحيث يختلف الدخل باختلاف العرق أو الجنس أو غير ذلك. عدم المساواة في توزيع الموارد والممتلكات كالأراضي والمباني بين الأفراد. عدم المساواة في توزيع فرص العمل بأجر. عدم المساواة في الحصول على فرص التعليم، وعلى الخدمات التعليميّة المختلفة كالانترنت والكتب. عدم المساواة في توزيع خدمات الضمان الاجتماعيّ والخدمات الصحيّة. طرق تعزيز العدالة الاجتماعيّة يمكن تعزيز العدالة الاجتماعيّة عن طريق: نشر الوعي بأهمية العدالة الاجتماعيّة بين الأهل والأصدقاء وزملاء العمل وفي المجتمع، سواءً عن طريق الحوار المباشر، أو استخدام وسائل التواصل الاجتماعيّ. الاستماع للآخرين ومعرفة توجّهاتهم وما يشعرون به واحترام آرائهم. دعم المنظّمات المحليّة التي تطالب بتحقيق المساواة، من خلال حضور الندوات أو توقيع العرائض التي تدعو إلى تحقيق العدالة الاجتماعيّة. التطوّع في الأعمال الخيريّة المختلفة. تقبّل التنوّع من خلال التواصل مع الأفراد الذين ينتمون إلى أعراق وثقافات وديانات مختلفة بهدف بناء علاقة صداقة معهم، وفهم ثقافاتهم وتقبّل الاختلافات الفكريّة، ومعرفة أوجه التحيز في المجتمع والقضاء عليها، ومعرفة القضايا التي تؤثر على الأفراد الذين ينتمون لثقافات مختلفة ومحاولة مساعدتهم، ويمكن أن يكون ذلك من خلال زيارة الأحياء والمجتمعات التي يعيشون فيها.