8f6df7fd-142a-40db-af63-2bac680839ec

عزيز الخزرجي

مسائل عديدة مصيرية طُرحت من قبل أسياد الفكر من النّخبة الفلسفية كما العام الماضي لتخفيف حِدّة العنف و الحروب و الصراعات على الأقل بسبب إختلاط الحقّ مع الباطل وتمرّد العقل على الحقائق والأوهام معاً, ولا بد من إتحاد المثقفيّن مع آلمفكرين وهكذا الفلاسفة الذين هم صمام الأمان لتحديد خارطة الطريق و مسار السلام و السعادة عبر (الهيئة العليا لفلاسفة ألأمم المتحدة), لترشيد أسس النظام العالمي لإتمام المهمة الكونيّة – الأنسانية بأفضل وجه – لأنقاذ الناس من وطأة الحكومات و الأحزاب القائمة بجميع مسمّياتها, فليس بمقدور من يمتلك مجرد شهادة جامعية أو حزباً أو حكومة ليصبح رئيسا أو مسؤولاً أو حتى عضو برلمان أو وزير أو رئيس, بل لا بُدّ و أنْ يكون على الأقل مثقفاً و يا ليته يكن مُفكرأً أو فيلسوفاً صاحب نظريّة كما أكّد أفلاطون و أرسطو في جمهوريتهم و إلاّ فهو الفساد والجّهل الذي سيبقى و يستمر لأنّ:

[ألجّهل أصل كلّ شرّ] فما يجري في بلادنا و العالم سببه الجّهل و قلّة الوعي و الطامة الكبرى أن الناس أو ربما أنصاف المثقفين يعتبرون كل من تخرج من معهد أو جامعة هو القادر على إدارة المؤسسات و الحكومات و من هنا يبدأ الفساد الأكبر , لأن الشهداة هي لأجل معرفة إختصاص أو مهنة لأداء عمل معيّن لأدامة الحياة!

و سبب هذا التفكير الساذج و البسيط هو؛ عزوف الناس عن القراءة, خصوصاً بعد ما رأوا المدّعين قد تركوا العمل بما علموا, و إنتشار الجّهل و الطبقية يتزامن مع تسلط الأشرار و الطواغيب على مقدّرات البلاد و آلعباد فتتفاقم الأحداث و الظلامات و تتعقد الحياة و تنتشر الفوضى و الحروب و العنف و الشقاء ليواجه العالم أزمات حقيقيّة كما هو الحال اليوم, حيث تشير الأحصاآت إلى إنّ 200 مليون هربوا من 135 دولة بحثاً عن الدواء و الغذاء و العيش الأمن, مع وجود مليار من البشر يعيشون في خط الفقر و تحته, بينما خيرات الدّنيا الحالية تكفي لإشباع ثلاثة أضعاف نفوس العالم, 

ألحلّ الجذري لهذه المعضلة القائمة و المستعصيّة, هو : نشر ألفكر و المعايير الفلسفيّة الكونيّة إلى جانب (الأصول ألإبراهيميّة العشرة) التي وردت في الكتب السماوية الرئيسية الثلاث؛ القرآ،و الإنجيل و التواراة كأساس لتحديد القوانين العادلة المطلوبة لتحقيق المساواة بين الجدميع بعيداً عن الطبقية و بغير ذلك؛ فإنّ الشّعوب ليس فقط لا تُحقّق ألحدّ الأدنى من فلسفة وجودها و سعادتها؛ بل ستُواجه المردودات السّلبية – العكسيّة و ألوان الشقاء و البلاء, و ممّا يزيد الطين بلّة هي المنابر التقليديّة و الأعلامية الأهلية و الحكوميّة, لخدمة أهدافها المحدودة و الخاصة التي أدّت إلى تشويه ألقيم و الوعي لعموم الناس لينتقل العالم من سيئ إلى أسوء, رغم التطور التكنولوجي و النانوي والذكاء الصناعي, للتفاصيل عبر :

تحميل كتاب بيان الفلاسفة لعام 2025 – إستقراء للماضي وآفاق المستقبل pdf تأليف عزيز حميد الخزرجي – فولة بوك

تحميل كتاب البيان الكوني لسنة 2025م pdf – مكتبة نور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *