ديسمبر 26, 2024
acc08f53313f4f8f882bc0e3c84f544d

الكاتب : عدنان علامه

رسالة الضَمانات الأمريكية  هي رسالة خاصة ؛ ولا يمكن إعتبارها بأي حال من الأحوال مَعاهدة تخص أي طرف آخر.

 فسبب طلب إسرائيل لوقف إطلاق النار في العام 2006 و 2024 واحد؛ وهو عدم قدرة إسرائيل على تحمل المزيد من الخسائر البشرية.

والفارق الوحيد بين العامين 2006 و 2024  هو أن العدو كان ملجومًا طيلة 18 عامًا وأستطاع أبناء بلدات القرى الحدودية لحظة إنتهاء العدوان بتاريخ 14 آب/ أغسطس  2006 الوصول إلى كل بلداتهم وقراهم. وإمْا اليوم تمنع إسرائيل  أهالي أكثر من 70 بلدة وقرية الدخول إلى قراههم.  وذلك بفضل الدعم الأمريكي.

فالقرار 1701 للعام 2024 لا علاقة له من قريب أو بعيد بالقرار 1701 للعام 2006.

قالها الرئيس المصرى الراحل محمد حسني مبارك  :” المتغطي بالأمريكي عريان”.

فلا أدري كيف تكون أمريكا وسيطًا نزيهًا  وهي شريك كامل في العدوان فقد زودت شريكتها إسرائيل منذ 7 أكتوبر ب 

 8,000,035,000طن من الصواريخ والقنابل والأسلحة والذخائر عبر جسر جوي من 500 طائرة و160 باخرة‼

فما يطبق حاليًا هو رسالة “الضَمانات الأمريكية” وإليكم تفاصيلها بقلم الزميل (جوزف القصيفي) https://al-hiwarnews.com/هذه-هي-رسالة-الضمانات-الأميركية-لتل-أ/🔻

عدنان علامه / عضو الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *