ثائر المرمضي
ودعنا عام ٢٠٢٤ م ولم تودعنا الأحزان فقد فقدنا فيه خيرة رجال المقاومة وخير القيادات البطلة التي قدمت الغالي والنفيس من آجل الدفاع عن الحق والمبادئ الإسلامية والانسانية النبيلة لقد فقدنا الرجل الذي كان يزلزل الأرض تحت أقدام الغزاة واعتى الجيوش التي لا تقهر وكسر شوكتها واذلها بنداء لبيك يا حسين ونصرة المظلوم على الظالم دفاعا عن فلسطين المحتلة والشعب الغزي الذي كان يتعرض لأبشع هجمة اجرامية واكبر مجزرة عرفتها فلسطين بعد أحداث السابع من أكتوبر والتي كان يراد منها ازاحت وتهجير أهل غزة عن اوطانهم مما جعله يقلب المعادلة على الصهيونية وتسبب في تهجير اكثر من مليون مستوطن اسرائيلي إلى خارج فلسطين بدل شعب غزة ……… نعم انه القائد البطل وعملاق المقاومة السيد الشهيد حسن نصرالله الذي افتقدناه وتقطعت قلوبنا لحجم هذه المصيبة الكبرى والتي لم نشاهد لحجمها من مصيبة حزنت لعظمتها المرجعية الا مصيبة استشهاد حمزة بن عبدالمطلب الذي حزن لعظمتها رسول الله (صل الله عليه وآله وسلم) ومصيبة استشهاد مالك الاشتر الذي حزن لفقده أمير المؤمنين (عليه السلام) ومصيبة استشهاد الامام العباس (عليه السلام) التي حزن لعظمتها الإمام الحسين (عليه السلام) في واقعة الطف الاليمة وقال اليوم (انكسر ظهري) فقد فقدناك أيها القائد العظيم يا أبا هادي لقد فقدناك يا شهيد نداء الطف يا ناصر المظلوم فنم قرير العين سعيدا خالدا برفقة الرسل والأنبياء في جنات الفردوس وعند مقعد صدق عند مليك مقتدر وعهدا منا يا أبا هادي لن نترك ولن نزل عن هذا المنهج والطريق الحسيني الخالد وتلبية نداء جدك سيد الشهداء (عليه السلام) ومن المدافعين والمضحين من آجل نصرة القضية المحمدية الخالدة وتحقيق دولة العدل الالهي على يد قائد وقائم آمر ال محمد الإمام المهدي (عجل الله فرجه) وايده بروح القدس ونصره بملائكة السماء*