8f6df7fd-142a-40db-af63-2bac680839ec

عزيز الخزرجي

رسالتي هذه لِمن عرفَ على آلأقلّ ظاهرَ كتاباتيّ من أهلي و ناسي و عراقي آلمذبوح من آلجّهل .. بسبب الحُكّام و السّاسة و أهل الغدر في مجلس آلنّهاب .. و عموم آلشّعب السّابح في بحور ألأوهام و آلأوحال و فُقدان آلأخلاق !

فصار بلدي سوقاً للخُردة و الأنذال :

لذلك أكتبُ؛

صَمتيّ يُرعُبنيّ و كلاميّ يَقتلنيّ !

هل جئتُ لأحيا رعباً و أموت كمَداً !؟

أمّ جئتُ لِأُقتل حُباًّ !؟

إنْ كُنتُ أخطُّ على آلرّمل كتاباتيّ ؟

و أُكلِّم موجَ آلبحر ؟

فلِماذا أنفقُ في سوقِ آلخُردة و(الصّفافير) كتاباتي و باقيّ ألأيام من العمر !؟

لكنّي إنْ لَمْ أكتبَ .. سَيُغنّيّ آلرّمل و حتّى صممَ آلبحر جُنوناً :

للغربانِ آلسُّود ..

و للموتِ آلغادرِ ..

و تجفُّ بِحار آلأرض جَميعَاً ..

و يظلُّ آلرّملُ حَزيناً .. و يَموت من آلخوف .. ألصّوت آلحَائر!

جاءَ آلخريفُ و لَم يجد ورق آلشّجر .. فبقى على وصل بسائلٍ

ما آلخبرِ !؟

قالتْ لهُ آلأغصانُ و هي حزينةً تَشكو آلأسى :

إنّ آلرّبيعَ بها غدر!

وَ[يا أيّها الناس قد جاءكم آلحقّ مِنْ ربّكم فمن أهتدى فإنّما يهتدي لنفسه و من ضلّ فإنّما يضلّ عليها و ما أنا عليكم بوكيل](هود/108.

ألعارف الحكيم

2 thoughts on “بلدي سُوقٌ لِلخُردّة

    1. عزيزي المحترم ارسل لنا البيان ليتم نشره في موقعكم موقع صوت الامة العراقية , مع الشكر والتقدير لجنابك الكريم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *