
محمد فخري المولى
التاريخ صحراء قاحلة لكن اسفل رمالة الكثير الكثير من الاحداث،
اما تاريخ العراق فيكفي ان نردد عبارة
(بقعة صغيرة محتشدة بالتاريخ)
تاريخ العراق ضم بطياته احداث ومواقف عديدة،
اما المحطات التي غيرت التاريخ فهي بسيطة لكنها مؤثرة لان تاثيرها يمتد لعقود طويلة.
عام ٢٠٠٣ عام اختلطت به المفردات
بين التحرير والتحرر والاحتلال.
لكن وما ادراك ما لكن
بعد عام ٢٠١٧ الامر مختلف تماما
(العراق تحرر بيد ابنائه)
ودماء الابطال عنوان طريق التحرير.
لذا علينا جميعا (لمحبي العراق الواحد)
توحيد الخطاب والكلمة باتجاه الوحدة والبناء لا الفُرقة والتناحر لانه ليست سوريا عنا ببعيد.
لنحتفي برجب الاصب بالسيد الحكيم رحمه الله واسكنه فسيح جناته شهيد المحراب ولنحتفي بالشهادة القادة (قادة النصر)،
لنحتفي برجب الاصب بكل الشهادة من كل الطوائف والديانات
لنحتفي بشهداء العراق
ولنكرم جرحى العراق
ولندعم اسر الشهداء والجرحى
اما الاحتفاء بالمقاتلين الابطال حماة الدار فهو تكريم وثناء لما قدموه وما زالوا يقدمونه من تضحيات.
اما الرياح الصفراء
لنتركها فهي زائلة لا محالة.
تقديري واعتزازي