
عزيز الخزرجي
رسالتي هذه لِمن عرفَ على آلأقلّ ظاهرَ كتاباتيّ من أهلي و ناسي و عراقي آلمذبوح من آلجّهل .. بسبب الحُكّام و السّاسة و أهل الغدر في مجلس آلنّهاب .. و عموم آلشّعب السّابح في بحور ألأوهام و آلأوحال و فُقدان آلأخلاق !
فصار بلدي سوقاً للخُردة و الأنذال :
لذلك أكتبُ؛
صَمتيّ يُرعُبنيّ و كلاميّ يَقتلنيّ !
هل جئتُ لأحيا رعباً و أموت كمَداً !؟
أمّ جئتُ لِأُقتل حُباًّ !؟
إنْ كُنتُ أخطُّ على آلرّمل كتاباتيّ ؟
و أُكلِّم موجَ آلبحر ؟
فلِماذا أنفقُ في سوقِ آلخُردة و(الصّفافير) كتاباتي و باقيّ ألأيام من العمر !؟
لكنّي إنْ لَمْ أكتبَ .. سَيُغنّيّ آلرّمل و حتّى صممَ آلبحر جُنوناً :
للغربانِ آلسُّود ..
و للموتِ آلغادرِ ..
و تجفُّ بِحار آلأرض جَميعَاً ..
و يظلُّ آلرّملُ حَزيناً .. و يَموت من آلخوف .. ألصّوت آلحَائر!
جاءَ آلخريفُ و لَم يجد ورق آلشّجر .. فبقى على وصل بسائلٍ
ما آلخبرِ !؟
قالتْ لهُ آلأغصانُ و هي حزينةً تَشكو آلأسى :
إنّ آلرّبيعَ بها غدر!
وَ[يا أيّها الناس قد جاءكم آلحقّ مِنْ ربّكم فمن أهتدى فإنّما يهتدي لنفسه و من ضلّ فإنّما يضلّ عليها و ما أنا عليكم بوكيل](هود/108.
ألعارف الحكيم
شكرا على هذا النشر القيم : و سؤآلي :
أين بيان الفلاسفة لعام 2025م …؟
يرجى نشره مع الشكر و التقدير لمدير الموقع .
عزيزي المحترم ارسل لنا البيان ليتم نشره في موقعكم موقع صوت الامة العراقية , مع الشكر والتقدير لجنابك الكريم