(دوخه العراقيين)..فالسوريين يعلمون بديل الاسد (المعارضة)..ولكن العراقيين (البديل عن سلطة الخضراء من وكيف)؟ الاجابات..

الكاتب : سجاد تقي كاظم

العراقيين بالداخل دايخين.. فالتغيير عام 2003 .. كنا نعلم البديل ما يطلق عليها (المعارضة العراقية).. وفي سوريا يعلم الجميع البديل (المعارضة السورية).. ولكن ما هو البديل عن النظام السياسي الفاسد المليشياتي الموالي لايران.. القابع بالخضراء.. والمشرعن بالعمائم.. من البديل عنهم.. غير ماسوف على سقوطهم ؟ وكيف سيكون التغيير؟ ومن سوف يستفاد منه ومن سوف يتضرر منه.. وهل المتضرر فقط (الطبقة الحاكمة فسادا المحمية بمليشيات الحشد والمقاومة الموالين لايران).. تجار تهريب المخدرات والنفط.. ام سوف يتضرر اخرين؟ وهل سيتم خلع سلطة المنطقة الخضراء من جذورها مع معمميها ومليشياتها .. وهل سيتم تغيير الدستور وقوانين الجنسية الكارثية التي مررت بعد 2003.. وهل ستشمل مناطق بالفدرالية من غير اقليم كوردستان العراق..وما حدود كل اقليم..و

هل سيتم اعادة الشيعة للتهميش لطرد ايران وذيوله من العراق.. ويعاد الحكم للسنة ؟ واي سنة سيحكمون؟

وخاصة ان شعبية الاسلاميين الشيعة بين شيعة العراق شعبيا.. انحدرت لاسفل السافلين.. ويتوقون لليوم الذي يتخلصون منهم.. علما عندما اريد ازاحة صدام ازيح السنة العرب بالكامل.. 2003.. فهل لازاحة ايران وذيوله يتطلب ازاحة الشيعة بالكامل ايضا 2024.. مع الفارق: (ان العرب السنة قبل 2003 لم يكونون يريدون اسقاط صدام ولم ينتفضون ضد نظام البعث شعبيا باي انتفاضة شعبية او ثورة مسلحة).. عكس (العرب الشيعة الذين انتفضوا بتشرين 2019 وقاطعوا انتخابات 2018 و2022 بالغالبية).. علما الشارع العراقي يريد بديل بعيد عن المليشيات والفساد وتسترجع مئات المليارات المسروقة ويحاكم الفاسدين باقصى العقوبات.. ويستقل بالعراق عن الجوار كافة .. فلا يعني نتخلص من ايران ان نرهن بتركيا او مصر او الاردن او الخليج..او غيرهم.. فلا نريد ان نتخلص من تبعية خارجية اقليمية.. لندخل بتبعية خارجية اقليمية اخرى..

لنكرر السؤال اي سنة سيحكمون؟

1. .. ضباط ومنهم بالمخابرات وشخصيات من داخل السلطة بالمنطقة الخضراء نفسها.. (غير متوقعين).. كما تفاجئ النظام الملكي بالعراق من ان اقرب ضابط كان للقصر الملكي هو عبد الكريم قاسم..

2. ام بعثية .. فهل يعقل ان يتم اسقاط حكم البعث بالعراق 2003 وحكم البعث بسوريا 2024 ليعاد البعث بالعراق عام2024؟ وخاصة ان البعثية ليس لديهم شعبية ووجود حقيقية جماهيري بالعراق.. اليس ليس مثل طالبان بافغانستان التي رجعت للحكم لوجود قاعدة شعبية كبيرة لديهم بافغانستان حتى بعد انسحاب القوات الامريكية منها… (الا اللهم البعث سيكون الواجهة العلمانية كعادتهم للسنة العرب)..

3. ام ضباط من الجيش السابق.. وهل البديل اسلامي سني ام قومي سني ام ماذا؟

4. ام..اسلاميين سنة عراقيين مشابهين لهيئة تحرير الشام بسوريا وهؤلاء غير موجود لديهم تجمعات وحواضن.. (كما لهيئة تحرير الشام بشمال سوريا وحواضنهم ملايين النازحين السوريين)..؟ وهل الغرب سيقيم حكم (يتقلده اسلاميين سنة بالعراق) مجاور (سوريا التي يحكمها الاسلاميين السنة للجولاني).. ؟

علما:

5. الاكراد باقليم كوردستان العراق (جزء من النظام الحاكم بالخضراء).. وليسوا بديل بالمحصلة..

6. والشيعة العرب ليس لديهم بديل.. فهم مكتوين بحكم الاسلاميين الشيعة ومليشياتهم الموالين لايران.. ولكن لم يبرز لديهم بديل للقمع الذي تعرضوا له كما في قمع انتفاضة تشرين 2019.. وهم معارضين لنظام المنطقة الخضراء انعكس بمقاطعة كبرى للانتخابات 2018 و2022..

7. وحتى العرب السنة .. ليس لديهم بديل.. بعد اندثار الاديولوجيات القومية والاسلامية المتشددة كداعش.. واصبح فراغ كبير لديهم .. وهم ايضا رافضين لحكم سلطة المنطقة الخضراء.. ورافضين لسياسيي السنة ايضا كونهم موبوءين بالفساد .. والاجندات الخارجية..

ام البديل:

بيان رقم واحد.. ينتظره العراقيين كشعب .. الذين وصل بهم الامر انتظار اي تغيير من سلطة المليشيات والاحزاب والمعممين الموالين لايران الموبوءين بالفساد وتهريب المخدرات والنفط وكل الموبقات.. و(البديل) سيكون مدعوم من المجتمع الدولي.. عليه سيكون القبول به شعبيا.. فورا.. لان وضع العراقيين كشعب كوضعهم عام 2002 قبل اسقاط نظام صدام عام 2003.. كانوا فقط ينتظرون الفرج بالخلاص من صدام باي طريقة..كما هم اليوم 2024..ام البديل بيان رقم واحد.. يتزامن معه اغتيالات جماعية لقادة المليشيات والاحزاب الموالين لايران .. وغارات جوية على مواقع الحشد والمقاومة الموالين للخامنئي بهجمات شرسة ومستمرة.. ام البديل سيعاني منه الشعب ايضا (بعقوبات امريكية على الدولار والنفط) وبالتالي سيتضرر الاقتصاد للعوائل العراقية ..و خاصة ان الاقتصاد العراقي الداخلي يعتمد على رواتب الموظفين بدولة لا فيها صناعة ولا زراعة.. وتسرق موارد الدولة.. من ضرائب والمنافذ الحدودية والمطارات وغيرها..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *