
عصام الصميدعي
اليوم اسمع من تجار السياسة الذين يراهنون على النفس الطائفي والذين شاركوا بمجزر الذبح للشيعة التي توجت بمجزرة سبايكر الشهيرة بدم بارد لأكثر من 2000 شاب شيعي في زهرة شبابهم على يد المجاميع السلفية التكفيرية المتصهينة باعتبارهم شيعة رافضية يسبون الصحابة و يستحل قتلهم ارضاء للإله الذي يعبدونه وهو شاب ارمد نحيف حسب ما جاء به شياطينهم من اتباع ابن تيمية وشيوخ السلفية من عبدة الشيطان وبعد ان نصبوا انفسهم اوصياء على الناس وان يد لله فوق ايديهم وان الجنة مضمونه لهم باعتبارهم اصحاب الفرقة الناجية فيكفرون الملل حسب رغبتهم ويستبيحون الاعراض والدماء والاموال لكل من خالفهم وهذا المخطط الصهيوني ما زال قائم ومدعوم من دول الخليج العربي المتصهين وتركيا والموساد ونخب سياسية عراقية وتنظيمات سرية وبعض رجال الدين من الداخل يرجون لهذا الانحراف الديني لإشاعة الفوضى بالبلاد لتمزيق العراق واضعافه ؛ لنهب خيراته وهذه الأجندة اصبحت واضحه امام رجال الدين والعشائر لذا علينا مواجه هذا المخطط الذي يريد بالبلد الى الانهيار ومحاسبه السفلة الذين يروجون لهذا المنحدر الخطير ليلاقوا مصيرهم المحتوم وهو الهلاك العاجل ومن دون رحمة