download (1)

عصام الصميدعي

من يجد الامن في الفلسفة الامريكية الذرائيعية هو منهم او مغفل … ؛ الواقع  يقول ان منهج امريكا هو التعالي والاستكبار وكل ما تتمادى انت بالخنوع والاستسلام ؛  تستمر سياستها بالإذلال والإهانة وسوف تطرح امريكا عليك الاسوء …اليوم من يقدم نفسه كوسيط  لتهديدات ضد فصائل المقاومة والحشد والمرجعية هو نابع من القيادات السياسية  المترفة التي تخاف على كيانها مؤكد سوف تقدم التنازلات تلوا التنازلات وانها سوف توافق على تمدد الكيان الصهيوني داخل العراق لرسم خريطة على الواقع وان الحكومة غير قادرة على كبح الاحزاب والكتل السياسية المتصهينة في البلاد وهي لديها رغبه صهيونية كما حدث في سوريا لتقارب الفكر السلفي مع العقيدة التلمودية وولع العالم بفلسفة اللذة الغربية التي اصبحت معادية للمثل بسبب سطوة الاعلام الغربي  لذا ما مطروح على الواقع فيه نوع من الجدية لكن هنالك فكرة مترسخة هي العقيدة الحسينية ولها ولع بالمنازلة مع محور عبدة الشيطان وهذا الاسلوب تأسس عليه الحشد وهو خارج عن الواقع الحسي وان تهديد العراق بالعملة سيجعل العراق ضمن اطار محاربه التواجد الامريكي واليوم صواريخ الفرط صوتيه ستكون حاضرة وان المد الايراني والروسي والصيني سيكون حاضر اسرع من الصوت   وكلها ستصب في مصلحة هدم الكيان المترنح وحتى لو دخلت تركيا لدعم الكيان سيكون حالها لا يختلف عن الكيان كذلك دول الخليج … ولو نزع العراق سلاح الحشد سوف يعود حزب البعث والسلفين بانقلاب عسكري ببيان رقم واحد وتتحول الشيعة الى عبيد خلال سنة ومهجرين لان الصهيونية تجد في التشيع عدوا ومن ثم تأسيس جيش شيعي لقتال ايران كما فعل صدام … لذا لا داعي لتركيع العراق من قبل سياسي الصدفة فالقادم اظلم ..  مع وافر الاحترام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *